العدد 4778 بتاريخ 06-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الحكومة اليمنية تقرر البقاء في عدن على الرغم من هجمات تنظيم "داعش"

عدن - أ ف ب

قررت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح في اجتماع مساء أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) البقاء في كبرى مدن الجنوب العاصمة "المؤقتة" للبلاد على الرغم من الهجمات الكبيرة التي يشنها تنظيم داعش.

ووصف مجلس الوزراء في بيان "بالمحاولة اليائسة والعبثية" التفجيرات التي استهدفت أمس (الثلثاء) فندقاً يضم المقر المؤقت للحكومة وموقعين عسكريين للتحالف العربي بقيادة السعودية الذي يشن عملية عسكرية في اليمن.

وبعدما ذكرت أولاً أن الهجمات جرت بالصواريخ ونسبتها إلى المتمردين الحوثيين، اعترفت الحكومة بأنها هجمات بسيارات مفخخة مؤكدة ما أعلنه تنظيم داعش.

ونقل مجلس الوزراء اليمني "نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت من الأجهزة الحكومية المختصة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي حول هذه الأعمال الإجرامية"، موضحا انها "تشير إلى استهداف مقر إقامة الحكومة المؤقت بفندق القصر (...) بسيارتين مفخختين إضافة إلى انفجار سيارتين مفخختين في مواقع أخرى".

وكان بحاح نجا من الهجوم على فندق القصر في التفجيرات التي أودت بحياة 15 شخصا بينهم أربعة على الأقل من جنود التحالف. وقالت مصادر محلية إن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر.

وحملت الحكومة الحوثيين وحلفاءهم وهم عسكريون موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح "المسئولية الكاملة في تغذية حركات التطرف والإرهاب والعنف المدمر" في البلاد.

وأكدت تصميمها على إنقاذ اليمن من "الفوضى التي يريدها أعداؤه ومن يعملون لحسابهم من قوى إقليمية".

وأكدت الحكومة في بيانها أنها "عازمة على مواصلة دورها الوطني والتاريخي في هذه المرحلة الاستثنائية من العاصمة المؤقتة عدن حتى استكمال تحرير جميع مناطق البلاد وإعادة الشرعية الدستورية ودولة المؤسسات وإنهاء جميع مظاهر الانقلاب لمليشيات الحوثي صالح".

 



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | اقعد 5:54 ص لين صادك الراش لا تصيح . رد على تعليق