العدد 4884 بتاريخ 20-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


فصائل فلسطينية تندد بإعلان المخابرات الفلسطينية إحباط عمليات ضد إسرائيل

غزة - د ب أ

نددت حركتا "حماس" و "الجهاد" الإسلاميتين والجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين اليوم الخميس (21 يناير/ كانون الثاني 2016) بتصريحات رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بشأن إحباط الأمن الفلسطيني 200 عملية ضد إسرائيل.

وقال بيان مشترك للفصائل الثلاثة "تابعنا التصريحات والمواقف التي نقلتها مجلة (ديفنس) الأميركية على لسان فرج باستهجان واستنكار شديدين". وأشار البيان إلى أن تصريحات فرج "جاءت في سياق الحديث عن الإرهاب والتطرف الذي تعاني منه منطقتنا والعالم لتشكل إساءة بالغة لمسيرة شعبنا وكفاحه وتضحياته وتعزز الانقسام والشرخ الوطني وتباعد المواقف بين المكونات الفلسطينية".

وأعرب البيان عن إدانة الفصائل لتصريحات فرج "التي تعتبر واحدة من تجليات التفرد واحتكار القرار، والتنكر للإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لكل أشكال العلاقة القائمة بين السلطة والاحتلال".

وجاء في البيان أن "هذه التصريحات تعكس إصرار السلطة على استمرار التنسيق الأمني، والأخطر من ذلك أنها تساوي بين مقاومة شعبنا ونضاله المشروع ضد الاحتلال وبين الإرهاب الذي نرفضه".

وحذر بيان الفصائل الثلاثة من "تسابق بعض الأطراف في السلطة للدخول على خط التنافس على مستقبل السلطة، من الباب الأمني باعتباره يشكل الهم المفصلي والوحيد لإسرائيل وداعميها".

وأكد البيان على "رفض الزج بفلسطين وقضيتها وشعبها في لعبة المحاور والتحالفات والصراعات الدولية تحت يافطة محاربة الإرهاب من دون الإشارة دائماً إلى أن راعي الإرهاب الإسرائيلي ضد شعبنا هي الإدارة الأميركية نفسها".

يأتي ذلك فيما طالب النائب عن حركة "حماس" رئيس لجنة الرقابة في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى العبادسة هيئة القضاء العسكري الفلسطيني بمحاكمة فرج. وقال العبادسة، في بيان، إنه بصدد توجيه مذكرة إلى هيئة القضاء العسكري لحثها على تحريك دعوى عمومية باعتبار أن تصريحات فرج "تنطوي على جريمة الخيانة العظمى صادرة عن رجل يحمل رتبة عسكرية سامية".

وأضاف أنه "يجب محاكمة فرج بتهمة الخيانة العظمى وإقالته فوراً من رئاسة جهاز المخابرات العامة". وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلت أمس عن فرج قوله إن قوات الأمن الفلسطينية أحبطت 200 هجوم ضد إسرائيليين منذ بداية موجة التوتر المستمرة في الأرضي الفلسطينية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ووصف فرج، بحسب الإذاعة في مقابلة مع مجلة "ديفنس نيوز" الأميركية، التنسيق الأمني مع إسرائيل بجسر يمكن أن يبقى بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى أن تتهيأ الظروف المناسبة بين السياسيين نحو العودة إلى مفاوضات جادة.

وذكر أن قوات الأمن الفلسطينية عملت جنباً إلى جنب مع إسرائيل والولايات المتحدة وغيرها لمنع انهيار السلطة الفلسطينية، محذراً من مغبة حصول تنظيم "داعش" على موطئ قدم في المناطق الفلسطينية في حال انهيار السلطة.



أضف تعليق