العدد 4901 بتاريخ 06-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


هل تنتقل "العدوى" لبقية الخليجيات فيعلن "الثورة على العمالة المنزلية"؟

السعوديات والكويتيات "يدققن ناقوس الخطر": لا لعاملات المنازل المغربيات!

الوسط- محرر المنوعات

"شر لابد منه"، عبارة يرددها الكثيرون وهم يعبرون عن عدم تأييدهم لوجود عاملات للخدمة في منازلهم، ولكنهم يبررن وجودهن في بيوتهن بتلك العبارة السابقة مرجعين الأمر إلى أمور خارجة عن إرادتهن، وهي بحسب تعبيرهن "ظروف الحياة ومتطلباتها".

وجود عاملة في المنزل بات حسب الكثير من الناس يعد أحد ضرورات الحياة، بل ذهب البعض إلى اعتبارها أساساً في تكوين المنزل، فيما يرى آخرون أن وجود الخادمات في المنازل تسبب في شرور كثيرة وأدى إلى تصدع عشرات البيوت ويؤكدون أن الخادمة في المنزل، حتى في البيوت الملتزمة، أصبحت بمثابة الأم غير المنجبة والموجهة لأخلاق الأبناء، فيما الزوجة أصبحت "أماً وربة بيت... مع وقف التنفيذ"، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى فجوة كبيرة بين الأبناء والآباء والزوج والزوجة لتنهار الأسرة في نهاية الأمر.

وعلى رغم إقرار الكثير من النساء في الخليج بأن الأسطر السابقة حقيقة مؤلمة، إلا أنهن مازلن يفتحن بيوتهن لاستقدام عاملات منازل من مختلف الدول خصوصاً دول شرق آسيا، غير أن بعض القضايا التي تعرضت لها عاملات المنازل في الخليج من سوء معاملة واستغلال، جعل الكثير من تلك الدول تصدر القرارات بمنع نسائها من العمل في تلك الدول، ما اضطر عدداً من الدول الخليجية إلى فتح باب استقدام عاملات منازل من دول أخرى مثل تشيلي والمغرب.

هاتان البوابتان الجديدتان (تشيلي والمغرب) جعلت الخليجيات يدققن ناقوس الخطر في منازلهن، وقد أثار هذا القرار الجدل بعدما بدأت شرارته في المملكة العربية السعودية، عندما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبراً عن نية الحكومة السعودية البدء باستقدام عاملات منازل من تشيلي والمغرب، فتعالت أصوات السعوديات الرافضات للقرار وأحدثن بلبلة على اتساع أرض المملكة، فما كان من وزارة العمل السعودية إلا أن نفت هذا الخبر، مؤكدة أنَّ الوزارة لم تُبرِم أية اتفاقيات ثنائية بشأن العمالة المنزلية النسائية مع المغرب أو تشيلي.

وأوضحت الوزارة بأن وجود هذه الدول ضمن الخيارات التي تضعها الوزارة لا يعني بالضرورة اقتصاره على العمالة المنزلية النسائية، في الوقت الذي يتاح لها استقدام العمالة المنزلية الرجالية في عدد من المهن التي تنطوي تحت مصطلح العمالة المنزلية؛ مثل الممرض المنزلي والحارس المنزلي والسائق الخاص والطاهي والمضيف والبستاني، كما أنَّ لبعض هذه الدول أنظمة وقوانين لا تسمح باستقدام العمالة المنزلية النسائية منها، لافتاً إلى أن المصطلح المتداول والشائع للعمالة المنزلية يقصد به كافة المهن التي تصدر بها تأشيرات داخل المنزل أو خارجه لصالح الأفراد.

إلا أن هذا التوضيح والنفي لم يفلح في كبح غضب السعوديات، وبررت عديد من الزوجات، أنَّ رفضهنَّ لهاتين الجنسيتين، سواء عاملات منزليات أو مربيات أو ممرضات منزليات يأتي لكونهن لا يحملن صفات الصبر والتحمل كالسريلانكيات والفلبينيات والإندونيسيات والهنديات. فيما بررت أخريات معارضتهن لهذا التوجه بالخوف من المرأة المغربية، مشيرات إلى أنهن يسمعن كثيراً بأن المغربية امرأة فاتنة وجميلة، ولربما يقع الزوج في فتنتها أو لربما تغويه هي في ظل انشغال الزوجة عن زوجها تحت وطأة الضغط وعدم القدرة على التوفيق بين العمل والبيت؛ فيما أشارت أخريات إلى أنهن سمعن كثيراً أن المغربيات يحبكن الأعمال السحرية. وهذه المخاوف دفعت ببعض النساء إلى مطالبة مجلس الشورى بالتدخل وتعطيل هذا التوجه وعدم إنفاذه أو السماح به، كما دفعت بأخريات إلى التهديد بالاستقالة من عملهن والجلوس في البيت خوفاً من انفراد العاملة بالزوج خاصة إذا كان متقاعداً.

