العدد 4847 بتاريخ 14-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


احتفالات جامعة البحرين بالعيد الوطني: "العيادة القانونية" تعرّف بحضانة الأيتام

الصخير- جامعة البحرين

فئة الأيتام من أقل الفئات حظاً في تسليط الضوء عليها ونشر حقوقها وواجباتها" هذا ما بعث مجموعة من طلبة العيادة القانونية في جامعة البحرين لاختيار الأيتام موضوعاً لركنهم في معرض العيد الوطني بالجامعة بحسب رئيسة المجموعة أفنان بوزيد.

وكانت جامعة البحرين أطلقت العيادة القانونية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية الحقوقيين الأمريكية العام 2012، بهدف إيجاد تدريب عملي لطلبة كلية الحقوق في الجامعة يمكّنهم من اكتساب مهارات المحاماة عن طريق مساعدة المجتمع بطرق مختلفة.

وضم الركن في أول مشاركة للعيادة القانونية في الاحتفالية السنوية التي تنظمها الجامعة: يافطات، ومطويات، وعروضاً فلمية بشأن الأيتام وحقوقهم، وكيفية الاحتضان، والتبني، وشروطهما من الناحية القانونية.

وأبدى الزوار إعاجبهم بالفكرة ومعالجة الطلبة لها، وقالت الزائرة أمينة هشام، وهي طالبة متخرجة في الجامعة: "مجهودٌ رائعٌ بذله الطلبة في العيادة، حيث إنهم استطاعوا إيصال فكرة كفالة الأيتام للزوار بطريقة مبسطة وشائقة، إذ إنني استطعت معرفة الفرق بين الاحتضان والتبني، وكيفية الاحتضان وشروطه وإجراءاته".

وأضافت "اتمنى من العيادة القانونية أن تتكرر هذه التجربة، وأن تطرح قضايا جديدة للتوعية القانونية والحقوقية".

ورأت المجموعة الطلابية التي نظمت المشاركة أن المجتمع البحريني بحاجة إلى نشر ثقافة الكفالة واحتضان الأيتام من خلال تخصيص حملات توعوية أكثر، وتأسيس الجمعيات المتخصصة في هذا المجال على نطاق أوسع، حتى يتم وضع قانون ينص على الاحتضان ليسهم أفراد المجتمع في احتضان الأيتام ودمجهم بشكل أكبر في المجتمع.

وتعد كفالة الأيتام موضوعاً إنسانياً ندب إليه الدين الإسلامي قبل أن يكون في مواثيق حقوق الانسان والمعاهدات الدولية.

وقالت الطالبة أفنان بو زيد: "اختلفت فكرة معرضنا عن باقي الأركان المشاركة الأخرى لكونها تُعنى بنشر ثقافة حقوق الانسان التي تعد من الأولويات، ففي البدء كان الإنسان، الذي هو محور الكون والعملية التنموية في أي دولة، ثم ننطلق منه إلى التعريف بحقوق الفئات الإنسانية وواجباتهم".

وتكون جناح العيادة من ثلاثة أقسام، اختص القسم الأول بمفهوم الكفالة وأنواعها وإجراءاتها، أما القسم الثاني فتطرق إلى مفهوم الحضانه، والجهات المختصة فيه، والشروط والأنواع الواجب توافرها، والقسم الأخير خصص لبيع بعض الحاجيات التي سيذهب ريعها للجهات التي تكفل الأيتام والصناديق الخيرية التابعة لجهات الأيتام.

وأشارت بو زيد "تضمن القسم إثراءً كبيراً من المعلومات والتي حصلنا عليها من الإنترنت من موقع الخاص لبيت بتلكو لرعايةالأطفال، وجمعية التربية الإسلامية، بالإضافة إلى الأماكن التي قمنا بزيارتها مثل جمعية السنابل، والجمعية الملكية الخيرية للأيتام".

وقالت الطالبة في كلية الحقوق وإحدى المنظمات للجناح "رسالتناهي تثقيف المجتمع عن موضوع الاحتضان، لأن المجتمع البحريني إلى الآن متخذ هذه الفكرة بنطاق محدود، فساهمت هذه الفكرة بتعريف الطلبة عن إجراءات الكفالة والأمور التي تتعلق بها".

تابعت قائلة: " استهدفنا طلبة الجامعة لإعطائهم قدراً أكبر من المعلومات التي تخص كفالة الايتام، ليقوموا بدورهم بنقل الفكرة بشكل أكبر لأفراد أسرتهم، غير أن أغلبية الطلبة مقبلين على الزواج فبإمكانهم أخذ فكرة الاحتضان بشكل واضح".



أضف تعليق