العدد 4926 بتاريخ 02-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور ... معلم بحريني يستخدم التعليم الإلكتروني وتطبيقاته الحديثة في تنمية مهارات الطلبة

الوسط - محمد الجدحفصي

يستخدم الأستاذ عيسى أبو رويس، التعليم الالكتروني وتطبيقاته الحديثة في تنمية مهارات الطلبة بالصف وترسيخ المادة التعليمية في عقولهم بطريقة سلسة تواكب متطلبات العصر الحديث. ويهدف هذا الابتكار إلى كسر روتين الصف الدراسي من خلال تطبيق بعض الألعاب التعليمية وحتى الترفيهية منها، وربطها بالاجابة على الأسئلة الدراسية. وتطبيق فكرة الصف المفتوح.. وتعزيز العمل التعاوني الجماعي أثناء الحصص الدراسية.

يقول أبو رويس "يمكن للمعلم أن يصل مع الطلبة إلى مستوى يجعلهم ينتظرون حصته مهما كان تخصصه ونوع مادته، من خلال كسر روتين تلقي المعلومات، وجعل التعليم فعالاً ونشطاً. وكل ذلك يتطلب تنويع أساليب عرض المعلومات، وتقييم الطلبة، وتحفيز عملية المشاركة الصفية وعدم قصرها على فئة محددة. كما يمكن إقامة بعض الأنشطة في المنزل بالتواصل مع المعلم والطلبة". ويضيف: "كما يمكن للمعلم التواصل مع أولياء الأمور بشكل سلس وسريع، من خلال بعض التطبيقات التي تعطي صورة واضحة عن سلوك وتحصيل ابنهم بشكل يومي".

وبسؤاله عمّا إذا كان هذا البرنامج يجد القبول والتفاعل من الطلبة، يجيب بالقول: "الطلبة بشكل عام يقدّرون هذه الجهود، ويتفاعلون إيجابياً مع المعلم، بل ويشجعونه على الاستمرار في استخدامها، وينعكس هذا بشكل واضح على انضباطهم داخل الصف، وتتعزز علاقتهم مع معلمهم، ويساهم ذلك في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي".

 ويستخدم الأستاذ أبو رويس مجموعة من التطبيقات من خلال جهاز الأيباد:

كما يستخدم مجموعة من البرامج والتطبيقات الإلكترونية في العملية التعليمية التي تعزز وتحفّز مشاركة الطلبة من خلال خاصية (الإختيار العشوائي) حيث يتوقع أي طالب اختيار اسمه، بدلاً من الاعتماد على من يرفع يده.

ومن أبرز هذه البرامج ( decide now – make dice – top roulette – roundom – stick pick ). بالاضافة إلى تطبيقات شركة (google) ومن ضمنها "نماذج غوغل" التي توفر إمكانية عمل اختبارات الكترونية تعطي نتائج مباشرة للطلبة عن مستواهم التحصيلي. كما يستخدم تطبيقات الأوفيس من شركة مايكرسوفت، التي تسهل عملية التخزين والعمل مع الدروس الكترونياً.

ويسعى أبو رويس من خلال البحث عن البرامج والتطبيقات لاستخدام كل ما هو جديد، والاطلاع على تجارب المعلمين في مدارس أخرى، وبعض حسابات المعلمين على مواقع التواصل الاجتماعي حتى في دول أخرى .




أضف تعليق



التعليقات 24
زائر 1 | بارك الله فيه 10:11 م كم نفتخر بمثل هؤلاء المعلمين وكم نغبطهم على ابداعهم برغم التمييز الحاصل في الوزارة والإقصاء المتعمد للكوادر والكفاءات الوطنية جهود متميزة ومشكورة وواضحة للأستاذ ونتمنى من بقية المعلمين أن يحذوا حذوه رد على تعليق
زائر 3 | رائع 11:00 م نتمنى من باقي المعلمين والمعلمات يحذون حذوه
لكسر روتين التدريس
ولسرعه فهم وحفظ الدروس رد على تعليق
زائر 4 | 11:12 م معلم بحريني وليس مستورد . رد على تعليق
زائر 5 | كثر الله من أمثاله 11:13 م بالفعل أعجبني أسلوبه في التعامل مع طلابه و الطلبة يحبونه كما يرغبون لدروسه هذا هو مثال المعلم المتميز و الذي يحب عمله فينتج بهذا المستوى الراقي نتمنى من باقي المدرسين و المدرسات ان يحذون حذوه و ربي يوفقه دائما و أبدا رد على تعليق
زائر 6 | بارك الله فيك 11:20 م الآن مثلا لو مدير مدرسة هذا المعلم النشط رفع كتاب إلى وزارة التربيه لكي يحصل هذا المعلم لدرجه او حتى حافز وذلك لعمله الجيد والمبدع وتشجيعه ، هل الوزارة ستتعاطى الموضوع باهتمام أم الخطاب المرفوع من مدير المدرسه على طول في سلة المهملات ؟؟!! رد على تعليق
زائر 7 | 11:35 م الله يوفقه و يوفق بقية المعلمين رد على تعليق
زائر 8 | 11:50 م نعيمي
بارك الله فيه يستاهل الترقية ويخلونه متخصص بالبرمجيات التعليمية للوزارة رد على تعليق
زائر 9 | 12:45 ص نعم للكفاءات الوطنية ، ويستاهل الدعم والتشجيع رد على تعليق
زائر 10 | 1:02 ص ونعم المعلم.. نفخر فيك يا ولد البلد رد على تعليق
زائر 11 | 1:07 ص تستاهل كل الخير .. عرفناك مجد ومجتهد ومبدع وبالتوفيق لك دائما رد على تعليق
زائر 12 | 1:12 ص ويطلع لك واحد من المسؤولين يقولك مافي كفاءات بالبلد !!

