العدد 4859 بتاريخ 26-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


بين الوفاء والأعين البريئة والهجمات الشرسة المميتة

بالفيديو ... أكثر من 12 ألف كلب مشرد يبحث عن الحياة في الشوارع العامة

سترة - صادق الحلواجي

قال رئيس جمعية الرفق بالحيوان البحرينية، محمود فرج، إن «عدد الكلاب المشردة، أو المعروفة بالضالة، المنتشرة في مختلف مناطق البحرين يتراوح عددها ما بين 12 و16 ألف كلب من الجنسين».

وأكد فرج لـ «الوسط» أن «لا حل دخل حيز التنفيذ فعلياً للحد من موضوع تزايد أعداد هذه الكلاب المشردة في البحرين»، مبيناً أن «الحل الوحيد يتمثل في إخصائها للحيلولة دون تكاثرها، وتم طرح هذا المقترح للتنفيذ بالتنسيق مع الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني وكذلك المجالس البلدية ووزارة الداخلية، إلا أن الأمر مازال متعثراً بسبب عدم اعتماد الموازنة اللازمة لتوفير الأفخاخ».

وأوضح رئيس الجمعية أن «مسئولية الكلاب المشردة تقع تحت مظلة المجالس البلدية، والكرة في ملعبها حالياً بالعمل على توفير الموازنة للبدء في العمل، وقد قمنا نحن كجمعية بتقديم كافة المبادرات للمجالس من أجل المساهمة في مشروع القبض على هذه الكلاب وإخصائها انطلاقاً من توفير التدريب سواء لموظفي البلدية أو الشرطة، وكذلك أشكال نموذجية للأفخاخ وأمور لوجستية أخرى. إضافة إلى أن الثروة الحيوانية أبدت استعدادها إلى أن تتولى عملية الإخصاء لهذه الكلاب، وهذه هي أهم عملية في المشروع قد تغلبنا عليها بعد مساعٍ مضنية من جانب الجمعية، ويبقى الأمر الآن لدى المجالس البلدية التي عليها أن توفر الموازنات للاستمرار في العمل».

وأسهب فرج: «اجتمعنا مؤخراً مع رؤساء المجالس البلدية ومن يمثلهم، وكذلك مع الثروة الحيوانية ووزارة الداخلية لبحث آخر التطورات من أجل البدء في مشروع نشر الأفخاخ وإخصاء الكلاب، إلا أن الأولى تعذرت بعدم تخصيص الموازنة من جانب وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بعد»، مفيداً «الجمعية وفرت نموذجاً للأفخاخ، وهي تكلف 45 ديناراً لإنشاء كل واحد، ما يعني أن الموازنة المطلوبة ليست ضخمة ومكلفة في مقابل الضرر والشكاوى الكثيرة الواردة من الكلاب المشردة. علماً أننا نبهنا المجالس البلدية بأن تدرج موضوع مكافحة هذه الكلاب ضمن عقد شركة النظافة ويبدو أنها لم تطلع على العقود ولم تتمكن في إبداء الإضافات ضمنها».

وبين رئيس الجمعية أن «هذا المشروع جاء بعد تكرر الهجمات التي تنفذها الكلاب المشردة والضالة على بعض حظائر الدواجن والمواشي في مناطق مختلفة، وقيامها بملاحقة بعض الأفراد، حيث جرى تنسيق بين بعض المجالس البلدية، والبلديات، وإدارة الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الداخلية، لأن يتم توفير أقفاص (أفخاخ) توزع على مختلف المناطق للقبض على الكلاب الضالة وإخصائها وتطعيمها، ثم إعادتها مجدداً لمناطق بعيدة موائمة لبقائها فيها، مع ضمان عدم تعرضها للإيذاء أو التعذيب أو الإعدام».

وعن برنامج الإخصاء الذي كانت تنفذه الجمعية سابقاً، أفاد فرج بأن «الجمعية استغرقت في برنامج إيواء وإخصاء الكلاب الضالة 18 شهراً لكنه توقف مع بداية العام 2014 بسبب الظروف المالية واللوجستية»، مضيفاً أنه «حاولنا مخاطبة المسئولين لتوفير الدعم لكن للأسف لم نلتمس أي ردة فعل إيجابية للمساعدة، علماً أننا خاطبنا وزير شئون البلديات السابق جمعة الكعبي قبل أكثر من عامين ونصف، وقد زار مركز الجمعية وأبدى إعجابه بالبرنامج، وطلبنا منه دعم المشروع بمبلغ 500 دينار شهرياً عن كل بلدية طوال مدة 3 سنوات بحسب دراسة أعدت لتغطية نفقات الأدوية والمواصلات والأطباء، ولم تتحقق أي أمور إيجابية حتى الآن».

