العدد 4804 بتاريخ 01-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الطاقة يُحاضر أمام وفد روسي بشأن صناعة النفط في البحرين

المنامة - الهيئة الوطنية للنفط والغاز

استقبل وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا يوم أمس الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بدار الضيافة في شركة نفط البحرين بابكو، وفداً أكاديميا وجامعيا من روسيا الاتحادية.

وفي مستهل اللقاء رحب وزير الطاقة بأعضاء الوفد وتمنى له إقامة سعيدة وموفقة في ربوع مملكة البحرين، مثمناً الجهود التي يبذلها قطاع التعليم العالي في روسيا الاتحادية لتكثيف زيارات طلاب الجامعات والأكاديميات الروسية لمملكة البحرين للاطلاع على المراحل التنموية التي قطعتها منذ الاستقلال الوطني في عام 1971 والانجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي حققتها تحت قيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومتابعة وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ودعم ومؤازرة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وقد ردت رئيسة الوفد إيرينا عيدروس على هذه التحية وهذا الترحاب الذي قالت انه ليس غريبا على أصالة ودماثة خلق أهل البحرين، شعبا وحكومةً، وعلى الوزير عبدالحسين علي ميرزا بكرم وفادته وإحاطته الوفود الزائرة لمملكة البحرين برعايته المعهودة والدائمة، فتوجهت له بالشكر الجزيل وللمسئولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركة القابضة للنفط والغاز وكافة المسئولين في الحكومة وفي غرفة تجارة وصناعة البحرين على ما يبدونه من استعداد دائم لتقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات التي تسهم في تمتين عرى التعاون وعلاقات الصداقة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية تحقيقا لتطلعات قيادتي البلدين الصديقين.

بعدها ألقى وزير الطاقة أمام أعضاء الوفد محاضرة استعرض فيها الطاقات والإمكانيات التي يتوفر عليها قطاع الطاقة في مملكة البحرين بفرعيه الأساسيين المتمثلين في قطاع النفط والغاز وتفريعاته وقطاع انتاج وتوزيع الكهرباء، وما حققه هذا القطاع من انجازات أسهمت بصورة أساسية في المستوى المتقدم الذي قطعه الاقتصاد البحريني والنهضة الحضارية الشاملة التي وصل اليها مجتمع البحرين المعاصر. كما سلط الوزير الضوء على تاريخ صناعة النفط والغاز في مملكة البحرين وما وصلت اليه اليوم من تطور تعكسه التفريعات العمودية والأفقية للصناعات التحويلية المنبثقة عن الصناعة الأم، وكذلك الحال بالنسبة لتاريخ صناعة انتاج الكهرباء وتوزيعها وصولا الى التوجه الجديد لتنويع مصادر انتاج الطاقة لتشمل الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تفد فيها مثل هذه الأعداد الكبيرة لطلبة الدكتوراه والماجستير من روسيا الاتحادية الى مملكة البحرين. فقد كانت أول زيارة في عام 2009، والزيارة الثانية في عام 2011، زار خلالهما أعضاء الوفدين حينها الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وشركة نفط البحرين "بابكو"، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وجامعة البحرين، والجامعة الملكية للبنات، وبورصة البحرين للأوراق المالية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وبنك البركة، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية. كما زاروا العديد من المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في المملكة. وقد أثمرت تلك الزيارتان عن إعداد وإصدار كتاب باللغة الروسية استعرضت فيه معدته رئيسة الوفد إرينا عيدروس ما حققته مملكة البحرين من انجازات متميزة خصوصا في قطاع النفط والغاز والقطاع المالي، وذلك بهدف اطلاع قطاعات المال والأعمال في روسيا الاتحادية على الطاقات والإمكانيات التي يتوفر عليها الاقتصاد الوطني البحريني.

ويتطلع الوفد خلال هذه الزيارة التي تمتد لسبعة أيام، لزيارة ميناء خليفة بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات وزيارة أحد أبرز مصارف البحرين والجامعة الأهلية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وإقامة ورشة عمل حول آفاق التعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية والدور الذي تضطلع به مملكة البحرين كبوابة للاقتصادات والأسواق الخليجية، وزيارة حلبة البحرين، إضافة الى فعاليات أخرى بالتنسيق مع الجهات المسئولة في مملكة البحرين.

في الزيارتين الأولى والثانية كان الوفدان يمثلان الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، أما في هذه الزيارة فقد اتسعت قاعدة التمثيل لتشمل بالإضافة الى هذه الجامعة، مؤسسات تعليمية وأكاديمية بارزة مثل أكاديمية بليخانوف الاقتصادية، وكلية الاقتصاد العليا، والأكاديمية الوطنية الروسية. كما يضم الوفد في عضويته بروفيسرات متخصصون في العلاقات الاقتصادية الدولية والاستثمار الدولي والتعاون والتكامل الاقتصادي. إضافة الى طلبة دكتوراه لهم عديد الإصدارات المتخصصة في الشئون النقدية وأنظمة الدفع الالكتروني، وأسواق التعليم العالمية، وآخرون متخصصون في اللغة العربية وفي العالم العربي.

 



أضف تعليق