العدد 4768 بتاريخ 26-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الثامنة خليجيا والعاشرة عربيا و107 آسيويا

جامعة الخليج تواصل تقدمها في قائمة QS لأفضل الجامعات في العالم

المنامة ـ جامعة الخليج العربي

حافظت جامعة الخليج العربي على موقها المتقدم في تضنيف QS العالمي للجامعات للعام الثاني على التولي، إذ جاء ترتبيها في المرتبة الأولى كأفضل جامعة على مستوى الجامعات في مملكة البحرين، والمرتبة الثامنة على مستوى جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، والعاشرة على مستوى الجامعات في العالم العربي، وفق التصنيف الذي حاولت الاف الجامعات حول العالم الدخول في قائمته، وصنف 891 جامعة منها فقط من 82 دولة.

وجاء ترتيب جامعة الخليج العربي 491، في تصنيف QS العالمي لأفضل الجامعات واكثرها شعبية حول العالم الذي صنف 891 جامعة فقط من اصل 3539 مؤسسة جامعية تسابقت على دخول التصنيف العالمي، بعدما استوفت جامعة الخليج العربي شروط ومعايير التصنيف الذي يعتمد على السمعة الأكاديمية للجامعات، وطبيعة البرامج والتخصصات التي تطرحها، وعدد أعضاء هيئة التدريس بالنسبة لعدد الطلاب، وتنوع الجنسيات في الوسط الأكاديمي والطلابي، بالإضافة إلى عدد الأساتذة الحاصلين على جوائز علمية، والأقتباس من أبحاثهم ودراساتهم المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، وتوافر فرص العمل أمام الخريجين بعد التخرج، وسمعة المؤسسات وأرباب العمل الذين يوظفون الخريجين.

هذا، وجاء ترتيب جامعة الخليج العربي في قائمة الجامعات العشر الأوائل في الدول العربية التي شملت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، والجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، والجامعة الأميركية في القاهرة ، وجامعة الشارقة وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة في دولة الأمارات العربية المتحدة، وجامعة قطر، فيما جاء ترتيب جامعة الخليج العربي 107 على مستوى مئات الجامعات الأسيوية.

ويعكس حفاظ جامعة الخليج العربي على مركزها المتقدم في التصنيف واقع الانجازات العلمية والسمعة الأكاديمية المتراكمة التي حققتها الجامعة طوال العقود الثلاث الماضية، إذ عزا رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد عبد الرحمن العوهلي موقع الصدارة الذي حققته الجامعة في التصنيف العالمي إلى السمعة الأكاديمية وتنامي رصيد الانجازات العلمية وتزايد الاهتمام بالبحث العلمي، بالإضافة إلى جودة البرامج التعليمية المتقدمة التي تطرحها كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا وفق أحدث نظريات التعليم والتعلم، وقال أن ذلك يأتي كنتاج للتطوير والجهود التي بذلتها الجامعة للرقي بنوعية التعليم، والتميز في التخصصات التي تطرحها الجامعة، إذ شهدت السنوات الماضية منظومة من الأعمال التطويرية انطلقت من وضع خطط إستراتيجية للفترة 2011 - 2016 تركز على تطوير البيئة التنظيمية المؤسسية، واتخاذ معايير جودة عالية تدعم كفاءة البرامج الأكاديمية، والاهتمام ببرامج التحالفات والشراكات الإقليمية والدولية، إلى جانب تطوير أنظمة معلوماتية وتقنية لدعم البينية الأساسية والتقنية والفنية".

وكان من أبرز الجهود التطويرية التي أنبثقت عن إستراتيجية الجامعة تطوير الجوانب العلمية والبحثية من خلال تطوير البرامج العلمية ولوائح الدراسات العليا والبحث العلمي، وتأسيس المجلس العلمي للإشراف على أعمال الأنشطة العلمية والبحثية، وتعزيز ميزانية الأبحاث والدراسات العلمية لتؤدي دورها على أكمل وجه، إلى جانب إنشاء المراكز البحثية العلمية والإكلينيكية، مثل تأسيس مركز سمو الأميرة الجوهرة لأبحاث الطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، وتأسيس مركز الأبحاث الإكلينيكية، وتأسيس مركز الجودة والتميز.

