العدد 4938 بتاريخ 14-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


أوباما يُرحب بسحب القوات الروسية: سورية في أشد الحاجة إلى الحد من العنف والأهم هو الانتقال السياسي

الوسط - المحرر السياسي

رحب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بقرار نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بالبدء بسحب القوات الروسية الموجودة في سوريا وذلك لأن بوتين رأى أن وزارة الدفاع الروسية حققت هدفها في سوريا. وأكد أوباما الحاجة إلى الانتقال السياسي لإنهاء العنف في سورية، حسبما نقلت قناة "CNN".

كما ناقش أوباما في محادثته الهاتفية مع بوتين، أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2016)، التقدم المحرز بشأن تنفيذ اتفاق "وقف الأعمال العدائية" بين النظام السوري وحلفائه من جهة والمعارضة المسلحة من جهة أخرى. وأكد أوباما تعقيبا على الإعلان الروسي بالانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا، على أهمية الخطوات التالية المطلوبة للتنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية بهدف دفع عجلة المفاوضات السياسية لحل النزاع.

وعلق أوباما على سحب القوات الروسية قائلا إن سوريا كانت في أشد الحاجة إلى الحد من العنف منذ بداية اتفاق وقف الأعمال العدائية، لكنه شدد على أن استمرار الأعمال الهجومية من قبل قوات النظام السوري، التابع للرئيس السوري، بشار الأسد، يُقوض جهود وقف الأعمال العدائية والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

وأشار أوباما أيضا إلى بعض التقدم في جهود المساعدات الإنسانية في سوريا، مشددا على الحاجة لسماح قوات النظام بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المواقع المتفق عليها، ولا سيما درايا في دمشق.

ومن جانبه، أعلن النظام السوري أن قرار بوتين جاء بعد نجاحات "الجيش العربي السوري"، حيث نقلت وكالة الأنباء السورية التابعة للحكومة: "بعد النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب، وعودة الأمن والأمان لمناطق عديدة في ‫سوريا، وارتفاع وتيرة ورقعة المصالحات في البلاد... اتفق الجانبان السوري والروسي خلال اتصال هاتفي بين ‏الأسد و‫‏بوتين على تخفيض عدد القوات الجوية الروسية في سوريا، بما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية واستمرار وقف الأعمال القتالية."

         



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | ولد الخليج 5:19 ص قويه بصراحه اتفق مع الاسد مع بوتين تخفيض عدد القوات الروسيه .. رد على تعليق
زائر 3 | أسد روسيا 5:26 ص بوتين خصم عنيد وشديد شهد بذلك خصومه واعدائه وما شهده العالم من سنوات حكمه يدل على انه جرئ ويشكل خطر في سير منظومة الغرب الاستعماري
ولا يمكن ان تكون تنازلاته بسهولة إلا بمقابل امر لم يفصح عنه في العلن رد على تعليق
زائر 4 | حتما لا تعلم 5:44 ص يا ولد الخليج في أشياء تحصل خلف الكواليس، مثل سالفة اوباما لم ضرب سوريا قبل سنتين، و بادلوا السكوت بالأسلحة الكيماوية رد على تعليق