العدد 4861 بتاريخ 28-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


قوات النظام السوري تستعيد السيطرة على اللواء 82 في جنوب البلاد

بيروت - أ ف ب

استعادت قوات النظام السوري اليوم الثلثاء (29 ديسمبر/ كانون الأول 2015) السيطرة على اللواء 82 القريب من بلدة الشيخ مسكين التي تسيطر الفصائل المقاتلة على أجزاء منها في محافظة درعا في جنوب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة "فرانس برس": "تمكنت قوات النظام بدعم من مقاتلي حزب الله وضباط إيرانيين الثلثاء من استعادة السيطرة على اللواء 82 والتقدم في بلدة الشيخ مسكين بعد سيطرتها أمس (الإثنين) على الجزء الشمالي في البلدة".

وأضاف أن "السيطرة على اللواء 82 تخول قوات النظام السيطرة نارياً على الحي الشمالي الغربي من البلدة".

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها على تل الهش ومعسكر اللواء 82 بالكامل وتواصل عملياتها بنجاح باتجاه الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي".

وسيطرت الفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها "جبهة النصرة" (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) قبل عام بشكل كامل على بلدة الشيخ مسكين واللواء 82، الذي كان يعد أبرز نقاط تواجد النظام في ريف درعا.

وتسعى قوات النظام وفق عبدالرحمن، منذ عام "لاستعادة السيطرة على البلدة الواقعة على تقاطع طرق، أبرزها طريق دمشق درعا القديم وطريق إستراتيجية تربط بين بلدتي بصر الحرير ونوى، خزان المقاتلين في محافظة درعا".

وأفاد المرصد عن استمرار المعارك العنيفة الثلثاء بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في البلدة ومحيطها، بالتزامن مع قصف وغارات جوية لقوات النظام على البلدة ومناطق في محيطها.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الطيران الحربي التابع للنظام شن نحو ستين غارة على الشيخ مسكين أمس.

وتسيطر الفصائل الإسلامية والمقاتلة على معظم محافظة درعا، فيما تسيطر قوات النظام على جزء من مدينة درعا، مركز المحافظة، وعلى بلدات عدة في الريف الشمالي الغربي بشكل رئيسي.

وتعد محافظة درعا مهد الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في مارس/ آذار 2011 ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تطورت لاحقاً إلى نزاع دام متشعب الأطراف، تسبب بمقتل أكثر من 250 ألف شخص، ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

 



أضف تعليق