إلى ذلك، عززت الجامعة تعاونها الدولي مع المؤسسات العلمية والبحثية، إذ تعاونت مع جامعات فرنسية وألمانية ويابانية، كما تعاونت مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) لإصدار تقارير عن توقعات البيئة العالمية (GEO)، واللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة (UNECE) لإنشاء مركز إقليمي في مجال برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، وابرمت اتفاقيات مع جامعة الأمم المتحدة (كندا)، والشبكة العالمية للمياه والبيئة والصحة UNU-INWEH، ومنظمة اليونسكو في إطار برنامج (STEMARN)، والشركة اليابانية القابضة "أعمال الابتكارات الإستراتيجية" (SBI).

على صعيد متصل، حصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة العربية السعودية للأعوام 2014 ـ 2017، وجدد المجلس الطبي في كاليفورنيا اعترافه بشهادة بكالوريوس الطب الصادرة من الجامعة، وتسجيل كلية الطب براءة اختراع الجين "إسراء" الذي يعد اكتشافاً علمياً في مجال "أمراض المناعة"، والذي يؤثر في العلاقة بين الأعصاب والقدرة المناعية في جسم الإنسان، إضافة إلى العديد من الانجازات العلمية الأخرى.

وفي السياق، أوضح العوهلي أن كل تلك الانجازات حوّلت جامعة الخليج العربي من جامعة خليجية، إلى جامعة إقليمية جديرة بالثقة، تتطلع للعالمية خصوصا بعد ما اصبحت من افضل 107 جامعة على مستوى القارة الاسيوية، لكونها تتجاوز بعطائها البعد الأكاديمي، وتمارس دورا رياديا في تخريج الكوادر المدربة، وفق المعايير الدولية في التعليم وإدارة الجودة".

يشار إلى أن جامعة الخليج العربي شرعت منذ تأسيسها إلى تعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات العالمية المتخصصة في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية والبيئية والتقنية، لتنويع مصادر المعرفة والتبادل المعلوماتي الذي يخدم العملية التعليمية والأكاديمية، وانتهجت الشراكة مع الجامعات العالمية العريقة والمنظمات الدولية المتخصصة، لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة عالميا، كما سعت على خط مواز إلى الإيفاء بشروط ومعايير الجودة وفق الاشتراطات العالمية، لتقدم نموذج تعليمي شامل ومتكامل.

الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي

جامعة الخليج العربي

 

 



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | تساؤلات 9:33 ص أليس البحرينيون أولى بالدراسة فيها بدل الإغتراب في دول مثل الصين و اوكرانيا و مصر ؟


و لماذا تسمى جامعة بدلاً من كلية ؟ فحسب علمي القاصر أنها تدرس تخصصاً واحداً و هو الطب البشري ! رد على تعليق
زائر 2 | اذا لماذا خريجي افضل جامعه عاطلين عن العمل؟؟ 9:49 ص اذا كان خريجو افضل جامعه في البحرين عاطلين عن العمل فما حال خريجي الجامعات الاخرى؟؟؟؟ رد على تعليق
زائر 5 | شكرا لقسم صعوبات التعلم 10:44 ص شكرا من أعماق قلبي لقسم صعوبات التعلم وخصوصا الدكتورين العزيزين الدكتور سعيد اليماني والدكتور منصور صياح رد على تعليق
زائر 6 | حرمان من حق الدراسة فيها 12:57 م طلبة الثانوية متخرجين بامتياز مع مرحلة الشرف يحرمون من الدراسة فيها

رد على تعليق