العدد 4820 بتاريخ 17-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الجودر يقلد "أطفال الجنة" جائزة مهرجان رد كاربت للأفلام القصيرة

ضاحية السيف - وزارة شئون الشباب والرياضة

قلد وزير شئون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر، نيابة عن ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الفيلم البحريني "أطفال الجنة" جائزة مهرجان رد كاربت للأفلام الشبابية القصيرة، وذلك في الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم بسينما البحرين ستي سنتر، بحضور وزير شئون الإعلام وشؤون مجلسي الشورى والنواب عيسى الحمادي وعدد من أعضاء مجلس النواب والشورى وعدد من المدعوين.

وفي بداية الحفل الذي أقيم في قاعة السينما رقم 20، تم التعريف بالأفلام الشبابية التي وصلت الى المرحلة قبل الأخيرة من التصفيات والبالغ عددها 12 فيلما بعدها تم عرض الأفلام الأربعة التي تم ترشيحها من قبل لجنة التحكيم لخوض منافسات المرحلة الأخيرة وهي الفيلم المصري "سكر ولاد" والفيلم الكويتي "الانطباع الأول" والفيلم البحريني "الانعكاس" والفيلم البحريني "أطفال الجنة".

بعدها، قام الجودر بتكريم الفيلم الفائز بجائزة "رد كاربت" للأفلام الشبابية وذلك بعد اصدار لجنة التحكيم تقييمها النهائي عن الأفلام الأربعة حيث تمكن فيلم البحريني "أطفال الجنبة" من تحقيق المركز الأول والذي هو عبارة عن فيلم يحكي عالم من الذكريات الموهومة يعيش زوجان حرما من الإنجاب لتروي ذكرياتهم تفاصيل حياة لم يستطيعا الاستمتاع بها.

كما قام الجودر بمعية سعادة الحمادي بتكريم الفائزين بجوائز المهرجان والتي جاءت على النحو التالي: افضل سيناريو الفيلم المصري "سكر ولاد" وافضل تطوير الفيلم الاماراتي "المكتوب" وافضل هندسة صوتية الفيلم البحريني "انعكاس" وافضل اخراج الفيلم البحريني "أطفال الجنة" وافضل ممثل علي مشعل الفيلم البحريني "المرآة".

وبعد نهاية الحفل الختامي للمهرجان، اعرب الجودر عن شكره وتقديره الى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته لكل فعاليات المنامة عاصمة الشباب العربي مؤكدا أهمية الأفلام الشبابية القصيرة التي تم عرضها في المهرجان والتي قدمت الشباب العربي نموذجا متميزا في صناعة الأفلام الشبابية واعطت الجميع انطباعا باهرة عن الخيال الواسع الذي يتمتع به الشباب في معالجة وطرح القضايا الخاصة بالمجتمع، مشيراً إلى أن ابداع الشباب العربي لم تكن له حدود في هذا المهرجان وفاق جميع التوقعات وفجر طاقات الشباب الإبداعية.

وأضاف وزير شئون الشباب والرياضة أن جميع الشباب العربي كان فائزا في هذا المهرجان وجل الأفلام التي شاركت كانت محل الاهتمام من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان وتم تقييمها بصورة واضحة المعايير الى أن تم الاستقرار على 12 فيم ومن ثم 4 أفلام للمرحلة الأخيرة، مشيرا الى أن جميع الأفلام التي شاركت في المهرجان يمكن أن تكون نواة أساسية لصناعة الأفلام بالنسبة إلى الشباب العربي والمنافسة بها على المستوى العالمي.

وهنأ الجودر أسرة الفيلم البحريني "أطفال الجنة" الذي حقق المركز الأول على المستوى العربي، مؤكدا أن هذا الفيلم جاء بفكرة متميزة وجديدة وعزز من السلوك الإيجابي للأفراد وتمكن من تحقيق كل المعايير التي حددتها لجنة التحكيم مشيرا الى أن الفيلم يعد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى مصدر فخرا واعتزاز بالشباب البحريني الذي بات ينافس في مختلف المجالات.

من جهته، أشار وزير الاعلام الى أن المهرجان كشف عن جملة من القدرات والمهارات المتميزة التي يمتلكها الشباب العربي بصورة عامة والشباب البحريني على وجه الخصوص في مجالات صناعة الأفلام الشبابية القصيرة والتي تمكن الشباب من خلالها الشباب العربي من تبيان قدراتهم في معالجة مختلفة القضايا التي يمر بها المجتمع العربي، مضيفا أن الأفلام التي تم عرضها في الحفل الختامي تحمل في طياتها العديد من الرسائل المهمة التي تخص المجتمع وكانت مليئة بتعزيز القيم الأخلاقية والحث على تقديم المبادرات التي ترتقي بالمجتمع.

وأضاف الحمادي أن البحريني بات اليوم وبفضل فعاليات المنامة عاصمة الشباب العربي ملتقى للشباب من اجل ابراز ابداعاتهم وقدراتهم في المجالات كافة وخاصة مجال صناعة الأفلام الشبابية القصيرة التي باتت في يومنا الحالي محط اهتمام الجميع لما لها من أهمية بالغة في إيصال الفكرة بزمن قصير مشيرا الى أن وزارة شئون الاعلام حريصة على التعاون مع وزارة شئون الشباب والرياضة في سبيل الاستفادة من هذه الأفلام والطاقات الشبابية واعطائها الفرصة الكافية من اجل الابداع والتميز.

أما مخرج فيلم "أطفال الجنة" مهدي رفيع، قال إن فكرة الفيلم كانت من رسم خيال الشباب الذي ابدع في طرح الفكرة وتوظيف كافة الإمكانيات التي يمتلكونها من اجل توصيل تلك الفكرة بصورة متميزة من كافة النواحي مشيرا الى أن الفيلم تم تصويره واخراجه خصيصا لمهرجان رد كاربت للأفلام الشبابية القصيرة وقد وضع هدف واحد هو المنافسة على جائزة الفيلم.

وأضاف رفيع لقد بذلت اسرة الفيلم جهودا كبيرة لإنجاحه واستحضرت كافة الأسباب التي جعلت من الفيلم يدخل ضمن الأفلام الأربعة المرشحة للفوز بالجائزة كما أن الشباب تمكنوا من توظيف طاقاتهم ومواهبهم في كافة اركان الفيلم وصولا الى هذا الإنجاز الرائع رغم الظروف والتحديات التي مر بها فريق العمل في مراحل التصوير مشيدا في ذات الوقت بتعاون الفنانة شفيقة يوسف والفنان يحيى عبدالرسول.

 




أضف تعليق