رفض السعوديات لاستقدام المغربيات للعمل في البيوت قابله غضب مغربي من "الصورة النمطية" التي ترسخت في مخيلة الخليجيين والخليجيات، فنشرت الكثير من المغاربة من الرجال والنساء مقالات تفيد بأن خوف السعوديات إنما ينم عن جهل كبير بالنساء المغربيات، وعن انعدام الثقة في النفس والإحساس بالنقص الذي تعانيه المرأة السعودية حيال المرأة المغربية "الفاتنة والساحرة والمشعوذة والقادرة على إغواء الرجل السعودي والدفع به إلى رمي الزوجة ومغادرة البيت... إلى غير ذلك من الأوصاف والنعوت!".

وقالت أصوات نسائية إن ذلك الرفض يخفي، في العمق، تخوف المرأة السعودية من قوة المرأة المغربية وقدرتها على إدارة شئون البيت. كما يخفي تلك "القسوة" التي يداريها المجتمع السعودي داخل بيوته، وهي القسوة التي دأبت على نقلها وسائل الإعلام الدولية بخصوص إقدام السعوديات على تعذيب الخادمات الآسيويات واستغلالهن جنسياً.

الأمر لم ينتهي عن هذا الحد، فقد دشن مغردون ومغردات هاشتاغات مختلفة حول هذا الموضوع، قلّبوا فيه الرأي حول القضية التي أثارت ردود فعل ساخرة تارة، وغاضبة تارة أخرى. وفي حين وجد مغردون في الخبر مادة للسخرية و"النكات" حول طريقة تفاعل السعوديين الرجال والنساء مع استقدام "خادمات مغربيات" إلى منازلهم، رفض مغردون كثر هذه الطريقة بالنظر إلى القضية، معتبرين أن المغرب بلد كان غنياً بالعلماء والقادة على مرّ التاريخ.

مر عام وأكثر على هذه الضجة في المملكة العربية السعودية، إلا أن الموضوع بدأ يظهر للسطح مجدداً في الخليج وتحديداً في الكويت، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيها صورة لورقة مطبوع عليها شعار وزارة الداخلية تظهر الموافقة على استقدام عمالة منزلية من دولة المغرب كإحدى الدول الأفريقية المسموح باستقدام العمالة المنزلية منها.

وتشير الصورة المتداولة إلى أن إصدار سمة دخول للعمالة المنزلية لا يتم للدول الإفريقية التي لا يوجد لها سفارات داخل دولة الكويت، إلا إذا كانت صلاحية جواز السفر لا تقل عن ثلاث سنوات. وقد أشعل هذا الموضوع مواقع التواصل، وأبدت الكويتيات رفضهن لاستقدام عاملات منازل من المغرب، فما كان من وزارت الداخلية إلا أن تصرح بأن هناك شروطاً وضوابط لاستقدام العاملة المغربية للعمل في المنازل، موضحةً أن قرار استقدام العمالة سيخضع لإجراءات وقواعد صارمة منها ألا يقل عمر العاملة عن 50 عاماً، وستكون تحت مسمى ربة منزل، ولن يتم السماح بجلبها إلا لأشخاص تنطبق عليهم شروط محددة، وذلك حسب ما نشرت عدد من الصحف الكويتية.

يبقى السؤال بعد السعودية والكويت هل ستنتقل البلبلة حول هذا الموضوع إلى بقية الدول الخليجية، فتعلن الخليجيات جميعهن "الثورة" ضد عاملات المنازل؟



