العدد 4934 بتاريخ 10-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


كبار المسئولين في الأمم المتحدة يرون "بصيص أمل" في سورية

الامم المتحدة - أ ف ب

رحب مسئولون كبار في الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة اليوم الجمعة (11 مارس/ آذار 2016) بـ"بصيص الأمل" في سورية بعد ان سمح وقف إطلاق النار بإدخال مزيد من المساعدات، إلا أنهم حذروا من أن هذا التقدم "ليس كافيا".

وفي بيان مشترك صدر قبل ذكرى بدء اعمال العنف في سورية قبل خمس سنوات، قال مدراء وكالات الاغاثة انهم "قلقون للغاية" بشان الوضع في مناطق ريف حمص وحلب شمال البلاد حيث يعيش 500 الف شخص في مناطق الجبهة.

وجاء في البيان انه خلال الاسابيع القليلة الماضية "نشهد مؤشرات على زخم، وبصيص ضعيف من الامل".

واضاف "انخفض عدد القنابل التي تتساقط. وفتحت الطرق امام المساعدات الانسانية في بعض المناطق. ويستعد المفاوضون من جميع الاطراف الى الجلوس معا والحديث".

وتابع المدراء في بيانهم "رغم اننا بدأنا في توصيل الامدادات الاساسية للمجتمعات المعزولة منذ شهور، الا ان هذا ليس كافيا".

ومن بين الموقعين على البيان نائب الامين العام للامم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية والاغاثة، ستيفن اوبراين، ومدير برنامج الغذاء العالمي ايرثارين كوزين، ومدير منظمة اليونيسيف انتوني ليك، والمفوض الاعلى للاجئين فيليبو غراندي، ومديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان.

وسمح وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة الولايات المتحدة وروسيا للامم المتحدة بزيادة المساعدات الانسانية التي تدخل سورية، ومساعدة المدنيين في المناطق التي يصعب الوصول اليها، وللسوريين الذين يواجهون المجاعة في المناطق المحاصرة.

ومنذ بدء العام الحالي حصل ستة ملايين سوري على المساعدات من خلال عمليات توزيع منتظمة للمساعدات وقوافل خاصة للبلدات المحاصرة، بحسب البيان.

وجاء في البيان انه "يتم انزال الامدادات والمعدات الطبية عند نقاط التفتيش، وهذا امر غير مقبول".

واضاف الموقعون على البيان "نستطيع الوصول الى عدد اكبر من الناس الان في المناطق المحاصرة: ولكن لا يزال يتعين علينا ان نصل الى واحد من بين كل خمسة سوريين محاصرين يحتاجون الى المساعدة والحماية العاجلة".

واعرب الموقعون عن املهم في ان تكون الذكرى الخامسة للنزاع التي تحل في 15 مارس/ اذار في سورية "هي الاخيرة" وان المحادثات الجارية في جنيف ستجلب "السلام الحقيقي وتنهي المعاناة في سورية".



أضف تعليق