العدد 4817 بتاريخ 14-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


العاهل الأردني: العصابات الإرهابية تهدد العديد من دول المنطقة والعالم

عمان - أ ف ب

اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن "العصابات الإرهابية" باتت "تهدد العديد من دول المنطقة والعالم"، مؤكدا أن "مواجهة هذا التطرف مسؤولية إقليمية ودولية مشتركة".

وقال الملك عبد الله في خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية لمجلس الامة، ان "الارهاب هو الخطر الأكبر على منطقتنا، وقد باتت العصابات الإرهابية، خصوصا الخوارج منها، تهدد العديد من دول المنطقة والعالم"، في اشارة الى تنظيم "داعش" المتطرف الذي يسيطر على مناطق شاسعة في سورية والعراق المجاورتين.

وأوضح ان هذا "ما جعل مواجهة هذا التطرف مسؤولية إقليمية ودولية مشتركة، ولكنها بالأساس معركتنا نحن المسلمين ضد من يسعون لاختطاف مجتمعاتنا وأجيالنا نحو التعصب والتكفير".

وأكد الملك عبد الله ان "الاردن سيواصل التصدي لمحاولات تشويه ديننا الحنيف، فالحرب على قوى الشر والظلم والإرهاب حربنا، لأننا بدورنا ومكانتنا ورسالتنا مستهدفون من قبل أعداء الإسلام قبل غيرنا".

وتأتي تصريحات العاهل الاردني بعد يومين على اعتداءات باريس التي اوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلا واكثر من 350 جريحا والتي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

ويسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من العراق وسوريا التي تشهد نزاعا دمويا منذ حوالى خمس سنوات اسفر عن مقتل 250 الف شخص على الاقل.

ووجه الملك عبد الله "تحية" إلى "النشامى في قواتنا المسلحة الأردنية، الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية، في ميادين الرجولة والشرف، الذين يبذلون أرواحهم في سبيل حماية الوطن، والذود عن مكتسباته، والسهر على أمن الوطن والمواطن".

ومن جانب آخر، دعا العاهل الاردني الى ايجاد حل شامل للازمة السورية، وقال "إننا نجدد التأكيد على موقفنا الداعم لحل سياسي شامل، لإنهاء معاناة طال أمدها، وبمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، لضمان وحدة سوريا واستقرارها ومستقبلها".

واضاف انه "انطلاقا من واجبه القومي والإنساني، فقد استضاف الأردن أشقاءنا من اللاجئين السوريين على أراضيه، وقام بتوفير كل ما يستطيع من مساعدات إغاثية وطبية وإيوائية للتخفيف من معاناتهم، في حين أغلقت في وجوههم أبواب دول أكثر قدرة منا على استقبالهم".

ويقول الاردن، الذي يتقاسم حدودا مشتركة يزيد طولها عن 370 كيلومترا، انه يستضيف اكثر من 1,4 مليون سوري منهم 600 الف سجلوا كلاجئين منذ اندلاع الازمة في آذار/مارس 2011.




أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | انزين وبعدين ؟ 7:53 ص هل كيف واشلون يدشون (يدخلون ) و يطلعون (يخرجون ) ها الخوارج إلى سوريا عن طريق حدودكم ؟ وما هي وسيلة المواصلات التي يستعملونها ها الخوارج على قولتك لدخولهم وخروجهم سوريا عن طريق حدودك ؟ هل>>>> الل>>> رد على تعليق