أضف تعليق



التعليقات 35
زائر 1 | 1:20 ص ماعندهم سالفة! ليش مافي ثقة بالنفس يعني! رد على تعليق
زائر 9 | مسخرة 2:29 ص بكرة انجيب روسيات والكل يتقاعد ويقعد في البيت
زائر 2 | 1:39 ص الحمد الله ربي العالمين وش هست
لا مال المغرب ولاربع فيدال عندهم كرامة رد على تعليق
زائر 12 | 3:00 ص هههههههه ربع فيدال وسانشيز
زائر 16 | بمناسبة الكرامة 4:01 ص الضاهر انك إنت اللي ما عندك كرامة تتكلم على بنات الشعوب بهذا الأسلوب الواحد يحمد ربه لأنه طلع إلى هذه الدنيا وحصل روحه عنده خير من تعليم و تطبيب و إسكان فيه ناس ماعندهم هاد الأشياء واللي يشتغل ويأكل من عرق جبينه عزيز نفس مو نفس اللي يده ف الماي البارد و يقول ناس ما عندهم كرامة. لو نسوانكم فيهم خير شأن ما احتجتو حق شغالة في البيت تنظم و تنظف وساختكم الي ما تخلص
زائر 4 | 1:55 ص الزوجات الائي يعملن وخاصة الصغيرات منهن بعضهن مهملات جدا الى درجة انها لا تعلم بحال أطفالها ولا زوجها شيئ وهذه الخادمة ان كانت جميلة ستكون زوجة ثانية بطريق غير مباشر. رد على تعليق
زائر 5 | بكثرة نشوفهم 2:02 ص المشكلة ان هناك رجال يذهبون الا دول للحريم للعربدة يعني الخراب خراب رد على تعليق
زائر 13 | ارفض التعميم 3:23 ص فلاتنسى ان البحرين من الدول التي تجيز .. النظرة النمطية الي تنظرون بها للمغربيات وغيرهم هي نفس النظرة الي ينظرون بها لنا عدد من الدول المجاورة. اذا ماترضاها على نفسك لاترضاها على غيرك.
زائر 6 | اذا كان تكلفتهم تعادل او تقل عن الآسيويات ما المانع؟ 2:14 ص بصراحة و في ظل الصعوبات الاقتصادية يجب النظر الى الراتب و التكلفة و اللغة و الاخلاق بعين الاعتبار. رد على تعليق
زائر 7 | 2:18 ص موضوع جدا مهم انصح بتزويج الشباب البحريني بالمغربيات فهو نافع جدا لتحسين العلاقات الاجتماعية وتقليص الفساد الاجتماعي والتعاون التام من قبل الاهالي رد على تعليق
زائر 20 | اقوووول اذلف 4:44 ص زوج ربعك
زائر 39 | 12:28 ص أضم صوتي لصوتك..

