العدد 4908 بتاريخ 13-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


التعادل يحسم لقاء المحرق والحد... وفوز قاتل للرفاع على المالكية

الوسط - حسين الدرازي

فرحة إسماعيل عبداللطيف بالهدف المحرقاوي الثاني

حافظ فريق الحد متصدر دوري الدرجة الأولى لكرة القدم على فارق النقاط الخمس مع ملاحقه المحرق حينما انتهت مباراتهما، اليوم الأحد (14 فبراير/شباط 2016)، في الجولة الحادية عشرة بالتعادل بهدفين لكلا الفريقين، وأقيم اللقاء باستاد البحرين الوطني، ليصل الحد للنقطة رقم 25 وأصبح للمحرق 20 نقطة.

وتقدم المحرق في المرتين عبر إسماعيل عبداللطيف (11 و66)، وبعد كل تقدم كان الحد يُحرز التعادل من النيجيري أوروك (38) وعبدالوهاب المالود (68).

 

تشكيلة الفريقين

بدأ الحد المباراة بالحارس عباس أحمد وأمامه سيد محمد عدنان وإبراهيم العبيدلي وبالطرفين حمد فيصل الشيخ ومحمد عبدالله وطرفا الوسط دايو وأوروك وبالعمق عيسى مصبح ومحمد الداود وعبدالوهاب المالود وفي الهجوم محمد سعد الرميحي، بينما دخلها المحرق بالحارس سيد محمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وبالطرفين فهد شويطر ووليد الحيام وطرفا الوسط فيليبينهو وغادويف وبالعمق عبدالوهاب علي ومحمد سالمين وفي الأمام إسماعيل عبداللطيف وإلياسو.

الشوط الأول

كانت بداية الشوط الأول هادئة في الدقائق العشر الأولى مع تفوق نسبي للمحرق الذي كان أفضل بعدها حتى ماقبل عشر دقائق من النهاية ولكن الحد ظهر بعدها وعاد لأجواء اللقاء.

ولعب المحرق بطريقة 4-4-2 معتمداً على مهاجمين ثابتين هما عبداللطيف وإلياسو وهو ما أثر على الكثافة العددية في وسط الملعب، وبالتالي كانت هنالك معاناة في كيفية إيصال الكرة للمهاجمين، نظراً لعودة سالمين المستمرة لمساندة عبدالوهاب، فيما لم يظهر الطرفين فيليبينهو وغادويف بالصورة المطلوبة لأن الكرات التي وصلتهما قليلة أيضاً، إذ كانت الافضلية المحرقاوية غالباً من ناحية الاستحواذ والسيطرة على الكرة لكن التمويل الأمامي لم يكن بالصورة المطلوبة، وبالتالي فرص الفريق كانت قليلة، ولم يستغل تارجع الحداويين في البداية.

وفي المقابل لعب الحد بطريقة 4-5-1، وعلى عكس سير المباريات السابقة فقد لعب المدرب سلمان شريدة بمحورين اثنين بالعمق هما مصبح والداود، مع ثبات دائم لمصبح دون التقدم للأمام، فيما كان الداود يتقدم في فترات متفاوتة وبحذر أيضاً، بينما تحرك أمامهما المالود بحرية وكان يميل للطرفين أحياناً من أجل تشكيل ضغط أحياناً على الظهيرين المحرقاويين، بينما تعرض المهاجم الرميحي لرقابة صارمة من الدفاع الأحمر، وكذلك الكرات التي وصلته كانت قليلة لتفكير الفريق في الدفاع أكثر من الهجوم، بالإضافة للاعتماد على الكرات العالية الطويلة التي كانت في متناول مدافعي المحرق.

فرص الشوط

لم تشهد الدقائق العشر الأولى أي فرص على المرميين، لكن الدقيقة الحادية عشرة شاهدنا فيها هدف السبق للمحرق حينما سدد فهد شويطر كرة مُخادِعة من خارج منطقة الجزاء، أبعدها الحارس عباس أحمد لكنها لم تذهب بعيداً بل وجدت المهاجم المتمركز إسماعيل عبداللطيف أودعها المرمى، وكان بإمكان الحارس إبعادها بشكل أفضل، وأيضاً كان بإمكان البرازيلي فيليبينهو حسم الأمور بإحراز الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق حينما واجه مرمى الحارس من الجانب الأيمن وحاول لعب الكرة ساقطة من فوق الحارس لكن التنفيذ لم يكن كما يجب ليلتقط عباس أحمد الكرة، ومن أولى المحاولات الحداوية أبعد حارس المحرق سيد محمد جعفر ببراعة كرة ثابتة سددها سيد محمد عدنان من مسافة بعيدة (17)، وغابت الفرص الحقيقية لتظهر مع هدف التعادل الأزرق في الدقيقة 38، إذ مرر المالود كرة أرضية من اليمين داخل منطقة الجزاء وصلت لأوروك غير المراقب في الجانب الآخر، إذ تركه شويطر ليسددها مباشرةً في الزاوية اليمنى الأرضية للمرمى المحرقاوي، وفي الوقت بدل الضائع تبادل أوروك الكرة مع دايو في اليمين وصلت للأول سددها قوية وصلت لأحضان الحارس سيد جعفر لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لهدف.

