العدد 4917 بتاريخ 22-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


"السيتيزين" وأتلتيكو يبحثان عن استعادة الاتزان عبر دوري الأبطال

برلين - د ب أ

يسعى كل من مانشستر سيتي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الأسباني إلى ضربة بداية قوية في الأدوار الفاصلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم من أجل تعويض الإخفاقات المحلية في الآونة الأخيرة.

ويتطلع مانشستر سيتي إلى الخروج من دوامة هزائمه المحلية عندما يحل ضيفا على دينامو كييف الأوكراني غدا الأربعاء في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا.

وخسر مانشستر سيتي أمام ليستر سيتي وتوتنهام في آخر مباراتين خاضهما بالدوري الإنجليزي هذا الموسم ليتراجع الفريق إلى المركز الرابع في جدول المسابقة بفارق ست نقاط عن الصدارة لتتضاءل فرص الفريق نسبيا في المنافسة على لقب المسابقة.

كما مني الفريق بهزيمة ثقيلة 1/5 أمام تشلسي الأحد في دور الستة عشر لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي ليصبح أمل الفريق هو الاستمرار في المنافسة على لقب دوري الأبطال بخلاف سعيه للفوز بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية عندما يلتقي ليفربول يوم الأحد المقبل في نهائي البطولة.

وأعطى المدير الفني لمانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني الأولوية لمباراتي الغد أمام دينامو كييف ويوم الأحد المقبل أمام ليفربول ما سمح لتشلسي بتحقيق فوز كبير على فريقه في مباراتهما الأحد.

واضطر بيليغريني إلى منح الراحة لمعظم عناصره الأساسية طبقا لأولويات الفريق في البطولات التي يخوضها هذا الموسم.

وتضمنت التشكيلة الأساسية لمانشستر في مباراة تشلسي ستة لاعبين شبان شارك خمسة منهم للمرة الأولى مع الفريق الأول للنادي.

وأكد بيليغريني أن فريقه لم يكن يستطيع تقديم أفضل مما قدمه في مباراة تشلسي. وقال بيليغريني، في تصريحات صحافية بعد المباراة: "كنا نعلم قبل المباراة أن فرصتنا صعبة في الاستمرار بمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي".

وأضاف "لم يكن بإمكاننا أكثر من هذا. عانينا من إصابة ستة لاعبين. لم يكن بمقدورنا المجازفة بتلقي المزيد من الإصابات".

وأوضح "وفوق كل هذا، خضنا المباراة أمام فريق رائع. ولهذا، فاز تشلسي" مشيرا إلى أنه كان "مجبرا" على اللعب بالعناصر الشابة أمام تشلسي في ضوء الإصابات وكذلك المباراة الصعبة التي تنتظره أمام دينامو كييف.

وقال بيليغريني: "لا أعتقد أنني بحاجة للدفاع (عن نفسي). لدينا للمرة الأولى فرصة بلوغ دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي".

وأضاف "مع وجود 13 لاعبا فقط بالفريق، الأمر لا يتعلق بالأولويات. ولكن كان أمرا منطقيا أن أتخذ هذه القرارات".

وفي المواجهة الأخرى غدا، سيكون أتلتيكو مدريد مطالبا باستعادة نغمة الانتصارات بعد تعادله السلبي الأحد مع فياريال في الدوري الأسباني وهو التعادل الذي أبعد الفريق خطوة كبيرة عن المنافسة على اللقب المحلي غذ اتسع الفارق مع برشلونة المتصدر إلى ثماني نقاط.

ويحتاج أتلتيكو إلى هز شباك مضيفه آيندهوفن الهولندي بهدف واحد على الأقل في مباراة الغد إذا أراد تعزيز فرصته في مواصلة التقدم بالبطولة الأوروبية وخصوصا أن الفريق خرج صفر اليدين أيضا من مسابقة كأس ملك أسبانيا.

وقال المدير الفني لأتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني إنه لا يفتقد جهود الكولومبي جاكسون مارتينيز الذي انتقل لفريق قوانجتشو إيفرجراند الصيني. ولكن الحقيقة أن أتلتيكو سجل هدفا واحدا في آخر مباراتين خاضهما بالدوري الأسباني.

واعترف سيميوني، بعد التعادل السلبي مع فياريال "لا نمتلك قدرات كبيرة على الاختراق الهجومي، ويجب الاعتراف بهذا. نحاول بشكل جاد للغاية أن نصنع الفرص الجيدة، ولكننا نحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف".

ويرجح أن يواصل سيميوني الاعتماد في الهجوم على الثنائي المكون من فيرناندو توريس والفرنسي أنطوان جريزمان على رغم تراجع مستواهما في الآونة الأخيرة.



أضف تعليق