العدد 4798 بتاريخ 26-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مدير السي آي ايه واثق بأن موسكو تريد في نهاية المطاف رحيل الاسد

واشنطن - أ ف ب

اعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" جون برينان الثلثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن ثقته بأن الروس يريدون في نهاية المطاف رحيل الرئيس السوري بشار الاسد لإيجاد حل للنزاع في بلاده، ولكن السؤال هو "متى وكيف سيتمكنون من دفعه" للرحيل.

وقال برينان خلال مؤتمر في واشنطن حول الاستخبارات انه "رغم ما يقولونه، اعتقد ان الروس لا يرون الاسد في مستقبل سوريا".

واضاف "اعتقد ان الروس يدركون ان لا حل عسكريا في سوريا وان هناك حاجة الى نوع من عملية سياسية".

وتابع "السؤال يكمن في متى وكيف سيتمكنون من دفعه (الاسد) للخروج من المشهد".

واعتبر المسؤول الاميركي ان "المفارقة هي انهم يعتقدون ان عليهم اولا تقوية الاسد قبل ان يصبح بالإمكان ازاحته".

واضاف ان روسيا تريد اولا "الحصول على مزيد من النفوذ والتأثير" في سوريا قبل ان تذهب باتجاه "عملية سياسية تحمي مصالحها" في هذا البلد.

ولدى موسكو قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس على الساحل السوري هي الوحيدة لها المطلة على البحر المتوسط.

وبالنسبة الى الوضع الميداني في سوريا اعتبر برينان ان هدف موسكو كان اولا ان تخفف عن قوات الاسد الضغط الذي تتعرض له من فصائل المعارضة المسلحة في منطقتي ادلب (شمال غرب) وحماة (وسط).

واضاف برينان "ولكنهم (الروس) اكتشفوا ان تحقيق تقدم ضد المعارضة أصعب مما كانوا يتوقعون".

ومن المقرر ان يغادر وزير الخارجية الاميركية جون كيري واشنطن الاربعاء متوجها الى فيينا للمشاركة في سلسلة محادثات متعددة الاطراف حول الازمة السورية ستعقد الجمعة في فيينا.

وعقدت محادثات مماثلة الجمعة الماضي في فيينا ضمت الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية.

والثلاثاء اعربت واشنطن عن املها في ان تتم "دعوة" إيران للمشاركة في محادثات فيينا التي ستشارك فيها حوالي عشر دول.

 



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | ههههه 2:23 ص هههههه ههههه رحيل الاسد رد على تعليق
زائر 2 | الأسد أصبح رئيسا لسوريا صدفة بعد مقتل أخوه باسل في حادث سير 3:55 ص من يشاهد و يسمع كيف يتكلم بشار لا يجد فيه أي شيء يوحي بأنه رجل دولة، صوته الوديع و المنخفض، هيئته البريئة لا توحي بأنه رجل دولة. قد يكون بشار نفسه لا يريد أن يصبح رئيسا أصلا.
طالما قلت بأن بشار أساء التقدير عندما صادق إيران أم المشاكل و استعدى أمريكا و الدول العربية و إسرائيل. لو نحى بشار نحو الملك حسين ملك الأردن و أقام سلام مع إسرائيل و استرجع الجولان و أقام علاقات طبيعية مع لبنان و الدول العربية، لكان خيرا لسوريا و للعالم، و لكنه خاف أن يلقى مصير أنور السادات لأنه ليس بشجاعته. رد على تعليق