العدد 4819 بتاريخ 16-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


استصدار نشرات حمراء دولية للقبض على المتهمين والمحكومين

"الداخلية": لن يهدأ بال الشرطة حتى تقتلع جذور الإرهاب

المنامة - وزارة الداخلية

أكد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية العميد عبدالرحمن صالح السنان، اليوم الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أن الشرطة تتعامل بحزم مع الجرائم التي تمس أمن المجتمع ولن يهدأ لها بال حتى تقتلع جذور الإرهاب، منوها إلى استصدار نشرات حمراء دولية من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول" للقبض على المتهمين والمحكومين في قضايا إرهابية وكذلك تعميم نشرات عن طريق إدارة الملاحقة والبيانات الجنائية التابعة للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب لنفس الغرض.

وأوضح أن الأمن مطلب للجميع وهو مسئولية وطنية تقع على عاتق الجميع عبر الشراكة المجتمعية التي تمثل تعبيرًا صادقًا عن روح المواطنة وتتجاوز الشعارات إلى الممارسة الحية والسلوك الحضاري تجاه الوطن وأبنائه ، مستشهدًا بحرص وزير الداخلية على تفعيل وتعزيز الشراكة المجتمعية وتأكيده على التواصل الفعال والعمل مع كل الأطياف والفئات ومؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على الجبهة الداخلية، داعيا المواطنين والمقيمين، إلى التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والإدلاء بأي معلومات تُساعد في إلقاء القبض على هؤلاء الهاربين، حفظاً لأمن المجتمع، موضحا أن إعلان يوم الشراكة المجتمعية في الثامن عشر من مارس من كل عام جاء تجسيداً لعلاقة الثقة المتبادلة بين رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، انطلاقاً من الحس الوطني بضرورة التعاون لحفظ الأمن والاستقرار.

وشدد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية على إيمان وزير الداخلية بأهمية تأهيل العنصر البشري، الذي يعَدُّ الركيزة الأولى والأساسية لأي تقدم أو إنجاز في العمل الأمني، لذلك تحرص الوزارة على تزويد العنصر البشري بكل ما هو جديد في المجال الأمني بشكل متكامل يستند إلى قواعد العلم وأحدث الأساليب التكنولوجية، فمن لا يملك العلم والمعرفة والتقدم لن يستطيع مواكبة الأساليب الإجرامية المبتكرة، وذلك لضمان أقصى درجات النجاح في العمل الأمني.

وأضاف أن تطوير وتدريب العنصر البشري يُعد من أهم أولويات وزارة الداخلية لتحقيق المعادلة الدقيقة في الجمع بين الجودة الأكاديمية ومتطلباتها والجودة التقنية ومستجداتها وواقع الحالة الأمنية وتحدياتها، مؤكدا أن الفعالية الميدانية للجهاز الأمني تتطلب العمل على إعداد كوادر أمنية مدربة ومؤهلة تأهيلاً علميًا وفنيًا واكتساب المهارات المطلوبة التي تمكن رجل الأمن من التعامل مع مختلف المواقف الأمنية بكفاءة عالية، ومستوى حضاري يضمن ثقة المواطن والمقيم في جهازه الأمني.

وأشار مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إلى أن البحرين تمتلك منظومة أمنية من الأجهزة المختصة تغطي كل أنواع الجرائم، ورجال الأمن دائماً منتبهون ومستعدون لأي حادث أمني، لكن في المقابل أيضاً على المواطنين والمقيمين الالتزام بالقواعد والقوانين لأن ذلك يساعد الأجهزة الأمنية في أداء مهامها على أكمل وجه.

وقال إن المستوى المتقدم والجاهزية والاحتراف لمنسوبي الأجهزة الأمنية المختلفة يساعدهم بقوة في أداء واجبهم في حفظ الأمن والنظام العام بكفاءة واقتدار، مشيرا إلى قيام الشرطة بتأمين كافة أرجاء المملكة وتكثيف الدوريات لمنع ارتكاب الجريمة، وبلغة الأرقام، فإن الأداء الأمني خلال العام الجاري بدا متكاملاً وبكفاءة متميزة، إذ يكفي على سبيل المثال لا الحصر، الإشارة إلى انخفاض عدد قضايا السرقات بنسبة كبيرة مقارنة بالعام السابق فضلاً عن سرعة الكشف عن المتورطين في جرائم القتل والجرائم الأخرى، والإحصائيات الصادرة تعكس حجم العمل وكفاءة الأداء وعمق الشراكة المجتمعية الفعالة التي أصبحت تربط رجال الأمن بكافة فعاليات المجتمع.

 



أضف تعليق