وبين فرج «بدأنا في 3 مناطق في البحرين هي سترة والمحرق والبسيتين وقلالي وأمواج، وأوقفنا البرنامج بعد تشغيله طوال 18 شهراً، حيث أخصينا وطعمنا 1200 كلب كما سبق الإعلان عنه، لكن بسبب الظروف المالية واللوجستية اضطررنا لإيقافه قبل نحو شهرين. وإن ما جمعناه وحققناه طوال فترة الـ 35 عاماً صرفناه على البرنامج المذكور آنفاً، وهو رحمة للحيوان، ولا أحد من أعضاء مجلس الإدارة يتقاضى رواتب لأنهم متطوعون، ولدينا سيارة طوارئ لتغطية كل مناطق البحرين، ونحن جمعية غير مدعومة حكومياً نعتمد على المساعدات وأصحاب القلوب الرحيمة».

وتابع فرج: «طرحنا خياراً ثانياً على وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وكذلك المجالس البلدية يتمثل في تخصيص موظفين من كل بلدية (العاصمة، المحرق، الشمالية، الوسطى، الجنوبية)، على أن تتولى الجمعية من خلال مختصين تدريب موظفين اثنين، وهو خيار لم يلقَ قبولاً أيضاً، ولا نعرف ماذا نستطيع أن نقدم أكثر حتى نقنع المسئولين بالمساهمة في دعم برامج الجمعية حتى وإن كان عن طريق غير مباشر».

 

 


رئيس جمعية الرفق بالحيوان البحرينية أكد لـ «الوسط» أن لا حل دخل حيز التنفيذ فعلياً للحد من موضوع تزايد أعداد الكلاب المشردة - ِتصوير : عيسى إلإبراهيم


أضف تعليق



التعليقات 13
زائر 1 | ... 10:53 م اي .. هم يدورون الحياة .. واحنا نتصروع هههه رد على تعليق
زائر 7 | ملاك الروح 12:17 ص كل ليلة نفز من النوم مصروعين من نبيحهم جنهم ذئاب تعاوي شوفو ليكم حل
زائر 2 | البحرين لا تستوعب 11:29 م البحرين لا تستوعب....ممكن ينظفونهم و يبيعونهم للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد
الخوف كل الخوف ان يحل لحمهم محل اللحم الي ناكله رد على تعليق
زائر 4 | ايه والله كلامك صح 11:40 م يسونها يبيعون على الأوادم لحم الجلاب على انه لحم خروف

نفس ما سوها في دول ثانية .. صار الواحد في هالديرة يخاف من

بلاوي الأجانب
زائر 3 | رعب 11:40 م ما ينوس الواحد يفكر يطلع من بيته و يتمشى رياضة
طلعت وي اختي في السيارة ومرينا على بناية فيها باركات سيارت بدل السيارات متروسة كلاب ضالة حوالي 11او 13 رد على تعليق
زائر 6 | هههههه 11:58 م زين بركوا احسن من يسدون الشوارع خخخخ

لكن الوضع خطير
زائر 5 | يا ولد فرج 11:43 م خل تركيزك حق باقي الحيوانات مو بس الكلاب والقطط ،. حتى الناس اتسني جمعيتكم الرفق بالكلاب والقطط، ، خل تركيزك على الحمير والسبلان والثعابين والأسود والنمور صرنا كأن في أدغال بوركينا فاسو أو في براري كينيا. رد على تعليق
زائر 8 | اقتراحي لكم يا جمعية الرفق بالحيوان 1:47 ص اقتراحي لكم ببيع هذة الكلاب بدل ما اسوون مناقصة على اقفاص بيعوهم احسن رد على تعليق
زائر 9 | وين عنكم الفلبينو؟؟ 1:55 ص وين عنكم الفلبينو؟؟ يصلخكم ويشويكم وياكلكم ويعزم ربعة واحلى بارتي.. جان ينقرضون رد على تعليق
زائر 10 | اكلوا دجاجنا 3:54 ص احنا في المقشع جمعيتين ورا بعض يدشون البيت نص الليل ويهجمون ع قفص الدجاج
الحين خسرنا 35 وحدة بين دجاج عادي ورومي وحبش وراح الحلال
صرنا نخاف نطلع في الكومبون رد على تعليق
زائر 11 | يالله خد 4:02 ص احنا خل نعيش اول .. 12000 الف من وين جو هالجلاب .. رد على تعليق
زائر 13 | حديقة كلاب 4:31 م إنزين سووا لكم حديقة كلاب وحطوا 12 الف كلب فيها وخلوا الانجليز يروحون يشوفونهم ويشترونهم أو صدروهم للدول الأوربية ومجانا بعد. رد على تعليق
زائر 14 | 12:29 ص احنا في الدير بعد متغربلين فيهم وين ماتروح يطفر لك واحد لازم يشوفون ليهم حل رد على تعليق