بنات هالديرة واااااااااااجد شايفين في روحهم وهي ما تطالع والقهر تتشرط ....
زائر 8 | 2:21 ص أضم صوتي معهن فالمغربيات ينخاف منهن نظرا لجمالهن ولغتهن وتحرشهن بالرجال فالافضل بلا شك جلب الأندونسية رد على تعليق
زائر 10 | 2:35 ص النفس امارتة بالسوء وابليس ما مات
كلام النساء عدل المغربيات جميلات وساحرات لجمالهم وبعضهم مشعودات وراحت فلوسك يا صابر رد على تعليق
زائر 11 | نعيمي 2:57 ص يعني بيصيرون البحرين والمغرب اهل ههههه
نفس البحرين والفلبين اهل رد على تعليق
زائر 14 | 3:30 ص شي طيب منها تقليل سفر الرجال الى المغرب و منها تقوية العلاقات العربية و نشر الثقافات الدول و النظافة رد على تعليق
زائر 15 | رافضين بسبب جمالهن؟؟ 3:55 ص شهالنظرة المتعالية؟ يعني نستقدم عاملات من جنوب وشرق اسيا عادي لانهم اقل جمالا؟ نظرة مهينة جدا للمرأة من اي جنسية كانت! لاتنس ان العاملة تأتي لتعمل براتب وليست جارية ولاعبده! والعديمة الاخلاق والي بتحرش بالرجال مو مهم اصلا شكلها كانت حلوة ام كريهة، الرجل اذا بينجر وراء اهتمامها فيه بينجر بسبب ترديه اخلاقيا وليس بسبب شكلها وياما وصلتنا قصص عن خادمات بقضايا اخلاقيةوهم استغفر الله ابعد مايمكن عن الجمال. ارفض استقدام الخادمات من اي دولة كانت بسبب الآثار الاقتصادية والاجتماعية السيئة وليس بسبب جمالهن! رد على تعليق
زائر 17 | 4:03 ص ههههههههههههه لو يجيبون المغربيات بعد اسبوع فقط تتغير البوصلة من خادمة إلى سيدة ويكون طلبات على خدمات خليجيات رد على تعليق
زائر 18 | 4:07 ص وين نسوان قبل الله يرحمهم مو جيل الحين الفاشل رد على تعليق
زائر 19 | 4:43 ص نابلة راح رجلي
عربية مغربية جمال وسحر لابلا فلحنا .اضم صوتي لصوت النساء الخليجيات #ان وطوطت حشيت ارجولها رد على تعليق
زائر 21 | 5:22 ص ههههههههه اقترح يجيبون لنا اوزبكيات مال اوز بكستان فقراء وحلوات كأنهم اوربيات رد على تعليق
زائر 22 | ويش هذا الكلام 5:28 ص مشعوذات ساحرات جميلات كلام مأخوذ خيره اذا اهملتي بيتك بكون مصيرك مصير أي وحده زوجها يزوج عليها اما اذا حافظتي على بيتك حتى لو اتصيرعندك وحده حلوة ما بتأثر على أحد. رد على تعليق
زائر 23 | 5:37 ص المشكلة مو في الجمال ترى هم عاديين فيهم الجميلة والمتوسطة القبيحة عادي حالهم من محالنا .. بس المشكلة في السحر اذا سوته وااويلاه رد على تعليق
زائر 38 | 12:23 ص أجسامهم قوييييييية ومغرية
زائر 24 | نظام الخدم 5:37 ص هل نظام الخدم معمول به لدى جميع دول العالم أم هو بشكل خاص وكظاهرة عامة يتركز في دول الخليج الذين اعتادوا على الراحة والكسل والاعتماد على الخادمة حتى في تربية أبنائهم !؟ رد على تعليق
زائر 26 | 6:31 ص مو كل المغربيات جميلات.
الجمال البحراني ما في مثله. رد على تعليق
زائر 30 | 7:45 ص لا حول ولا قوة الا بالله عربيات خدم دولة اسلامية لو يتحقق العدل الاسلامي ما تخرج النساء الى البلدان الاخرى يترزقون بديرتهم افضل اليهم من الغربة وحريم رد على تعليق
زائر 31 | الغرب 8:00 ص الغرب الذين هم اكثر تطوراً منا علمياً ومادياً لايأخذون لهم خادمات كما نفعل بل يعتمدون على انفسهم رد على تعليق
زائر 32 | 8:01 ص الله لا احوجنا ليهم
المفروض كل افراد الاسرة يتعاونون في اعمال المنزل وكل شي بيستوي مثل ما كانوا اجدادنا الله يرحمهم ما كان عنهم آلات مساعدة وكل شي اسونه بأياديهم...واحنا في زمن الآلات غسالة وجفافة ومكنسة وبعد نستعين بخادمة...خلهم يرجعون ابلادهم كلهم ما نبيهم
خربوا لينا البلد بالفساد وعمروا بلادهم. رد على تعليق
زائر 34 | انا ما احب وجود عامله 12:07 م انا لست من مؤيدي العاملات خير شر... الوحدة ما ليها ستر رد على تعليق
زائر 35 | لوو تفتح عمل الشيطان 12:08 م لو كل وحده وازنت في حياتها بين الشغل والبيت وكل رجال ساعد زوجته في مهام البيت جان محد احتاج لعاملات ولا شي رد على تعليق
زائر 36 | الغريب 12:09 م وجود الغريب في الدار امر مريب... انا لست مغ وجود الاجنبي لانه يقيد حرية الجميع في المنزل رد على تعليق
زائر 37 | 11:27 م انا اقول الحرمة مكانها بيتها وزوجها وعيالها وبلا خادمات وبسكم غلط على المغربيات لانهم في النهاية بشر مثلكم ومسلمات وبسكم غيرة من جمالهم وطريقة تعاملهم مع الرجل ..ياحريم جلسو في بيوتكم وشفوا امور بيوتكم بدون حرمة غريبة. رد على تعليق
زائر 40 | 1:40 ص ارفض الخادمات بشكل نهائي وذلك لحريتي بمنزلي ولا للغرباء . رد على تعليق
زائر 41 | 2:28 ص انه اكره الخدم ولولا الحاجة ما خليت خادمة عندي بالبيت. الحمد لله انه ما أعتمد عليها بتربية عيالي مع اني اشتغل وارجع البيت متأخرة بس مستحيل أامن على عيالي عند خدامة بالذات لما يكونون أطفال صغار لا حول لهم ولا قوة بنتي الصغيرة أوديها بيت امي الصبح وعيالي الكبار مدارس. الخادمة عندي مهنتها التنظيف والغسيل والطبخ ولا غير أما التربية فمهنتي انه كأم. أخاف من الخدم ومن انتقامهم من الاطفال وكفاية الفيديوهات اللي نشوفها وهذا سبب كافي يخليني ما أفكر ولو للحظة اني اترك عيالي بيد الخدم. رد على تعليق