العدد 4868 بتاريخ 04-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزيرة الصحة تفتتح التوسعة الجديدة بمركز خليل كانو الصحي والاجتماعي      

المنامة - بنا

افتتحت وزيرة الصحة فائقة الصالح اليوم الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) التوسعة الجديدة بمركز ابراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي والتي شملت وحدة محمد كانو لتأهيل القلب ووحدة فؤاد كانو للتأهيل والعلاج الطبيعي بالمركز.

واستهلت الوزيرة حفل الافتتاح بكلمة رحبت فيها بالإضافة النوعية والتي تمثلت في افتتاح التوسعة الجديدة والتي جاءت لتسجل انجازا صحيا جديدا لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين والتي تجسد الرؤى السامية وتوجيهات قيادة المملكة في الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية المقدمة بشكل عام والاهتمام بالبرامج والمشاريع الصحية الرامية إلى رفع وتحسين نوعية الحياة للأفراد بالمجتمع البحريني.

وأضافت الوزيرة بأن مركز خليل كانو الصحي والاجتماعي منذ افتتاحه يعتبر صرحا صحيا أنضم بنجاح وباتساق شامل ومتكامل مع مرافق وزارة الصحة ليؤدي دوره الفعّال والمساند في تقديم خدمات طبية وتمريضية وتأهيلية واجتماعية متكاملة ذات جودة عالية من قبل فريق متعدد التخصصات للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحادة والحرجة من العلاج لتعزيز الاعتماد على النفس وتحسين جودة الحياة والذي ساهم بشكل فعلي في تقليل نسب الإعالة والمرضي وتحقيق نتائج إيجابية لتمكين المرضى من العيش بأمان واستقرار وسط أسرهم ومجتمعهم .

كما تقدمت الوزيرة بالشكر على الجهود الكريمة لعائلة الوجيه المرحوم إبراهيم خليل كانو تجاه دعم الخدمات المقدمة من وزارة الصحة ومشاركتها في تحقيق أهداف إنسانية وصحية بالغة الأهمية منوهة بأن الجهود السخية الداعمة للقطاع الصحي التي قدمتها مؤسسه إبراهيم خليل كانو تجسد بشكل فعلي الشراكة المجتمعية الحقيقية التي تسهم في تحقيق التكامل والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بشتى القطاعات الحيوية وبما يعمل على تطوير الخدمات الصحية في مملكة البحرين وتوفير أرقى سبل الرعاية الطبية والتأهيلية لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين مؤكدة بأن المساهمة المقدمة من قبل مؤسسة إبراهيم كانو تعد من المبادرات القيمة التي تفتح المجال لتشجيع الجهات والقطاعات الخاصة الاخرى لدعم القطاعات الحكومية بما يخدم أهداف القطاع الصحي وتطويره.

ومن جهته، أعرب الوجيه محمد كانو عن تشرفه ببناء هذا المركز مساهمة في تطوير الخدمات الطبية وتقديم الرعاية الصحية النوعية للمواطنين.

وأضاف بأنه تم مراعاة الاحتياجات المكملة للمركز في بناء الإضافات الجديدة ، لذا تم تزويد المبنى الجديد بأقسام وأجنحة جديدة بحيث تتكامل الأقسام الجديدة مع القديمة لتشمل عمل إسعافات القلب والتأهيل الطبيعي لكبار السن وتأتي هذه الإضافات لتتناسب مع زيادة الطلب على الخدمات الصحية والرعاية الطبية لهذا المركز حيث تشتمل التوسعة على ثلاثة أدوار، ففي الدور الاول للعناية المركزة والدور الثاني عبارة عن جناح جديد يتسع لأسرة إضافية وقاعات مختلفة أما الدور الثالث فيعد قسم العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية .

ومن الجدير بالذكر ان مركز ابراهيم كانو يعتبر مثالا للرعاية النوعية التي تقدمها المراكز الصحية البحرينية حيث يقدم المركز الرعاية الطبية ، التأهيلية ، التمريضية و الاجتماعية للمرضى الذين تم تحويلهم من مجمع السلمانية الطبي أو مستشفيات وزارة الصحة بعد انتهاء الفترة العلاجية الحرجة ، ليتم تأهيلهم وتقديم الخدمات المناسبة لهم أثناء فترة تواجدهم في المركز ، ومن ثم تمكينهم من الانخراط في المجتمع والتعايش في بيئتهم بأمان ، اذ يحمل المركز رسالة " تقديم خدمات طبية ، تمريضية تأهيلية واجتماعية متكاملة ذات جودة عالية" من فريق متعدد التخصصات للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحرجة من العلاج .كما يخدم مركز خليل كانو الصحي والاجتماعي جميع مناطق المملكة ويقوم باستقبال المرضى بمختلف الحالات .

ويشمل المركز على إحدى عشر قسما صحيا منها قسم الخدمات الطبية ،قسم الخدمات التمريضية ، قسم خدمات البحث الاجتماعي ، قسم وحدة محمد كانو لتأهيل مرضى القلب ، قسم وحدة فؤاد كانو للعلاج الطبيعي، قسم الصيدلة والمختبر ، قسم الحلاقة والتجميل ، قسم خدمات التغذية ، قسم الوحدات المتنقلة للمسنين ، قسم الأنشطة الترفيهية و قسم خدمات العناية الخاصة.

ويأتي هذا الافتتاح ليعبر ويجسد صورة التعاون والشراكة التي تربط بين وزارة الصحة وعائلة كانو التي كان ولا يزال لها الكثير من الإسهامات في دعم المشاريع الصحية التابعة للوزارة.

كما ان افتتاح وحدتي القلب والعلاج الطبيعي سيمثلان بلا شك إضافة ونقلة نوعية لمستوى الخدمات الصحية والعلاجية والتأهيلية المقدمة للمرضى في مركز خليل إبراهيم كانو وسيكون لهما الدور في تحسين جودة الخدمة وتعزيزها بما يساهم في التخفيف من معاناة المرضى ومد الكوادر الطبية والتمريضية بالمزيد من الإمكانيات التي تعينهم على علاج مرضاهم .



أضف تعليق