العدد 4918 بتاريخ 23-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الخيرية الملكية" تشارك في منتدى الصومال السادس للشراكة في إسطنبول

ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية

بتوجيه من ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، ترأس الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد وفد مملكة البحرين في "منتدى الصومال السادس للشراكة رفيع المستوى" الذي عقد في إسطنبول بجمهورية تركيا بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ونائب الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من كبار المسئولين في الدول الداعمة للصومال.

وفي كلمته خلال المنتدى نقل السيد تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتحيات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة للمشاركين في المنتدى وتمنياتهما للمنتدى بالتوفيق والنجاح، كما أشاد بجهود جمهورية تركيا، على رعايتها الكريمة لهذا المؤتمر الإنساني الذي يسعى لتخفيف معاناة الأشقاء من الشعب الصومالي وإلى تحقيق الاستقرار والسلام في جمهورية الصومال الشقيقة.

مؤكداً تشرف مملكة البحرين، بالمشاركة في هذا المحفل الإنساني الذي يسعى لخلق واقع جديد للشعب الصومالي بما يجعله أكثر استعداداً لتوظيف طاقاته ومقدراته وثرواته بما يحقق له مستقبلاً أكثر إشراقاً.

كما أكد اهتمام مملكة البحرين بالأزمة الصومالية، حيث ظلت محنة الصومال في مقدمة أولويات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحكومته ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية.

موضحاً استراتيجية مملكة البحرين في مساعدة الأشقاء في الصومال التي تستند إلى رؤية جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والتي تقوم على أن الأولوية القصوى خلال فترات الأزمات هي توفير اعلى درجات الحماية لأجيال الغد من خلال التركيز على خدمات التعليم والصحة لضمان استمرارية الأمل. وبناء على ذلك كانت تعليمات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بإرسال وفد برئاسة الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية إلى الصومال لدراسة الاحتياجات الأولية للنازحين خلال الحرب الأهلية وموجة الجفاف التي ضربت الصومال، وايصال المساعدات الإغاثية بإرسال 220 طنا تشمل المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية والخيام استجابة للنداء الدولي السريع الذي أطلقه المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة.

كما تمت متابعة المشاريع الانشائية والتنموية حيث كانت مملكة البحرين هي أول دولة تقوم بإنشاء مشاريع تنموية تشمل مشاريع الصحة والتعليم والمياه (مشاريع إعادة الحياة)، منذ العام 1990 حيث لم تشهد جمهورية الصومال إقامة أية منشآت حكومية خدمية منذ ذلك التاريخ. فكان نتاج جهود مملكة البحرين إقامة مجمع البحرين العلمي وجامعة مقديشو الوطنية التي تشمل سبعة كليات في مختلف التخصصات اهمها الطب والهندسة الزراعية والشريعة والعلوم المالية والإدارية، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى مملكة البحرين التخصصي الذي يضم عيادات للعيون والانف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد. بالإضافة إلى حفر عشرة آبار مياه ارتوازية ساهمت في خلق الاستقرار لعدد كبير من المواطنين الصوماليين في عدة مناطق بالصومال، وغيرها من الجهود كمشروع عمليات إعادة البصر لأكثر من اربعة آلاف ومائتين مواطن صومالي.

كما أكد السيد متابعة مملكة البحرين للجهود الدولية لمعالجة تداعيات الأزمة في الصومال، فكما بادرت مملكة البحرين في السابق بشكل فردي بالمساهمة في جهود الإغاثة والإعمار هناك، فنود التأكيد على أننا اليوم أكثر حماساً للانخراط في هذا الجهد الدولي الذي يسعى لتحقيق الاستقرار في الصومال الشقيق.

هذا وقد أشاد الجميع بجهود مملكة البحرين في توفير المساعدات الإنسانية القيمة والتي جاءت ضمن الجهود الدولية لترسيخ الأمن والاستقرار في جمهورية الصومال الشقيقة. كما تم خلال المنتدى مناقشة عدد من الخطوات المتعلقة بالأمور الإنسانية والأمنية والتنموية.

كما تقدم السيد بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة الخارجية وسفير مملكة البحرين لدى جمهورية تركيا إبراهيم العبدالله على كافة التسهيلات والخدمات التي وفرتها سفارة البحرين في تركيا للوفد المشارك في المنتدى وتسهيل مهمته.



أضف تعليق