العدد 4926 بتاريخ 02-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةبيئة
شارك:


أبوصيبع مركزاً لمزارع النجيل

أبوصيبع - عبدالله حسن

سيدعلي سيدمصطفى

تعتبر مزارع قرية أبوصيبع مركزاً معروفاً لمزارع بيع النجيل الطبيعي، إذ يتجمع جنوب هذه القرية الواقعة على شارع البديع، عدد من المزارع القريبة من بعضها بعضاً والتي خصصت مساحات كبيرة منها لزراعة وبيع النجيل الجاهز.
وتحرص هذه المزارع كما يقول سيدعلي سيدمصطفى، على زراعة النجيل الإفريقي؛ ذلك لأنه وبحسب قوله أثناء حديثه إلى «الوسط»، أن «النجيل الإفريقي يناسب الطقس لدينا لسبب انه محب للشمس، فهذا النوع من الحشيش، كلما تعرض للشمس زاد اخضراره، والعكس صحيح، إذ يميل لون القطعة التي يصادف وجودها في الظل إلى الون الأصفر بدلاً من الأخضر، فتعتبر تالفة».
ويواصل حديثه مشيراً إلى أن «هذا النوع من النجيل ينمو سريعاً ويلتحم في فصل الصيف، وتكون هذه العملية بطيئة في فصل الشتاء؛ لأنه يحتاج إلى الدفء كي ينمو. حتى في عملية إعادة نموه بعد جزه لنبيعه. في الصيف تستغرق العملية في حدود شهر فقط، أما في الشتاء فإنه يحتاج إلى وقت أطول من ذلك».
سيدعلي يعمل بمزرعة والده سيدمصطفى سيدعلي، والمعروفة بمزرعة الهواشم، يقول عن المزرعة إنها بدأت زراعة النجيل «قبل حوالي تسع سنوات».
 ويفصل عملية وطريقة زراعته بالقول: «في البداية تكون الحاجة إلى مساحات كبيرة تفرش بالسماد، ثم نأتي إما ببذور النوع الذي نريد زراعته، أو قطع صغيرة مزروعة منه، وتسمى الشتلات، فنضع كل شتلة منفردة على رقعة كبيرة بحيث تكون هناك فراغات بين الشتلات، ومع الري والعناية المستمرة تنمو وتتلاصق هذه الشتلات؛ لتصبح كأنها سجاد أخضر، وهنا يكون النجيل جاهزاً للبيع».
ويضيف عن عملية ري النجيل «نقوم بإعطاء الماء للنجيل مرتين يوميّاً، على ألا يصادف ذلك وقت وجود الشمس، أي تكون الفترة الأولى قبل شروق الشمس والثانية في وقت الغروب؛ وذلك لأن الشمس تقوم بتسخين الماء أثناء امتصاص النجيل له، وهذا يضر به».
النجيل يباع بحسب مساحة الرقعة المطلوبة، فيحسب سعر البيع بحسب المتر. وتقطع الرقعة المطلوبة بآلة خاصة وتلف مع جزء من السماد قبل نقلها إلى العميل. أما ما يحتاج إليه الزبون لإعادة زراعة هذه المساحة فيقول سيد علي: «يحتاج أولاً إلى وضع السماد في المساحة التي يراد إعادة زراعة النجيل فيها، وإذا كانت الزراعة في فصل الشتاء يجب تكثيف السماد لتدفئة النجيل. وبعد بسطه تأتي عملية الحفاظ عليه بعملية الري المستمر. وهذا كل ما يحتاج إليه».
أما بخصوص نوعية الزبائن التي تشتري النجيل فيوضح «غالبية زبائننا هم ملاك الفلل وحدائق المنازل، وخصوصاً في مناطق درة البحرين، جزر أمواج، الرفاع فيوز، منتجع العرين، وكذلك بعض الملاعب التي تفضل استخدام النجيل بدل من  النجيل الصناعي».




أضف تعليق



التعليقات 8
زائر 1 | الله يا بحرين 3:35 ص لو الزمان يعود يوما يا ام المليون نخلة حلوة انتي يا بحرين رد على تعليق
زائر 2 | 7:12 ص ودي اتدحلب على هالحشيش مثل للهنود لكن صعبة الستر زين واخاف من الوزغ يلصقون فيي
الله يرزقكم ويوسعها عليكم من نعيمه رد على تعليق
زائر 6 | هههههه 11:08 ص قول ماترجعين ببتكم الا راسش متروس قمل
زائر 3 | 7:19 ص خل البلدية تشتري منهم للحدائق ساحل ابو صبح يصرخ من اهمال البلدية وخصوصا القسم القديم متى سوف يتم تعديله
دورات المياه في الساحل متى سوف يتم صيانتها
ليش اهمال هالساحل بالذات نبي اعذار مقنعة وحلول جدية رد على تعليق
زائر 4 | روعة 9:03 ص حليو هالمكان متعة للعين كأنك في لندن الله يعطيكم العافية و يزيدكم من خيره رد على تعليق
زائر 5 | 9:36 ص أبو قاسم
الله يعطيكم العافية بني هاشم و يشافي و يعافي أبوك السيد مصطفى و هو من أفضل النخالوة في البلد كان إذا جلّس النخلة يجعلها تبدو كالعروس ، الله يوفقك و المثل يقول ""ولد الأستاذ أستاذ و نص"" و يردك يا سيد و نشوفك على النخيل رد على تعليق
زائر 7 | 11:30 ص من اعماق قلب شكرا
شكرا لكل مواطن يسعى بمجهوده الشخصي ليرتقي بوطني وبنفسه باي شكل من الاشكال رد على تعليق
زائر 8 | 11:45 م الله يوفقكم يا شباب البحرين رد على تعليق