شوط مثير

وكان الشوط الثاني مثيراً بين الفريقين، إذ بحثا عن الفوز والنقاط الثلاث، شاهدنا أداءً مفتوحاً وبالذات بعد انتصاف الشوط، ففي البداية لم نشاهد سوى كرتين ثابتتين، الأول من سيد محمد عدنان وصلت للحارس المحرقاوي سيد جعفر والثانية من صالح عبدالحميد اعتلت مرمى الحد، وفي الدقيقة 66 كانت الكرة مع مدافع الحد سيد محمد عدنان في نصف الملعب الخاص بفريقه وبالقرب من دائرة المنتصف وحاول إبعادها بعيداً لكنها اصطدمت عن طريق الخطأ بظهر البرازيلي فيليبينهو ووجدت طريقها لإسماعيل عبداللطيف الذي انفرد تماماً بمرمى الحد في ظل ملاحقة من العبيدلي الذي لم يتمكن من إيقافه ليراوغ الحارس برشاقة ويضع الكرة في الشباك هدفاً ثانياً للمحرق وهذا الهدف جاء من حالة تسلل واضحة على عبداللطيف الذي كان في موقف متسلل حينما اصطدمت الكرة في ظهر زميله فيليبينهو، لكن بعد ذلك بدقيقتين حصل الحد على خطأ في الجانب الأيسر ولعب محمد عبدالله الكرة الثابتة على رأس المندفع عبدالوهاب المالود وضعها قوية في الزاوية اليمنى للمرمى المحرقاوي (68)، واشتعلت المباراة حينها مع تبادل الفرص من الجانبين، وسدد غادويف كرة من داخل منطقة الجواء لامسها الدفاع الأزرق وتحولت للركنية، وطالب الحد بركلة جزاء بعد ملامسة الكرة ليد المحرقاوي وليد الحيام لكن الحكم فعل الصحيح باستمرار اللعب كون المسافة كانت قريبة بعد أن لعبها دايو برأسه فلم يستطع الحيام تفاديها (74) وهي لعبة كانت واضحة كذلك لدى المساعد الأول ياسر تلفت، وسدد عبداللطيف كرة من داخل منطقة الجزاء وصلت للحارس عباس أحمد، ومرر المالود كرة بينية للرميحي انطلق ببطئ ناحية مرمى المحرق رغم إن المساحة مفتوحة أمامه ليلحق به المدافع صالح عبدالحميد ويبعدها بنجاح (79)، وواصل عبدالحميد نفسه التسديد من مسافة بعيدة لكن هذه المرة كرته وصلت للحارس اليقظ عباس أحمد، وفي الدقيقة 86 طُرد الحداوي محمد عبدالله بقرار صحيح بعد حصوله على الانذار الثاني، وضغط المحرق على إثر ذلك وحصل البديل عبدالله عبدو على كرة كان بإمكانه التعامل معها وفق المطلوب لكنه سددها برعونة فوق المرمى (88)، وفي الوقت بدل الضائع دافع الحداويون عن مرمامهم بكل بسالة ونجحوا في الخروج بالتعادل بهدفين لهدفين، أدار اللقاء بنجاح كبير وتميز الحكم علي حسن السماهيجي وساعده ياسر تلفت والمساعد الثاني محمد جعفر الذي يتحمل مسئولية هدف المحرق الثاني، والحكم الرابع وليد محمود.

الرفاع يهزم المالكية

وفي اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة خليفة الرياضية اليوم أيضاً، خطف الرفاع فوزاً قاتًلاً أمام المالكية، حينما هزمه بهدف دون مقابل أحرزه السوري أحمد الدوني قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، ليصبح للرفاع 16 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً متقدماً بفارق الأهداف على البسيتين، بينما تراجع المالكية للمركز السادس وله 13 نقطة، فيما بدأت قبل قليل مباراة الرفاع الشرقي والمنامة وهي منقولة على قناة البحرين الرياضية.



أضف تعليق