الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تحوّل جدران المباني إلى لوحات جمالية
الوسط - صادق الحلواجي (تصوير: عيسى ابراهيم)

بادرة انطلقت منذ أكثر من 10 أعوام تبناها مجموعة من الخطاطين والفنانين التشكيليين والرسامين، بجهود أهلية، وأخرى مدعومة بحملات بلدية وبيئية، حوّلوا من خلالها جدران وأسوار المباني إلى لوحات جمالية مزينة بأبدع الخطوط.
استخدم الفنانون الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، فضلاً عن الأقوال المأثورة والعبارات والأشعار ذات المضمون الاجتماعي التربوي والأخلاقي، وكذلك البيئي والصحي وغيرها، وغيروا بذلك ملامح واجهات بعض القرى إلى أخرى أكثر جماليةً.
"الوسط" رصدت بعدستها مجموعة من هذه "الجداريات"، والتي وصفها البعض بـ "العمليات التجميلية" للمباني التي غطتها الملصقات الإعلانية والعبارات المكتوبة بشكل عشوائي. ترى هل تحتاج مختلف المدن والقرى للمزيد من هذه المبادرات الجمالية التي تعطي انطباعاً جمالياً واجتماعياً وبيئياً أفضل عن أهلها؟ أم أن كثرة الملصقات الإعلانية والكتابات العشوائية والإهمال بات يمثل إحباطاً لهذه المبادرة وبالتالي إبقاء الوضع على ما هو عليه؟






















