العدد 4820 بتاريخ 17-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


على المسافرين للعراق اتباع الإرشادات الصحية

"الصحة": خطة متكاملة لمنع وصول وانتشار الكوليرا"

المنامة - بنا

[قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة استشارية طب العائلة أمل الجودر إن الخطة التي أعدتها وزارة الصحة لمواجهة وباء الكوليرا هي خطة متكاملة تتكون من عدة مراحل، ولكل مرحلة فريق مكلف بمتابعتها، لتأكيد جاهزية وزارة الصحة واستعدادها من الناحية الطبية للتعامل مع أي حالات كوليرا قادمة من خارج البحرين لتوفر كافة آليات الفحص الفوري والتشخيص والعلاج وجاهزيتها في كافة المستشفيات والمراكز الصحية ولدى المراكز الصحية بالمنافذ والحدود.

وبينت الجودر أن الخطة تبدأ برصد مرض الكوليرا في كل البؤر التي قد يتواجد فيها، سواء كان من جانب المواطنين المغادرين أو القادمين من العراق، وذلك لضمان الكشف المبكر عن اية حالة مصابة واتخاذ الاجراءات الفورية اللازمة، لمنع انتشار الوباء، او من خلال استعدادات المستشفيات والمراكز الصحية العاملة، وكذلك المنافذ والحدود في مطار البحرين وجسر الملك فهد، او من خلال الخطة الاعلامية الكبيرة التي تنتهجها الوزارة في توزيع الاف المطويات والكتيبات والملصقات على الحملات والمسافرين وفي المنافذ، بالإضافة الى الحملة الاعلامية من خلال البرامج التلفزيونية والاذاعية اليومية التي تبث من مختلف المواقع بالبحرين للتوعية وتقديم الارشادات ويقوم عليها فريق متميز من الاطباء المتخصصين بالأمراض المعدية من وزارة الصحة من مجمع السلمانية والمراكز الصحية بالإضافة الى مشاركة واسعة من أطباء ادارة تعزيز الصحة والتي تم تنفيذ بعضها في مراكز التسوق والتجمعات.

واشارت الى أن منظمة الصحة العالمية لم تحظر السفر الى العراق، ولكنها أكدت وجود الوباء وانتشاره هناك.

وأكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة أن مملكة البحرين لن تتأثر بأي حالات "كوليرا" قد تصل إليها من الدول المجاورة أو من العراق، لأن مملكة البحرين ليس بلد "مستوطناً" لهذا الوباء، موضحة أن وباء الكوليرا " ينتقل من خلال المياه والأغذية الملوثة وعدم الالتزام بالنظافة الشخصية.

وقالت الجودر في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن هذا المرض موجود ومنتشر حاليا في العراق، ولكن لا يجب أن نعطيه أكبر من حجمه، أو نقلل من خطره الطبيعي، بل علينا التعامل مع هذا الوباء كمرض قد ينتشر اذا لم يتم التعامل معه بطريقة صحيحة، مشددة على أن النظافة الصحية، ونظافة اليدين من خلال غسلهما عدة مرات وخصوصا عند استخدام المرافق الصحية خلال السفر، مؤكدة أن على المواطنين البحرينيين الانتباه لهذا الامر المهم والذي يكف اتباع هذه الارشادات لتجنب الاصابة بالمرض ومن خلال تطبيق اليات النظافة الشخصية اللازمة في دورات المياه خلال السفر، والتجمعات، وعلى الاطعمة والماء دائما خلال السفر، والاعتماد على المياه المعبأة، حتى لا يصابوا بالوباء، ومن ثم يتم نقله الى البحرين، مؤكدة أن هاتين الناحيتين هما أهم حتى من أخذ التطعيم والذي قد لا يحقق نتيجة فورية واللتان توصي بهما منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت أن فعالية التطعيم المرخص عالميا ضد مرض الكوليرا وهو "لقاح شانتشول" محدودة ولا يعد من الإجراءات الوقائية الأساسية لمنع الإصابة بالمرض بل تؤكد منظمة الصحة العالمية على شرب الماء وتناول الغذاء المأمون سلامته والوقاية عن طريق النظافة الشخصية والنظافة العامة، مشيرة الى أن المنظمة لا توصي باستخدام التطعيم كوسيلة وقائية في الدول غير الموبوءة كمملكة البحرين، فتطعيم الكوليرا لا يعد من تطعيمات المسافرين بمملكة البحرين .

ودعت الجودر المسافرين الى العراق بضرورة استخدامهم للماء المعبأ أو المغلي المأمون سلامته للطبخ وغسل الفواكه والخضروات غسلا جيدا بماء مضمون سلامته ونظافته، والحرص على غسل اليدين جيدا وباستمرار وخصوصا قبل الطعام وبعد الخروج من دورات المياه، كما نصحت عند ظهور أعراض المرض كالإصابة بإسهال أو قيء والتعامل معه بضرورة غسل اليدين جيدا بالماء والصابون وتطهيرهما ونقل المصاب الى أقرب مركز صحي.

وأوضحت أنه لدي عودة المواطنين من العراق وفي حال شعورهم بأعراض الإسهال أو القيء، فيجب عليهم مراجعة أقرب مستشفى أو مركز صحي بأسرع وقت للحصول على العلاج اللازم لمنع انتشار المرض.

 



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | هراء 7:24 م لو كانت وزارة الصحة تعرف ماذا يجب أن تفعل فعليها على الأقل حل مشكلة طوارئ السلمانية كمثال بسيط، مئات المرضى حالاتهم تستدعي العناية الطبية الفورية يتكدسون في قاعة الإنتظار لعدم توفر الأسرة، بالله عليكم كيف أن المستشفى الأكبر و الرئيسي في البحرين لا يوجد به غير 3 غرف للطورائ تستوعب 60 مريضاً فقط و عدد قليل من الأطباء و الممرضين لا يتناسب مع عدد الاسرة فكيف بعدد المرضى. رد على تعليق