العدد 4930 بتاريخ 06-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"جامعة البحرين الطبية" تطلق مبادرة الرعاية الصحية للنساء في مستشفى الملك حمد الجامعي

غفران جاسم

أطلقت الاستاذ المساعد في طب العائلة في الكلية الملكية الايرلندية للجراحين -جامعة البحرين الطبية (RCSI البحرين)، غفران أحمد جاسم، مبادرة جديدة في الرعاية الصحية تستهدف بشكل خاص النساء في مملكة البحرين.

فقد افتتحت غفران عيادة "صحة المرأة" الطبية المتخصصة في تلبية الاحتياجات الصحية للمرأة وتقديم الخدمات الطبية والمعلومات والاستشارات وخدمات الإحالة والتوعية لجميع النساء، في موقع يمكن الوصول إليه بسهولة. وبالرغم من أن العيادات الخاصة بالمرأة أصبحت منتشرة في أنحاء العالم، إلا أن هذه العيادة هي الأولى من نوعها في مملكة البحرين وافتتحت الشهر الماضي في مستشفى الملك حمد الجامعي. وستعمل العيادة مبدئياً أيام الخميس، حيث ستعمل فيها غفران جاسم فقط مع فريق من الممرضين والأخصائيين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال الرعاية الصحية للمرأة، ولكن من المؤمل أن تتم زيادة أيام وأوقات عمل هذه العيادة قريباً.

ومن بين الخدمات التي ستوفرها العيادة رعاية الحالات العادية وحالات الإحالة المتخصصة، كما ستقدم المشورة بشأن الحميات الغذائية والتغذية، وعلاج أمراض النساء، وأعراض ما بعد الولادة، وفترة ما بعد انقطاع الطمث، ومشاكل الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والإرشاد النفسي، وفحوصات البول والوزن والكولسترول وضغط الدم، وفحص المسحة المهبلية، إضافةً إلى فحوص ما بعد الولادة وفحص هشاشة العظام، وفحوص الثدي السريري والشعاعي للتأكد من خلوه من الأورام. وتهدف عيادة "صحة المرأة" إلى نشر الوعي الصحي بين النساء في بيئة مريحة، وزيادة معدلات إجراء الفحوص، وتحسين الوعي بأهمية الفحص المبكر. 

وقالت جاسم: إن العديد من النساء في البحرين لا يلتزمن بالفحص الدوري بسبب أعمارهن أو حالتهن الصحية، وهنا يأتي دور العيادة الجديدة في المساعدة في إزالة هذه العقبات. وأضافت "هناك العديد من فئات النساء اللواتي يصعب الوصول إليهن ولا تتوفر لهن حالياً الفحوص التقليدية. وحالياً فإن الرعاية التي تقدم في عيادات الرعاية الصحية الأولية والثانوية هي رعاية غير متكاملة وتستثني فئات سكانية معينة من الفحوص. فعلى سبيل المثال: تقوم العديد من النساء من المتزوجات بفحص مسحة سرطان الرحم، بينما لا تقوم بذلك النساء اللواتي لا ينجبن، أو المتقدمات في العمر أو العازبات".

وأكدت جاسم أنه "في غياب الخدمات الصحية المهيكلة التي تعالج مشاكل المرأة، ونظراً للأبحاث التي تشير إلى أن النساء يتشجعن أكثر على إجراء الفحوصات إذا توفر لهن مصدراً موثوقاً ومنتظماً للرعاية، فإن عيادة صحة المرأة يجب أن تعتبر إضافة أساسية لخدمات الرعاية الصحية المتوفرة".



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 2:19 ص خبر جميل رد على تعليق
زائر 2 | 7:49 ص دكتورة جميلة و أخلاقها عالية ومثال للكوادر الوطنية. رد على تعليق