العدد 4710 بتاريخ 30-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الشيخة مي تشارك في اجتماع وزراء الثقافة للدول المشاركة بإكسبو ميلانو

المنامة – هيئة البحرين للثقافة والآثار

بدعوة من وزارة الثقافة والسياحة الإيطالية، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتزي، شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في المؤتمر الدولي لوزراء الثقافة للدول المشاركة في إكسبو ميلانو 2015 ودول الاتحاد الأوروبي بعنوان "الثقافة كأداة لتحسين الحوار بين الشعوب" والذي يعقد يومي 31 يوليو و1 أغسطس 2015 في مسرح الإكسبو بميلانو.

حضر المؤتمر الدولي عددٌ كبير من مسئولي ووزراء الثقافة يمثلون ثلاثة وثمانين دولة مشاركة في إكسبو ميلانو لهذا العام بالإضافة لممثلين عن منظمة اليونسكو، منظمة السياحة العالمية والمركز الدولي الإيطالي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية مؤكدين أهمية المؤتمر كونه "فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والمقترحات لموضوعين رئيسيين: حماية التراث الثقافي في المناطق المعرّضة للخطر والتعافي من الكوارث الطبيعية"، ويعدّ هذا المؤتمرُ أيضًا فرصة للعمل بين الوزراء لتعزيز تدابير الحماية اللازمة للمناطقة الأثرية الواقعة ضمن جغرافية يطالها الصراع، ولمتابعة عدد من المشاريع والمبادرات التي من بينها تلك التي أطلقها المدير العام للتحالف الدولي Unite4Heritage.

بهذه المناسبة صرّحت الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة بأن "الثقافة اليوم هي الأكثر انحيازًا للإنسانية دون سواها، وأنها الأقدر ليس فقط على البقاء، بل واستبقاء الإرث الإنساني ضمن سياق الحاضر ومستجدّاته " . كما صرّح وزير الثقافة والسياحة الإيطالي داريو فرانشيسكني أن "الحفاظ على التنوع الثقافي هو الخطوة الأساسية للاحترام المتبادل بين الشعوب، والدفاع عن المناطق المعرضّة للخطر هي الحاجة الأساسية للمجتمع الدولي".

يذكر أن مملكة البحرين التي، ممثلة في هيئة البحرين للثقافة والآثار، تشارك في إكسبو ميلانو 2015م، عبر جناح يحمل عنوان "آثار خضراء" ويستعرض إرث البحرين الزراعي والثقافي، تحتضن أيضًا المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الذي افتتح عام 2012م في المنامة عاصمة الثقافة العربية بعد إقرار إنشائه من قبل المؤتمر العام لليونسكو في دورته الخامسة والثلاثين التي عقدت عام 2010م، ويعدّ المرجع الأوّل للعالم العربي للحفاظ على الإرث الثقافي الإنساني والطبيعي للمنطقة. 



أضف تعليق