العدد 4942 بتاريخ 18-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور ..بحرينيات يقتحمن تخصص العلاج الطبيعي للأطفال ويتميزن فيه

مدينة عيسى - محمد الجدحفصي

كسرت شابات بحرينيات حاجز التردد لديهن تجاه تخصص العلاج الطبيعي للأطفال واقتحمن هذا المجال وتميزن ، فأصبحن رقما صعبا فيه .

والأخصائيات البحرينيات اليوم لسن حاملات لشهادة البكالوريوس في العلاج الطبيعي فقط، بل هن حاملات لشهادات معتمدة من معاهد عالمية في القدرة على تحريك المفاصل وتعديل وضعيتها،  ومهارات الإبر الجافة وغيرها الكثير من الشهادات اللاتي يحملنها جنبا إلى جنب مع طموحهن للارتقاء والتطور .

من جهتها قالت الشابة فاطمة الزاكي: "اختياري لتخصص العلاج الطبيعي جاء لأهمية هذا التخصص وحاجة البحرين لأخصائيات العلاج الطبيعي. فهو تخصص يكبر حجم وجوده والحاجة إليه يوما بعد يوم ، فتجد أخصائي العلاج الطبيعي في غرفة العناية المركزة وتجده في العيادات الخارجية ، كما تراه في الأجنحة يتنقل من مريض إلى آخر".

وبينت "أنه من المفترض تواجد مراكز العلاج الطبيعي الحكومية في كل المراكز الصحية فهو جزء لا يتجزأ من العلاج المهم الذي يحتاجه المرضى باستمرار ، بينما تجد الضغط الشديد في مواعيد المراكز القليلة التي تحوي عيادة علاج طبيعي ، والمواعيد البعيدة التي تعطى للمرضى ومنهم الأطفال مما يسبب عدم الاستفادة الكاملة من العلاج".

ومن جهتها قالت الشابة معصومة السيد: "أجد نفسي أكثر إبداعا حينما لا أضع حدا  إلى  الأحلام والطموحات من أمامي في شتى مجالات الحياة ، والعلاج الطبيعي يتيح لي إحدى الفرص ، فالمتعة التي تتخلل البرنامج العلاجي حتى يكون أكثر فعالية ونجاح أجدها في علاج الحالات التي تتطلب دقة وتفكيرا مناسبا للبحث ، فهي تمنحني فرصة دائمة للتعلم ، فأخصائي العلاج الطبيعي حتى يكون ناجحا لابد له من البقاء على اطلاع مستمر بآخر التقنيات والأخبار الطبية والتفكير خارج نطاق الكتب".

وبينت "أن العلاج الطبيعي للأطفال على حد وصفي له فإنني أجده مزيجا من الفن والابتكار والفكر ، ومشوارا محفوفا بالتحديات،  فالأخصائي في الغالب هنا لا يتعامل مع مريض يستطيع بث شكواه. ويتطلب ذلك مهارة في تحديد نوع الألم ومكانه ، ومتى بدأ وكيف ، بالإضافة إلى أنه يتعامل مع مشاكل خلقية عضوية ؛ واضطرابات وظيفية ناتجة عن عيوب خلقية أو مكتسبة في مناطق التحكم في الدماغ أو الحبل الشوكي أو أجهزة أخرى ، لذلك فإن الأمر يتطلب توظيف دقة ومراقبة تعابير وجه الطفل وحركته وتحليلها فيزيائيا وربط الملاحظات بفيسيولوجيا الجسم ووظائف العضلات وطبيعة حركة المفاصل للبحث عن المشكلة ومصدر عدم الارتياح".

أما الشابة زهرة عبد الأمير فقالت: "هناك أساليب متطورة وأصبحت متاحة بالمراكز الطبية هدفها تحفيز الطفل عبر أساليب ممتعة ومشوقة تؤهله للقيام بالمهارات المطلوبة وصولا لتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل الأخصائيات والهدف منه استقلالية الطفل ونجاحه بالعلاج".

ومن جهتها قالت الشابة حوراء السيد: "إن العلاج الطبيعي مهنة فيها الكثير من الإبداع والتحدي وهو ما دفعني لدراسة هذا التخصص الذي يشمل علاجا لإصابات العظام والعضلات وتأهيل القلب والتنفس وتأهيل مرضى الجلطات الدماغية ، كما يشمل علاج الأطفال المصابين بنقص أكسجين الدماغ وتأخر النمو".

وأوضحت أن "العلاج الطبيعي يشمل العلاج بالذبذبات الكهربائية والكهرومغناطسية التي بدورها تقلل الألم وتزيد تدفق الدم للمنطقة المصابة ، إضافة إلى إرسال إشارات كهربائية تساهم في تحريك العضلة وانقباضها،  ويشمل أيضا العلاج بالتمارين العلاجية التي تمثل المحور الأساسي للعلاج الطبيعي وهي الطريقة الأساسية المتبعة لعلاج الأطفال".

وأضافت السيد "تقام جلسات العلاج الطبيعي للأطفال في بيئة متكاملة ملونة تشد انتباه الطفل وتحفزه على أداء حركة معينة. هدفنا هو انقباض العضلات أثناء اللعب، ومن ضمن العلاج المتبع أيضا هو استخدام اللاصق  (الكينزوتيب) حيث تضعه الأخصائية بطريقة ما لتصحيح مسار المفصل والعضلة كي يتم تصحيح الوضع غير السليم للمفصل،  وعادة تكون الجلسة مدة ساعة كاملة من الاهتمام والرعاية والتشجيع من أخصائية العلاج الطبيعي للطفل مع وجود الأم لمعرفة التمارين وتطبيقها منزليا".




أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 11:01 م لله يجعلها في ميزان حسناتهم ويزيدهم من فضل رد على تعليق
زائر 2 | بارك الله فيكم 12:56 ص عمل انساني أكثر من مايكون مادي رد على تعليق
زائر 3 | 1:25 ص حنونات البحرينيات وين ماتحطهم في اي عمل في اي محفل ينشرح قلبك بغض النظر عن الدين والنشئه يكفي انها بحرينيه واتحب اهل بلدها الله يحفظهن رد على تعليق
زائر 4 | 2:04 ص موفقين و الله يعطيكم العافيه رد على تعليق
زائر 5 | 2:31 ص البحريني قادر على أن يكون دائما في الصدارة ..
وفقتم جميعاً
ويعطيكم العافيه يا أخصائين وأخصائيات مركز فزيوكير للعلاج الطبيعي رد على تعليق