العدد 4813 بتاريخ 10-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بعد عامين من سيطرة "داعش" عليه...

الجيش السوري يستعيد السيطرة على مطار كويرس العسكري

بيروت - د ب أ

ذكرت تقارير إخبارية أن القوات السورية بدعم من الطيران السوري والروسي تمكنت من إعادة فرض سيطرتها على مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي بعد عامين من فرض حصار عليه من جانب تنظيم "داعش ".

وأفاد التليفزيون السوري بأن القوات الحكومية كسرت الحصار المفروض على المطار بالقرب من مدينة حلب المقسمة والتقت بعناصر تأمين المطار.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الموالي للمعارضة أن قوات الحكومة رفعت الحصار عن القاعدة العسكرية 30/ كم شرق حلب بشمال سورية.

وتعرض كويرس لهجوم منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، أولا من جانب مسلحي المعارضة ولاحقا من تنظيم "داعش"، الذي يسيطر حاليا على معظم محافظة حلب.

ومنذ أوائل مايو/ أيار، شن "داعش" عدة محاولات لاقتحام القاعدة.

وكانت القوات السورية مدعومة بطائرات روسية قد شنت الشهر الماضي هجوما كبيرا للتخفيف عن القاعدة المحاصرة.

في سياق متصل، وعلى الصعيد السياسي دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سورية ستافان دي ميستورا إلى مواصلة الزخم أثناء الاجتماع الدولي على المستوى الوزاري المقرر يوم السبت المقبل في فيينا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تلعب "دورا داعما" أثناء المحادثات.

وقال دي ميستورا:"عندما تدعو الأمم المتحدة فقط إلى اجتماع ثم تبدأ تطلب أنواعا معينة من الأمور دون حقيقة انخراط اللاعبين الكبار، فإن ذلك يجعل الأمر أكثر صعوبة".

وتابع: "حان الوقت للدول أن تجابه هذه التحديات بشكل حقيقي".

وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد ذكرت في وقت سابق أن 16 شخصا قتلوا وأصيب 53 عندما سقط صاروخان أطلقهما مسلحو المعارضة على مدينة اللاذقية الساحلية.

من جانبه، قال المرصد إن عدد القتلى بلغ 23 شخصا على الأقل.

في غضون ذلك، وافق البرلمان الدنماركي على إرسال نظام رادار محمول لمراقبة المجال الجوي في العراق وسورية حيث تستهدف القوات التي تقودها الولايات المتحدة عناصر تنظيم "داعش".

وسيحل نظام الرادار الذي تديره قوة قوامها 30 فردا، محل سبع مقاتلات من طراز "إف 16" استدعتها الدنمارك الشهر الماضي عندما انتهت مهمتها التي استمرت عاما.

 



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | الله ينصرك يا بشار .. 1:12 ص ربي ينصرك على اعدائك الخوارج و التكفيريين .. ستبقى شامخا و ستبقى اسد الغابه دون منازع .. رد على تعليق