العدد 4723 بتاريخ 12-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المكتب الشبابي بـ "وعد" يؤكد أهمية تمكين الشباب سياسياً واقتصادياً

أم الحصم - جمعية وعد

أكد المكتب الشبابي بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، بمناسبة اليوم الدولي للشباب (12 أغسطس/ آب 2015)، أهمية تمكين الشباب سياسياً واقتصادياً؛ بما يساهم في تمكين الشباب بشكل حقيقي داخل البرلمان والمجالس البلدية المنتخبة بالكامل، بحكم التكامل بين السياسة والاقتصاد، دعا المكتب الشبابي لاعتماد مبدأ الشفافية عند التوظيف في القطاعين العام والخاص وفق مبدأ الكفاءة، مؤكداً أهمية الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي يؤسس لاقتصاد منتج ذي قيمة مضافة حقيقية على الدورة الاقتصادية؛ ما يساهم في رفع مستويات الدخل والقضاء على البطالة في أوساط الشباب.

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 أغسطس يوماً دولياً للشباب لأول مرة العام 1999، وفي هذا العام يتم الاحتفاء بالشباب كشركاء في التغيير وصنع القرار.

وأكد المكتب الشبابي، في بيان لها اليوم الخميس (13 أغسطس/ آب 2015)، أهمية الشروع في حلول حقيقية وجذرية للتحديات الكبرى التي يعاني منها الشباب البحريني، داعياً إلى القضاء على التمييز في مختلف المجالات، والعمل على إلغاء سياسة تهميش الشباب وتغييب مشاركتهم الفاعلة في اتخاذ وصنع القرار على مختلف المستويات.

وأشار المكتب الشبابي إلى أهمية التأسيس لقيم الحرية والمساواة والعدالة؛ ما يساهم في استنهاض "المواطنة" وتعزيز الانتماء على أسس صحيحة وسليمة، حيث يتم فيها التركيز على مفهوم الانتماء للوطن وتوعية الطلبة بثنائية الواجبات والحقوق وإعلاء قيمة الحوار واحترام الآخر، الأمر الذي ينشئ مواطناً يعي واجباته تجاه الدولة والمجتمع كما يعي حقوقه وحقوق الآخرين ويعزز من انتمائه لقضايا بلده وأمته.

كما دعا المكتب إلى أهمية وجود مجالس طلابية مستقلة في الجامعات، وإنشاء اتحاد وطني للطلبة لتمثيلهم وحماية مصالحهم، وعدم إغفال تكامل الأدوار مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تتطلب فتح أبواب المدارس لإقامة الفعاليات والندوات ودعوة الشخصيات الوطنية فيها؛ ما يساهم في انفتاح الطالب على مجتمعه ويعي التنوع ويحترم اختلاف وجهات النظر وينشر الوعي الحقوقي في صفوف الطلبة والتعريف بجملة الحقوق العامة كحق التنظيم والتعبير والرأي وحقوق الإنسان وغيرها، ذلك أن الممارسة الفعلية إلى جانب التعليم النظري من شأنهما أن يعززا حقوق المواطنة لدى الجيل القادم.



أضف تعليق