العدد 4747 بتاريخ 05-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس الوزراء يتلقى تعازي عدد من السفراء.. ويؤكد: السعودية قادت بداية صحوة عربية في اليمن

المنامة - بنا

تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تعازي عدد من الدول الخليجية والعربية باستشهاد خمسة من أبناء مملكة البحرين من جنودنا البواسل أثناء تأديتهم واجبهم الوطني المقدس خلال المشاركة مع قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية.

وتوافد إلى قصر القضيبية صباح اليوم الأحد (6 سبتمبر/ أيلول 2015) عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء الخليجين والعرب حاملين تعازي قياداتهم لرئيس الوزراء، إذ استقبل سموه السفير الكويتي عميد السلك الدبلوماسي الشيخ عزام مبارك الصباح والسفير القطري الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني والسفير العماني عبدالله بن راشد بن علي المديلوي وسفير جمهورية مصر العربية عصام صالح عواد والسفير المغربي أحمد رشيد خطابي والسفير العراقي أحمد نايف رشيد الدليمي، إذ نقلوا الى سموه تعازي رؤساء دولهم ورؤساء الحكومات في شهداء البحرين الذين قدموا المثل الرائع في التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن أمتهم ووطنهم.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء أن البحرين مستمرة في مشاركة أشقائها ودماء أبنائها البواسل التي سالت تزيدنا إصرارا على المواصلة مع الأشقاء في إحقاق الحق والشرعية والذود عن حياض الأمة العربية والدفاع عن أمنها وكرامتها.

واستعرض سموه مع سفراء مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ أكد رئيس الوزراء أن التحديات التي تواجهها الأمة العربية اليوم تستلزم أن تنأى بخلافاتها جانبا وأن تتحد لتتغلب على قوى الشر التي تريد لهذه الأمة الفرقة والتشرذم لتلتهي كل دولة بمشاكلها وأن لا تعبئ بالمخططات والمؤامرات التي تحاك ضد أشقائها.

وأكد سموه بأن التعامل مع التدخل الخارجي في اليمن بداية لصحوة عربية قادتها المملكة العربية السعودية بكل حكمة واقتدار وهذا التحرك ضد من يهدد أمن واستقرار المنطقة سيستمر ولن تقف دول الخليج وأشقائهم العرب مكتوفي الأيدي أمام من لديه أطماع لتقويض أمن الخليج واستقراره.

وحث رئيس الوزراء على ضرورة الإسراع في تقوية خطى التعاون العربي للتصدي لمحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

ودعا رئيس الوزراء إلى ضرورة العمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة العربية فلم تعد تحتمل مزيدا من العنف ويكفيها ما عانته من حالة عدم الاستقرار.



أضف تعليق