عجل هذولا شنو ؟!! .. رد على تعليق
زائر 13 | طاقة جبارة وحريصة 1:18 ص هنا يتجسد الإحساس بالمسؤلية وإيجاد الحلول لعزوف الطلبة عن الدراسة ، طبعا الوزارة مهتمه في هكذا معلم ومميزتنه عن غيرة !! والعكس صحبح رد على تعليق
زائر 14 | 1:29 ص والنعم فيه أبوكوثر ، مجتهد ومبدع رد على تعليق
زائر 15 | جهد جميل 1:34 ص ولكن من المقدر ؟ إبداعات المعلم البحريني كنبع ماء لا ينضب ، ولكن التهميش واﻹقصاء والتمييز الطائفي هي من تقف عائقا أمام هذا المعلم المبدع ، فمثل هذا المعلم كثر ولكن النظرة الدونية هي تزيحهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها . ولا أخفي قول الحق فهناك معلمون من الجاليات العربية لديهم حضور وإبداع وذمة وضمير . فهنئيا لك أستاذ عيسى . رد على تعليق
زائر 16 | 2:53 ص الفكرة هذه بدأت تنتشر , وأول من قام بها الأستاذ محمد علي الشافعي مدرس في مدرسة ابن سينا الإبتدائية والآن يقوم بالتدريب عليها لأكثر من 100 معلم ولكن للأسف في دولة الكويت رد على تعليق
زائر 18 | 4:59 ص مع الاسف مع تقديرنا للمعلم الا ان التجربة الاولى هي تعود الى الاستاذ علي سبيل الاخصائي بمدرسة سترة ومن الامانه العلمية ان تنسب له الاولية فلا يجوز نسب جهد الاخرين لك رد على تعليق
زائر 20 | في ميزان حسناتهم 5:42 ص جزاه الله خير الرجال جد و اجتهد و الجريدة ما قصرت نشرت تجربته مع الطلبة و ما له علاقة من اول و من تالي لان هذي الامور اهدافها نبيلة و نتمنى التوفيق للجميع سواء اول او ثاني بس لا يكون آخر و لا تطلع لينا بتعليقاتك
زائر 24 | 5:45 ص لا يمكن تحديد الاولوية هنا ..المدارس الخاصة اول من بدأ التطبيق انا اعمل بمدرسة خاصة ابتدائية اعدادية ثانوية الطلاب يحضرون اجهزتهم يوميا وجزء احباري من المنهج لابد ان يكون باستخدام الاجهزة هذه السنة الثانية التي يتم التطبيق مع ايجابيات وسلبيات كثيرة
زائر 19 | 5:23 ص نتمنى من باقي المعلمين والمعلمات يحذون حذوه، اما بخصوصص التكريم او الترقيه فانا لست ضدها ولكن هذا واجب على كل معلم الاجتهاد اما التكريم فسيكون للمميزين وبالطبع هو وغيره سيكون من ضمنها. رد على تعليق
زائر 21 | نرفع القبعة لكل المعلمين 8:47 ص لجهودهم وعملهم الا متناهي مع الطلبة ومع كل التحديات يبرز المعلم كل طاقته واهتمامه لأجل هذا الجيل
مع العلم ان النت ضعيف في كل المدارس والمعلم يصرف من جيبه رد على تعليق
زائر 22 | 11:44 ص تحية شكر وتقدير للمعلمين والمعلمات الذين بذلوا وواكبوا كل تطور ... وأخص بالشكر والتقدير لاستاذتي التي بذلت كل جهدها في كسر الروتين وتحويل الدروس عملي وتمثيلي إلى جانب استخدام الأجهزة الاكترونيا لرفع مستوى الطلبة التعليمي والثقافي...أستاذتي القديرة لك شكر وتحياتي رد على تعليق
زائر 23 | 12:53 م المعلم ما نسب شي اليه وكل واحد له جهده الخاص رد على تعليق
زائر 25 | 6:21 ص بأشياء متوفرة يتحقق التميز من ناحية التعليم والتعلم بتخريج طلبة قادرين على العطاء بمستوى عن المعتاد ونشكر استاذ عيسى على المجهود المبذول ... رد على تعليق
زائر 26 | 1:01 ص عجيب الله يوفقك ويكثر من امثالك رد على تعليق