العدد 4886 بتاريخ 22-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


«المركزي» الروسي يجتمع على وقع تفاقم خسائر الروبل

الوسط – المحرر الاقتصادي

 

عقد بنك روسيا المركزي اجتماعاً مع كبار المصرفيين الروس بعد تراجع الروبل إلى مستوى تاريخي منخفض أمام الدولار، وألغت حاكمة البنك الفيرا نابيولينا مشاركتها في منتدى «دافوس» الاقتصادي في سويسرا ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (23 يناير / كانون الثاني 2016).

وأعلن البنك في بيان أنه عقد اجتماع عمل مع رؤساء جمعيات المصارف وعدد من المصارف لبحث «الظروف والتوقعات» الاقتصادية للعام 2016. وأكدت ناطقة أن نابيولينا ألغت رحلتها لإلقاء كلمة في منتدى «دافوس» أمس. وتفاقمت خسائر العملة الروسية خلال الأيام الماضية، وسجلت أخيراً 85.99 روبل للدولار، بينما بلغ سعر اليورو نحو 91.75 روبل.

ويعتمد اقتصاد روسيا التي تعاني من انكماش، على النفط والغاز اللذين يشكلان أكثر من نصف عائداتها، في حين تتعرض السلطات لضغوط للتحرك وتفادي اتجاه العملة لمزيد من التدهور. ويعتبر الكرملين أن الروبل لا يشهد «انهياراً»، وأن السلطات قادرة على وقف تدهوره. إلى ذلك ارتفع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسة أمس، في الوقت الذي تضرر الين واليورو من زيادة التوقعات بالتيسير النقدي من قبل البنوك المركزية في أوروبا واليابان، في حين أدت تلك التوقعات إلى تعافي أسعار النفط وأسواق الأسهم العالمية بقوة.

وارتفعت العملات التي يؤثر فيها النفط مثل الكرونة النرويجية والدولار الكندي، نحو واحد في المئة، في حين ارتفع الجنيه الإسترليني 1.3 في المئة أمام اليورو و0.7 في المئة أمام الدولار بعدما هبط 10 في المئة الشهر الماضي. وارتفع مؤشر الدولار نحو 0.3 في المئة إلى 99.356، كما عاود الدولار الارتفاع ليصعد إلى أعلى مستوياته في أسبوع فوق 118 يناً، في انعكاس للتصريحات الرسمية في شأن العملة اليابانية والتوقعات باحتمال أن يقرر بنك اليابان المركزي ضخ مزيد من الأموال في الاقتصاد الأسبوع المقبل.

وبعدما أعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أن البنك سيحتاج إلى مراجعة سياسته في آذار (مارس). وفيما اعتبر وعداً بمزيد من التيسير النقدي، أعلنت مصادر على دراية بفكر بنك اليابان المركزي أن اضطرابات السوق قد تقود البنك إلى دراسة زيادة مشتريات الأصول.

وهبط اليورو 0.5 في المئة إلى 1.0818 دولار، ولكنه ما زال أعلى بكثير من أدنى مستوياته في أسبوعين البالغ 1.0776 دولار والذي لامسه في أعقاب تصريحات دراغي ليل أول من أمس.

وتراجع سعر الذهب أمس مع انخفاض اليورو بعدما لمح البنك المركزي الأوروبي إلى مزيد من التيسير وسط اضطراب الأسواق العالمية وتباطؤ النمو في الاقتصادات الناشئة.

وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1097.88 دولار للأونصة، ولكنه لا يزال مرتفعاً 0.8 في المئة منذ بداية الأسبوع، بعدما لامس أعلى مستوياته في أسبوع ونصف الأسبوع أول من أمس حين بلغ 1109.20 دولار. استقر سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم شباط (فبراير) عند 1098.50 دولار. وصعد سعر البلاتين 0.9 في المئة إلى 824 دولاراً للأونصة، والبلاديوم 0.6 في المئة إلى 500.50 دولار، بينما استقر الفضة عند 14.08 دولار.



أضف تعليق