العدد 4794 بتاريخ 22-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


أميركا تتهم روسيا بأن ضرباتها تعزز قوة «داعش»

الوسط - المحرر السياسي

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية الضربات العسكرية التي تنفذها روسيا في سورية، معتبرة أنها تساهم في تعزيز قوة تنظيم "داعش"، وتقتل عشرات المدنيين وتجبر عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم وتدمر المنازل والأسواق، حسبما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).

وخلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشرق الأوسط، استشهدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور بتحليل أجرته "رويترز" لبيانات وزارة الدفاع الروسية خلص إلى أن 80 في المئة من الأهداف المعلنة للغارات الروسية في سورية نفذت على مناطق لا يسيطر عليها "داعش".

وقالت باور إنه "بالهجوم على الجماعات غير المتطرفة، فإن روسيا تعزز بخلاف ما هو صواب القوة النسبية لداعش التي استغلت هذه الحملة للسيطرة على مزيد من الأراضي في ريف حلب."

وأضافت "منذ أن بدأت روسيا ضرباتها تغيرت الخريطة السورية لصالح الدولة الإسلامية."

وأطلق الجيش السوري مدعوماً من مقاتلين من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية وإيران، عمليات برية على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الجماعات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في غرب وشمال غربي البلاد منذ أن بدأت روسيا الغارات في البلاد قبل ثلاثة أسابيع.

وقالت باور إن "هذه العمليات وفقاً لرواية الأمم المتحدة أجبرت نحو 85 ألف شخص على النزوح من منازلهم".

ونقلت باور عن جماعات الرصد السورية قولها إن الضربات الجوية الروسية قتلت على الأقل 100 مدني ودمرت بنى تحتية مدنية بينها أسواق ومدارس.

وقالت روسيا إنها تستهدف "داعش" إلى جانب جماعات أخرى تعتبرها "إسلامية إرهابية"، معتبرة أنها والغرب تقاتل عدواً مشتركاً.

وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أمام مجلس الأمن إن "الفوضى وعدم الاعتراف بسلطة الدولة، اللتان تعودان إلى حد كبير للتدخل الأجنبي في الشؤون الإقليمية، تستغلهما فعلياً المنظمات الإرهابية ولا سيما ما يسمى الدولة الإسلامية." وأضاف أن "المعالجة الجماعية مطلوبة لتصفية الخطر الإرهابي."

وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بدأ بضرب أهداف للتنظيم في سورية والعراق قبل عام. وقالت باور إن الصراع المستمر منذ ما يقارب خمس سنوات لن ينتهي إلا برحيل الأسد.

وأضافت إن "0دعمه في الوقت الحالي لا يضمن إلا أنه في الوقت الذي تبدأ فيه المفاوضات للانتقال السياسي سيكون تنظيم "داعش" ازداد قوة، وعمليات تجنيده نشطت من جراء أفعال روسيا وإيران والنظام، وتكون الدولة السورية ازدادت ضعفاً".

 



أضف تعليق



التعليقات 9
زائر 1 | هذا مؤكد 12:32 ص الثوار هم من يواجهون داعش على الارض ويحررون المناطق ويقتلونهم ويطردونهم منها وليس النظام . و روسيا لاتضرب داعش تضرب الثوار فقط لتقوية النظام وداعش وهذا يعزز من قوة داعش على الارض ليحتل مزيد من المناطق رد على تعليق
زائر 2 | غريبه 12:45 ص حشيش من نوع فاخر الى تستخدمه
زائر 3 | مواطن 12:51 ص اي والله تضرب الثوار ههههههههه كلامك سليم وفي محله اسم على مسمى
زائر 8 | اترك الحشيش عنك 2:02 ص اترك الحشيش و انتبه للاحداث الي تصير بالمنطقة ، ترا الصراخ على قدر الالم ، ادري بأنكم نتوجعين من الضرابات الروسيا لداعش لان روسيا جادة في انهاء داعش و لذلك انت و امريكا متوجعين و اصبحت داعش قريباً سوف تهلك و من معها ، انتظر فالايام بيننا لا تستعجل فلحلف الجديد سوف يغير الشرق الاوسط فوق تحت بدحره للارهاب.
زائر 9 | ويش تقول 2:04 ص ويش هالصنف الفاخر الا تستعمله? ? انت موجود بالكره الارضيه? ? عالم ثاني
زائر 5 | سوريا وروسيا نفس الحروف 1:30 ص ما نرغبه هو تنظيف سوريا من دنس الإرهاب المدعوم من قبل امريكا وحلفائها ونكرر بان وقت داعش وأخواتها عما قريب للزوال فمحور روسيا قادر على انهائهم ويبقى الأمل بارتداد الإرهابيين على بلدان الحواضن لهم وهذا غير مستبعد ليشربوا كؤوس السم التي اسقوها لسوريا رد على تعليق
زائر 6 | الاشهر القادمه هي الفيصل ... 1:35 ص الاشهر القادمه هي الفيصل ، و هي التي ستفضح امريكا التي كانت تمد الدواعش بكل ما يحتاجونه لتفتيت الدول العربيه التي وقفت ندا امام طغيان و اجرام الصهاينه ، نهاية الخوارج و تشتيتهم و تفويت فرصة حلمهم بدولة التخلف على يد الدب الروسي ، لذالك بدأت اصوات من تخاذنو مع التكفيريين من الدول و الحكام الذين باعو ضمائرهم بوقوفهم مع الشيطان اخذت تتعالى بعد ضربات طائرات السوخوي التي اوجعت سفاكي دماء الابرياء .. رد على تعليق
زائر 10 | ويش بيدي عليك ياحبيبي يابوتن 3:49 ص ويلي عليك يابوتن لو انت مرة ماتفوتني
زائر 11 | بلاحدود 6:13 ص أيقنت أمريكا اليوم أن لا مجال إلا الرضوخ والانصياع للأمر الوقع الذي فرضه الروس في الأراضي السورية وبعد أربع. سنوات ونيف ظل الروس متفرجين للوضع في سوريا ويبدو أن حسابات الحسم لصالح الأسد هي من أولويات بوتن اليوم وأمريكا اليوم أصبحت في حال من الإنزعاج ظهر جليا من خلال تصريحات الخارجية الأمريكية فالضربات الروسية كيف لها أن تقوي داعش وعلى الأرض الأسد يحقق انتصارات نوعية وسريعة بسبب الدعم الجوي الروسي أمريكا صارت بحالة من الأغماء بدى ظاهرا في تصريحاتها الفضفاضة التي لا تمس الواقع بصلة رد على تعليق