العدد 4887 بتاريخ 23-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


باكستان تتعهد مواجهة الجماعات المتطرفة

اسلام اباد - (أ ف ب)

تعهدت باكستان اليوم الأحد (24 يناير / كانون الثاني 2016) اتخاذ مزيد من الإجراءات لمحاربة المتشددين، رغم ان التقدم كان بطيئا في كثير من الأحيان بحسب ما قال رئيس الوزراء نواز شريف، وذلك بعد أيام من مقتل 21 شخصا في هجوم شنه مسلحون على جامعة.

فالاعتداء على جامعة باشا خان في شرسادا والذي خلف 21 قتيلا الاربعاء ساهم في زعزعة الشعور بالاستقرار في هذه المنطقة الباكستانية، ما دفع الحكومة إلى إطلاق خطة عمل وطنية للقضاء على التطرف.

وقال شريف الأحد إن باكستان ستواصل التصدي للمتشددين. وأضاف للصحافيين في لندن "سنكون على مستوى هذه المسؤولية".

لكنه تدارك أن "التقدم بطيء في بعض المناطق التي تطبق فيها خطة العمل الوطنية، علما بان الخطة بدأت في مناطق عدة أخرى".

وبموجب هذه الخطة التي تتضمن 20 نقطة، انشئت محاكم عسكرية واستأنفت باكستان تنفيذ احكام الاعدام بعد توقف لست سنوات، ما جعل 2015 العام الاقل دموية منذ بروز حركة طالبان الباكستانية في العام 2007.

كما كثف الجيش الباكستاني حملته لمكافحة الإرهاب.

وقال شريف إن باكستان وأفغانستان كانتا اتفقتا على أن البلدين لن يسمحا للمسلحين باستخدام أراضيهما لشن هجمات.

ورغم ذلك، قال مسؤولون باكستانيون إن الهجوم على الجامعة خطط له في أفغانستان، لافتين الى اعتقال خمسة باكستانيين متورطين بتسهيل الهجوم.

وأوضح رئيس الوزراء الباكستاني أن "باكستان وأفغانستان ملتزمتان الاتفاق بدقة، ولكن هناك بعض العناصر في أفغانستان تهاجم باكستان من تلقاء نفسها".

وأضاف "في العام 2014 تعرضت مدرستنا لهجوم من أفغانستان. يجب أن تتوقف هجمات مماثلة".

وكان الهجوم على جامعة في شمال غرب باكستان اوقع الأربعاء 21 قتيلا في عملية اعلنت طالبان باكستان مسؤوليتها عنها، وتأتي بعد عام على مجزرة في مدرسة في بيشاور اوقعت اكثر من 150 قتيلا.

وحملت الهند جماعة "جيش محمد" ومقرها في باكستان، مسؤولية هجوم على احدى قواعدها الجوية قرب الحدود الباكستانية اوقع سبعة قتلى بين جنودها.

من جهته، دعا باراك اوباما باكستان الاحد الى اظهار "جدية" في مكافحة الشبكات الاسلامية الباكستانية معتبرا ان المجزرة الاخيرة التي تعرض لها طلاب تؤكد ضرورة التحرك الحازم.



أضف تعليق