العدد 4935 بتاريخ 11-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


خلال لقائه راعي الكنيسة الوطنية الإنجيلية

وزير "العمل": البحرين تعمل على تعزيز التسامح الديني ومحاربة التمييز

مدينة عيسى - وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، وذلك بمكتبه، براعي الكنيسة الوطنية الإنجيلية في مملكة البحرين القس هاني عزيز، وبحضور عدد من القساوسة ورعاة الكنائس في المملكة.

وفي بداية اللقاء، عبر القس عزيز عن خالص شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة لما تقدمه من دعم وتسهيلات للكنائس وما تمنحه من حريات ملموسة لممارسة عباداتهم، لافتاً إلى ان مملكة البحرين، في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، نجحت في احتضان جميع المكونات الدينية، بفضل ما تتمتع به من بيئة اجتماعية متسامحة ومشجعة على الحياة والعيش الكريم فيها وإشاعة المحبة والسلام والألفة بين الجميع، مؤكداً على ما يتمتع به المجتمع البحريني من روح التسامح والتعايش بين الأديان السماوية والحث على السلام واحترام الآخر.

وقال القس عزيز إن "البحرين تعتبر مثالاً عربياً رائداً في ترسيخ القيم الإنسانية العريقة، مشيداً في هذا الصدد بمختلف المنجزات التي تحققت في المملكة ومنجزاتها التنموية وبتجربتها الديمقراطية مما جعلها نموذجاً يحتذى في المنطقة".

وبهذه المناسبة رحب حميدان بالقس هاني عزيز والقساوسة ورعاة الكنائس بالمملكة، وأكد على ان النهج الذي أرساه وعززه جلالة الملك، وحكومته في كفالة حرية ممارسة مختلف الأديان بحرية تامة وبروح التسامح والتعايش بين مكونات مختلف المجتمع والحث على تعزيز قيم السلام واحترام الآخر، قد أصبح من القيم الإنسانية الرفيعة المشهودة في مملكة البحرين.

وقال الوزير "إننا في جميع المواقع الرسمية والأهلية معنيون بتكريس وتقديم الجهود والمبادرات التي تجعل من هذه القيم الرفيعة واقعاً ملموساً على أرض الواقع بتقديم كافة التسهيلات التي تكفل ممارسة الحريات الدينية ونشر قيم العدالة الاجتماعية والتسامح والاعتدال".

وأشار حميدان إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعمل على المساهمة في ذلك من خلال تقديم التسهيلات وتيسير الإجراءات لمختلف الجمعيات والمؤسسات الدينية التي تنضوي تحت مظلتها وفي نطاق المسئوليات والاختصاصات المنوطة بها، وتعمل على محاربة التمييز في محيط العمل والمجتمع ولا تسمح أبداً بأي تمييز في المعاملة أو الحقوق العمالية والإنسانية في مختلف جوانب العمل والحياة بشكل عام. كما ان جميع النظم والتشريعات تأتي لتترجم العدالة والمساواة في المعاملة بين الجميع دون تفرقة أو تمييز، مشيداً بدور ومساعي الكنائس ودور العبادة بإطلاق مبادرات حول تعزيز قيم التسامح الديني وتحقيق السلم الاجتماعي والانسجام الرفيع بين مختلف الثقافات والأديان والمعتقدات.

 




أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 5:06 ص الواضح لايحتاج لتوضيح رد على تعليق
زائر 2 | 5:09 ص حتى الإختيار للمناصب كمجلس الشورى يوزع بالتسامح الديني و الإنتماء لا بالكفاءات رد على تعليق
زائر 3 | صدقت 5:10 ص والدليل الصور ياريت تكثرون من الصور لئن الشوف غير السماع وحنا ياما شفنا الصور والفيديوهات وشفنا بأعينا الي ايأكد هذا الكلام رد على تعليق