العدد 4861 بتاريخ 28-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ناقشت تقارير حالة البيئة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

جامعة الخليج العربي تختتم سلسلة المنتديات العلمية

المنامة - جامعة الخليج العربي

اختتمت كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي سلسلة المنتديات العلمية الإقليمية التي أقيمت احتفالا بمرور 35 عاماً على تأسيس جامعة الخليج العربي، بعد أن أقامت على مدار العام 11 منتدى علميا، وجمعت نخبت من الخبراء والأكاديميين في شتى المجالات الإستراتيجية والحيوية التي تهم مجتمع الخليج العربي.

وأقيم آخر منتدى علمي قبل أيام بعنوان "تقارير حالة البيئة: أداة لاتخاذ القرار" بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء الإقليميين في مجال البيئة.

وقال رئيس قسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي محمد سليمان عبيدو: "إن العمل البيئي يتطلب رؤى استراتيجية تهدف في مجملها إلى تحقيق استدامة الموارد البيئية والمحافظة عليها، ويعتمد وضع الرؤى الإستراتيجية البيئية على البيانات الموثوقة والأدلة البيّنة والتحليل العلمي الذي يربط الأسباب المباشر وغير المباشرة للتدهور البيئي بأبعاد آثاره وتحليل منطقي للسياسات البيئية الراهنة والخيارات المستقبلية».

من جانبها، قالت أستاذة التربة والمياه بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي أسماء أبا حسين، إن التقارير الوطنية لحالة البيئة تصدر لتضع الدولة في صورة الوضع البيئي ضمن قاعدة علمية متكاملة، وهذا النوع من التقارير يعتمد على بيانات الهواء والمياه وغيرها من العوامل والمؤثرات البيئية.

وتابعت أن حالة البيئة التي تتضمن التقييم البيئي المتكامل هي تقارير شاملة ومتكاملة تستفيد منها السلطات التنفيذية والتشريعية والرقابية، كما البحثية، وتعتمد على منهجية جُربت على المستوى العالمي، ووصلت إلى مرحلة الأقاليم والإمارات، "فأغلب الدول اليوم تعتمد هذه المنهجية العالمية، بمعنى أننا ننظر إلى البيئة بشمولها التالي: ماذا يحدث في البيئة ولماذا يحدث وما هي الآثار على البيئة والاقتصاد والتنمية والجوانب الاجتماعية، وكذلك ما هي السياسات وماذا سيحصل مستقبلاً، وما نطمح إليه، ثم نعطي متخذ القرار الخيارات، فنحن لا نفرض القرار بقدر ما نقترح من خيارات».

بدوره، وضع الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا إياد أبومغلي المنتدى في صورة التفاصيل الأولية لتقرير التوقعات البيئية العالمي السادس الذي من المقرر أن يصدر قريباً.

وقال إن التقرير يتضمن 11 أولوية بيئية في المنطقة العربية، يتقدمها عامل السلم والأمن كمؤثر عام على البيئة، وكذلك الوضع الصعب للمياه والجفاف والتغير المناخي المتسارع، وما هو العامل الرئيس بين كل مناطق البيئة.

وبين أبومغلي أن التقرير السادس سيعتمد على تضمين الأهداف المستدامة للتنمية التي يبدأ عهدها لمدة 15 عاماً ابتداء من العام المقبل، ولأجل هذا المسار دعت الأمم المتحدة خبراء في وضع القرار على مستوى العالم، وتم اختيار 800 شخصية عالمية لإعداد التقرير، واختيار 27 مؤلفاً لمختلف القضايا البيئية.

من جانبه، أكد مدير الرقابة والتفتيش البيئي في دولة الكويت محمد داود الأحمد: "على أهمية وجود قاعدة معلومات متكاملة ومنظمة لإعداد التقارير البيئية، فإدارة البيانات البيئية تتطلب وجود أنظمة واضحة لجمع البيانات وكيفية التعامل معها وصولاً لإصدار تقارير موثوقة مبنية على أرقام صحيحة».

وقد تناول خبير الطاقة والبيئة من جمهورية مصر العربية، إبراهيم عبدالجليل، آلية عمل الهيئة الحكومية البيئية، وقال: «الهيئة الحكومية هي المرجع الرسمي الوحيد المعترف بها فيما يتعلق بتغير المناخ، وهذه الهيئة لا تقوم بدراسات ولا أبحاث لكن تراجع ما ينشر على مستوى العالم من هذه الدراسات، وتستنتج ما هي أحدث الاستنتاجات التي توصل إليها العلماء، وهي تشمل مجموعات: الأولى قضايا العلوم والنواحي العلمية وما يتعلق بالمناخ والتفاعلات في الغلاف الجوي، وكذلك مؤثرات تغيرات المناخ وكيفية التأقلم معها، والثالثة مجموعة مسئولة عن الإجراءات التي يجب على الدول أن تقوم بها».

 




أضف تعليق