العدد 4923 بتاريخ 28-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


جولة حاسمة لأشكناني من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في البحرين

الوسط - المحرر الرياضي

يتأهب السائق الكويتي الشاب زيد أشكناني لتقديم أفضل ما لديه في الجولة الختامية الحاسمة المنتظرة للموسم السابع من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط على حلبة البحرين الدولية.

ويحتل زيد أشكناني حالياً المركز الثاني، ولا يفصل السائقين عن تحقيق الأمجاد في سلسلة السباقات الاحترافية الوحيدة من نوعها في المنطقة سوى جولة واحدة، يجري سباقاها يومي 4 و 5 مارس/ آذار المقبل على الحلبة التي تستضيف سباقات الفورمولا 1 في الصخير.

بعد الكثير من التشويق والمنافسة التي شهدتها السلسلة هذا الموسم، يصل السائقون والمتابعون الآن إلى الجولة الأخيرة المرتقبة ولمّا تُحسم أيّ من الألقاب الفردية للسائقين عبر الفئات الثلاث للبطولة. ويدخل جيفري شميد، زميل زيد أشكناني في الفريق، جولة البحرين وهو في صدارة الترتيب العام لبطولة السائقين، ولديه فرصةٌ عظيمة لإضافة لقب بطولة السائقين إلى كأس بطولة الفرق الذي حسمه سائقا فريق النابودة رايسنغ أشكناني وشميد في الجولة ما قبل الأخيرة في دبي.

وتحدث منظم سلسلة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط والتر ليخنر، قبيل الجولة الأخيرة قائلاً: "لقد كان الموسم السابع مميزاً عبر جميع مراكز ترتيب السائقين، ولن يكون الحسم إلا في الجولة الأخيرة نهاية هذا الأسبوع، ما يشهد على سمعة هذه البطولة ويبشر بمستقبلٍ رائع لها. هذا بالضبط ما يريده السائقون والجمهور على حدٍّ سواء، إذ أنه يُبرز من جديد شدّة المنافسة وقوة الأداء وتقارب المستوى بين جميع السائقين، كما يثبت أن سلسلة الشرق الأوسط تقدّم منافع حقيقية للجميع".

وأضاف "بالنسبة للمواهب الشابة المحلية التي تريد بناء مسيرتها المهنية في رياضة سباقات السيارات، مثل زيد أشكناني وعبد العزيز وسعود الفيصل، يمثّل تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط طريقاً مثبتاً لدخول البطولات الدولية من أعلى المستويات. أمّا بالنسبة للسائقين المخضرمين من أمثال الشيخ جابر آل خليفة وروب فرينس، فإنّ هذه السلسة توقد لديهم شعلة الحماسة للسباقات ولسيارات بورشه. إنها منصة لا يضاهيها شيء آخر على مستوى الشرق الأوسط في رسم المسيرة المهنية للسائقين في هذه الرياضة. ويرجع الفضل في ذلك إلى تقنية بورشه وخبراتها فضلاً عن الإدارة المميزة لشركة ليخنر رايسنغ".

ويتصدر جيفري شميد، المقيم في دبي، الترتيب العام لبطولة السائقين بعد أداءٍ لا يضاهى في أول موسم له في هذه البطولة، لكنّه يبتعد بفارق 26 نقطة فقط عن أقرب منافسيه وهو زميله في الفريق والبطل السابق زيد أشكناني من الكويت، بينما يحتل الأيرلندي رايان كولين المركز الثالث متأخراً بفارق 8 نقاط فقط خلف أشكناني و 34 نقطة عن المتصدر.

وبما أنّ الفائز بكل سباق يحصل على 25 نقطة، فما تزال 50 نقطة متاحة للسائقين خلال الجولة الأخيرة، ما يعني نظرياً أنّ فرصة الفوز ببطولة السائقين ما تزال قائمة لأيّ من أصحاب المراكز الأربعة الأولى. وسيكون الضغط الأكبر على شميد من قبل أشكناني وكولين، مع أنّ صاحب المركز الرابع عبد العزيز الفيصل من المملكة العربية السعودية لا يزال يتشبث بفرصة ضئيلة لخطف اللقب.

وكان فريق النابودة رايسنغ قد حسم لقب بطولة الفرق على أرضه في حلبة دبي أوتودروم بعد الجولة الخامسة، إذ سعى الفريق لاستعادة هذا اللقب في موسمٍ شهد الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه. والآن، وبعد حسم لقب الفرق لصالحه ورفع الكأس الثمينة، يتأهب سائقا فريق النابودة رايسنغ لمواجهة شيقة ومنافسة مباشرة من أجل الفوز ببطولة السائقين.

ويمثّل تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط رياضة سباقات السيارات بأنقى صورها، ففيها تكون لكلّ لفة وكل منعطف أثر في النتيجة. ونجد أجزاء بالمئة من الثانية تفصل بين أزمنة السائقين في التصفيات التأهيلية، ما يتطلب منهم تقديم أقصى ما لديهم، وتكون الموهبة ومهارة التسابق وحدها الفيصل بين الفوز والخسارة لأن جميع السائقين يتنافسون على سيارات متطابقة من الجيل الخامس لطراز بورشه 911 جي تي 3 كب.

وتتألف هذه البطولة الفريدة أحادية الصانع من 12 سباقاً تجري بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 ومارس/ آذار 2016. ويُختَتم الموسم السابع بالجولة السادسة التي تستضيفها حلبة البحرين الدولية الشهيرة يومي 4 و 5 مارس.



أضف تعليق