العدد 4709 بتاريخ 29-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تنفذ عمليات مراقبة متعددة في آنٍ واحد لرصد الحركة والرطوبة والضوء والصوت

مستشعرات مدمجة رخيصة.. للمنزل الإلكتروني

 يستخدم أكثر الأنظمة المتصلة بالمنزل مجموعة متنوعة من المستشعرات لمراقبة منزلك، حيث يمكن للمرء معرفة ما إذا كانت الأبواب والنوافذ مفتوحة أم مغلقة، لكنك بحاجة إلى مستشعر مختلف لتعرف وضع باب المرأب، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط يوم أمس الأربعاء (29 يوليو/ تموز 2015).

هل تحتاج إلى حماية من الأضرار التي يمكن لتسرب المياه أن يتسبب فيها؟ إنك بحاجة إذن، إلى مستشعر للرطوبة من أجل هذا الغرض. هل تريد معرفة ما إذا كان أحدهم يتحرك حول منزلك في وقت لا يوجد به أحد في المنزل؟ ينبغي الحصول على مستشعر حركة. هل تود إخطارك في حال توقف جرس إنذار أول أكسيد الكربون أو الدخان عندما لا تكون في المنزل؟ ستحتاج في هذه الحالة إلى نوع آخر من المستشعرات.

ويعد الاعتماد على مستشعرات أحادية الغرض أحد الأسباب التي تجعل كلفة أنظمة الاتصال بالمنزل عالية. وقد نجح مصممون في شركة «نوشن» الأميركية في دمج ثمانية أنواع من المستشعرات في جهاز صغير جدا يستطيع رصد الحركة، والتسارع أو التعجيل، والرطوبة، والضوء، والقرب، والصوت. ويمكنك استخدام المستشعر نفسه من أجل معرفة وضع الأبواب والنوافذ لإخطارك بحدوث أي تسرب في أنبوب المياه. وتعتزم «نوشن» بيع ثلاثة من مستشعراتها، والجسر اللازم لوصلها بشبكة لاسلكية مقابل 199 دولارا.

وإذا تمكنت «نوشن» من الدخول إلى عالم التحكم في الضوء المعاصر، فيمكن لما تنتجه من مستشعرات ضوء إرسال رسالة لفتح الأضواء الموجودة في الخارج عندما يحل الظلام، ويمكن لمستشعر الحركة تشغيل مصباح في الداخل عند دخول غرفة مظلمة. كذلك تستطيع خفض تكلفة وتعقيد عملية إنشاء منزل ذكي بشكل كبير.

ولمستشعرات «نوشن» نكهة بروتوكول «زيغبي» من أجل الاتصال بجسر «نوشن»، ويقوم هذا الجسر بتوصيل البيانات إلى جهاز توجيه الإشارة «الراوتر» باستخدام شبكة لاسلكية.

وتعتزم الشركة ابتكار جسر بقدرة توصيل خليوي بحيث لا تحتاج إلى خدمة إنترنت فائقة السرعة لاستخدام هذا النظام. وقد يكون هذا خيارًا مناسبًا في منزل لقضاء العطلات، الذي لا تريد أن تدفع فيه رسوم خدمة إنترنت كل بضعة أشهر.

يبلغ نطاق عمل المستشعرات نحو 175 قدما، في حالة وجود جدران فاصلة، أو 300 قدم في حال امتداد المساحة من دون أي عوائق. ويمكن أن يخطرك تطبيق لهاتف ذكي تستخدمه من أجل التحكم في النظام بما إذا كان مستشعر خارج النطاق أم لا. ويمكنك استخدام عدة جسور إذا كانت مساحة منزلك كبيرة. ويمكن لتلك الجسور توصيل البيانات لبعضها، لذا ستحتاج فقط إلى جسر واحد لديه قدرات خليوية في المنزل إذا أردت.

ويمكن للمستشعرات نفسها العمل كشبكة، لكن توقفت هذه الخاصية حاليا بسبب تأثيرها على عمر البطارية حسب بريت جورغينز، الرئيس التنفيذي لشركة «نوشن».

يمكنك إنشاء نظام من «نوشن» لاستقبال رسائل نصية تخطرك بانفتاح الأبواب أو النوافذ على نحو غير متوقع، أو تجمع مياه على الأرض بجوار جهاز تسخين المياه، أو انطلاق إنذار الدخان أو أول أكسيد الكربون، وغيرها من الوقائع. ونظرا لأن كل مستشعر يتحكم في كل شيء في البيئة المحيطة به، يمكن للمستشعر، الذي يحذرك من انفتاح باب أو نافذة، وتحذيرك في حال اقتحام أحدهم المنزل من النافذة، أو بوجود شخص ما في وقت لا تتوقع فيه وجود أحد، أو في حال توقف إنذار الدخان. على عكس أداة إطفاء الحريق «ليو سمارت نايتلايت» (Leeo Smart Nightlight)، فإنك لن تتلق مكالمة هاتفية بها تسجيل للصوت الذي يحدث الشيء.

ونقل موقع «تك هايف» عن جورغينز قوله: «نحن نرصد إنذار الدخان وأول أكسيد الكربون باستخدام التحليل الطيفي. إذا كان في مستوى ديسيبيل محدد ويتكرر، فسيكون الإنذار على شكل إنذار دخان، في مقابل بكاء طفل أو نباح كلب. كان هذا قرارًا واعيًا لأن تشغيل ميكروفون على بطارية صعب جدا. أنت تقوم بتوصيل (ليو) بمصدر تيار كهربائي في الجدار، لكن لدينا أيضا مخاوف بشأن احتمال التنصت لقدرة الجهاز على سماع محادثتك».

كذلك ستستطيع إنشاء «شجرة تحذير» بحيث إذا لم تستجب لظرف طارئ، مثل تسرب المياه في الوقت المناسب، يمكن للنظام إخطار جارك بحيث يتدارك الأمر ويتدبره من أجلك. ورغم المراقبة المباشرة الحية، والتي تعتمد على نظام السحابة الإلكترونية وخدمات الرسائل، لا تعتزم شركة «نوشن» تحميل عملائها رسومًا شهرية، رغم قول جورغينز إنه من المتوقع أن تفرض الشركة اشتراكا شهريا قدره 10 دولارات مقابل نموذج جسر «زيغبي» الخليوي. قد تكون تكلفة إصلاح تسرب مياه من مرحاض كبيرة جدا خاصة إذا حدثت وأنت خارج منزلك.

 



أضف تعليق