العدد 4743 بتاريخ 01-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


باحثة بـ"جامعة الخليج" تبحث التسرب غير المرئي في شبكة توزيع المياه في البحرين

المنامة ـ جامعة الخليج العربي

ناقشت باحثة من جامعة الخليج العربي مشكلة تسرب المياه الغير مرئية، والتي تعد أحد أكثر الأسباب أهمية لخسارة المياه في أنظمة شبكات توزيع المياه في مملكة البحرين، وذلك ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية بكلية الدراسات العليا.

وقامت الباحثة سعاد علي خلف في دراستها التي حملت عنوان "كشف ومراقبة التسرب غير المرئي في شبكة توزيع المياه في البحرين باستخدام أجهزة استشعار الصوت اللاسلكيّة وتقنيات الجيومعلوماتية" بتغطية مشكلة موارد المياه الغير محسوبة بسبب تسربات المياه الغير مرئية في شبكات توزيع المياه في مملكة البحرين، مستخدمة أجهزة استشعار الصوت اللاسلكية للمياه في موقعين؛ الماحوز ومدينة عيسى، بالتعاون مع شركة (HWM) الخاصة؛ لفهم إجراءات تثبيت المستشعرات وتحويل هذه الإجراءات إلى معايير يتم دمجها مع تقنيات الجيومعلوماتية.

وتوصلت الدراسة إلى أن النوع المستخدم من مستشعرات الصوت للمياه (WNS) من الممكن تثبيته بشكل رئيسي على صمامات المياه، صمامات الحريق أو عداد الماء الرئيسي للمنطقة، وإن هذه المستشعرات حساسة على مسافة 200 متر، من هذا المنطلق، باستخدام قاعدة البيانات الجغرافية لهيئة الكهرباء والماء، تم استخراج خرائط للمواقع المحتملة لتثبيت المستشعرات في موقعي الدراسة؛ في منطقة الماحوز وتبين أن هناك 21 موقعاً محتملاً، بينما في مدينة عيسى هناك 18 موقعاً محتملاً.

تضمنت الخطوة التالية تطوير طريقة شبه تلقائية لإنتاج خرائط للمواقع المثلى لتثبيت المستشعرات وتحديد أكثرها أهمية في موقع الدراسة (الماحوز)، لتقارن الباحثة خلف تقنية حساب المسافة الخطية بين النقاط مع تقنية حساب المسافة الشبكية بين النقاط، إذ تم تثبيت خيارين؛ مع أو بلا تداخل مع شبكات التوزيع المجاورة، وحددت وفق ذلك ثلاث مواقع الأمثل منها بتغطية 98% من شبكة توزيع المياه، بدون أي تداخل مع الشبكات المجاورة لموقع الماحوز.

وتم بعد ذلك تحديد الموقع الأكثر أهمية بتغطية 71% من الشبكة، باستخدام مستشعر واحد فقط، لتطور بعد ذلك تطوير تطبيق الأجهزة الذكية والمحمولة (BEWA-3L)، لاقتراح طريقة ممنهجة ومبسطة لاستخدام أجهزة استشعار الصوت اللاسلكية للمياه في العمليات الميدانية، سواءً لتثبيتها، أو نقلها أو الوصول إليها للصيانة.

إلى ذلك، بحثت الدراسة أيضاً طريقة دمج التطبيق وخرائط المواقع المثلى في نظام المعلومات الموجود لهيئة الكهرباء والماء (EWA)، والذي يتضمن الخرائط على شبكة الإنترنت، وقد أوصت الباحثة بتجربة أجهزة استشعار الصوت اللاسلكية في المختبر للتأكد من حساسيتها بغض النظر عن نوع الأنابيب أو قطرها أو عمر الشبكة، ودمج هذه التقنية وتطويرها بما يتعلق بالتسرب ككمية المياه المفقودة والكثافة علي شبكة المياه .

أشرف على الدراسة كل وليد خليل زباري، وعلاء الصادق، وعلي البطاي.




أضف تعليق