العدد 4804 بتاريخ 01-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


انطلاق مؤتمر الناشرين العرب الثالث اليوم في الشارقة

الشارقة – مؤتمر الناشرين العرب

ينطلق اليوم الاثنين (2 نوفمبر / تشرين الثاني 2015) في الشارقة مؤتمر الناشرين العرب الثالث تحت شعار "صناعة النشر: آفاق وتحديات العصر الرقمي"، الذي تستضيفه إمارة الشارقة بهدف مناقشة واقع ومستقبل صناعة النشر في الوطن العربي.

يقام المؤتمر تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، على مدار يومي (2 إلى 3 نوفمبر2015)، بتنظيم من اتحاد الناشرين العرب وبالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، ويتضمن جلسات تتناول مواضيع متنوعة تشمل: المكتبات، والتعليم، والملكية الفكرية، وحقوق الملكية، والقرصنة الرقمية، والتوزيع الإلكتروني، وحرية النشر، والترجمة واللغة العربية، وتطور قطاع النشر، وتطوير المحتوى.

وسيشهد اليوم الأول أربع جلسات حوارية ونقاشية لنخبة من الخبراء، والمختصين في قطاع النشر من مختلف دول العالم، وستحمل الجلسة الأولى عنوان "الملكية الفكرية... تحديات المستقبل"، والجلسة الثانية عنوان "مكافحة القرصنة الرقمية"، فيما تسلط الجلسة الثالثة الضوء على "النشر والترجمة في العالم العربي هل يشهدان تحولاً"، وتختتم أول أيام المؤتمر مع جلسة تحت عنوان "نظرة على مكتبات الغد".

وسيناقش المشاركين في جلسات اليوم الثاني للمؤتمر محاور مختلفة تحت عناوين، "حرية التعبير، حرية النشر"، و"التحديات والفرص في النشر التعليمي"، و"فجر العصر الرقمي"، و"دور الإبداع والابتكار في صناعة المحتوى الرقمي العربي".

ويتضمن برنامج المؤتمر على مدار اليومين أيضاً ثلاث حوارات يومية بعنوان "جلسات تحت الضوء"، يستضيف المؤتمر من خلالها أهم روّاد النشر والتكنولوجيا الرقمية، وأفضل الممارسات المتعلقة بقطاع النشر في القرن الحادي والعشرين، وتتسم أجواء الجلسات بطابع غير رسمي، سيقوم كل ضيف خلالها بإستعراض تجربته الخاصة في مجال النشر، وما وصلت إليها أخر التطورات في مجال الفكر العالمي.

وكانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت مؤتمر الناشرين العرب الأول، الذي أقيم خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2009 تحت شعار "مستقبل صناعة النشر في العالم العربي"، فيما استضافت مدينة الإسكندرية في مصر مؤتمر الناشرين العرب الثاني، الذي أقيم في شهر مارس 2013، تحت شعار "تمكين المعرفة وتحديات النشر العربي".

 

 



أضف تعليق