العدد 4794 بتاريخ 22-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


نصر الله: أميركا هي القائد الحقيقي للحرب في الشرق الأوسط

بيروت - د ب أ

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في كلمة مساء اليوم الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن الولايات المتحدة هي القائد الحقيقي للحرب في المنطقة وهي التي تدعم المشروع التكفيري .

وأضاف نصرالله " ان أمريكا وحلفاءها قدموا في العراق المال والسلاح لـ"داعش" لإخضاع العراقيين بعد أن طردوها ولتقول لهم لا حامي لكم من "داعش" وأخواتها إلا أمريكا".

وأشار إلى وجود تهديداتِ" توجَّه دائماً لشعوبِ المنطقة بنشر الانتحاريين والسيارات المفخخة إذا لم ترضخ للسياسة الأمريكيّة".

وقال "نحن في مواجهة إسرائيل عندما وضعتنا بين الحرب وبين الذل، كُلّنا وقَفنا في لبنان وإلى اليوم ولا زلنا نواجهها".

وأكّد أنّ "الحرب الدائرة الآن تخوضها أمريكا ودول وجيوش هدفها إخضاع كل أولئك الذين رفضوا الخضوع وتمردوا ولا يزالون على الإرادة الأميركية وأسقطوا مشروع الشرق الأوسط الجديد عام 2006".

وقال " بعد ما سمي الربيع العربي دخلت أمريكا وأطلقت حربا جديدة هي حرب على كل من يرفض الخضوع للهيمنة الأميركية".

واعتبر أنه من غير المسموح "في مشروع الهيمنة الأميركية لأي دولة كمصر أو باكستان أو أي دولة أخرى أن تصبح قوية".

وأوضح نصرالله أن "من يحكم في أميركا ليس جمعيّات حقوق الإنسان بل أصحاب شركات النفط الكبرى وشركات السلاح الكبرى".

و قال إن "إسرائيل أداة تنفيذية في مشروع الهيمنة الغربي على منطقتنا لذلك يقومون بحمايتها" .

وقال إن كل ما يتحدث عنه "الأميركي" عن ديمقراطية وانتخابات وحقوق إنسان كله كلام كاذب وغير صحيح وهدفه التضليل".

وقال إن" أميركا عندما تريد الاعتداء على بلد تخترع كذبة وتسوقها، وأنّ كلّ ما روّجته عن إيران والسلاح النووي في إيران جاء لأن إيران "تريد أن تكون دولة حرة سيدة مستقلة تملك مواردها وتحافظ على كرامة شعبها".

 



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | سترواي 5:40 م كل كلام السيد حسن صحيح كل كلامه رد على تعليق
زائر 2 | مأجور يا شيخ الرجال 6:10 م صح لسانك يا تاج راسي يامعشوق الجماهير رد على تعليق
زائر 6 | ما قلت شيئ جديد 3:51 ص معروف تماما ما يسمى الشرق أوسط الجديد الذي يراد تحقيقه عبر ما يسمى بالفوضى الخلاقة مستخدمين في ذلك الدين والعصبيات الطائفية والقبلية عبر الأرتكاز على................... رد على تعليق