العدد 4949 بتاريخ 25-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزيرة الصحة تنيب وكيل المستشفيات لإفتتاح الورشة العلمية لطب رياضة السيارات

الجفير - وزارة الصحة

أنابت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، الوكيل المساعد لشون المستشفيات وليد خليفة المانع لإفتتاح الورشة العلمية الثامنة لطب رياضة السيارات، وذلك صباح يوم الخميس (24 مارس / آذار 2016) بفندق الكراون بلازا، والتي نظمت من قبل الاتحاد البحريني للسيارات بالتنسيق مع وزارة الصحة، بحضور كافة المعنيين من الطواقم الطبية والتمريضية والفنية المشاركة في سباقات الفورملا 1.

 وفي بداية حفل الإفتتاح القى أمين السر العام للاتحاد البحريني للسيارات راشد بن عبداللطيف الزياني كلمة رحب بها بالحضور نيابة عن رئيس لجنة الكارتنغ الدولية ورئيس الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة ونيابة عن اعضاء مجلس الادارة، مشيرا إلى أن مملكة البحرين أصبحت موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، من خلال إستضافتها العديد من الفعاليات بحلبة البحرين طوال العام.

وتقدم "الزياني" بالشكر الجزيل لوزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح  لرعايتها لهذه الورشة والتي يحرص الاتحاد البحريني للسيارات على تنظيمها سنوياً للوقوف على آخر مستجدات طب رياضة السيارات وما توصلوا إليه حتى وقتنا الحاضر، مبينا الدور الكبير الذي تعلبه اللجنة الاولمبية البحرينية متمثلة في أمينها العام عبدالرحمن صادق عسكر، وعلى الدعم المتواصل واللا محدود في تسهيل جميع الاجراءات وتذليل كافة العقبات التى تواجه الاتحاد من أجل تمكين الاتحاد من اداء رسالته في نشر ثقافة رياضة السيارات في المملكة.

وأكد أمين السر العام للاتحاد البحريني للسيارات بأن هذه الدورة تأتي تنفيذا لسياسات المجلس الاعلى للشباب والرياضة في احتضان المملكة للفعاليات الكبرى والأنشطة المصاحبة لها، وتماشيا مع الاهداف الاستراتيجية للجنة الاولمبية في الحرص على تطوير الكوادر البحرينية من خلال التدريب المستمر ودعم العمل التطوعي للمشاركة في هذه السباقات العالمية واكتساب الخبرات وتزامنا مع الاستعدادات لاستضافة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد لهذا العام.

 ورفع "الزياني" التهنئة للجميع على اختيار مملكة البحرين هذا الاسبوع كمركز تدريب اقليمي لمنظمي رياضة السيارات (المارشل) والمعتمد من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، ذاكر إنجازات العام الماضي بإعتماد اتحاد السيارات كأول مركز تدريبي طبي معترف ومعتمد في المنطقة وثاني مركز على مستوى العالم بعد ألمانيا. وأشاد بالفريق الطبي البحريني بقيادة أمجد عبيد لحصوله على درجة الامتياز للسنة الثالثة على التوالي في التقييم السنوي للاتحاد الدولي في سباقات الفورمولا واحد وسباق التحمل الدولي، والتي جائت لتؤكد إنتاج الكوادر البحرينية المتمرسة والمؤهله.

وأشار إلى أن عنصري الأمن والسلامة من أهم أسس رياضة السيارات، وجهود الإتحاد في تطبيق أعلى معايير السلامة في تنظيم السباقات المحلية والدولية والعالمية، لذلك يتم عقد هذه الورشة سنويا، بهدف تدريب الطاقم الطبي على طب رياضة السيارات ومواكبة كل التطورات والمستجدات في هذا المجال، وكل ما يتعلق به من كيفية انقاذ واخلاء المتسابقين من سياراتهم في حالة الحوادث ( لا سمح الله ) أثناء السباقات، وذلك تماشيا مع سياسة الاتحاد الدولي للسيارات والتي تنصب في مصلحة وسلامة المتسابقين والعاملين في مجال هذه الرياضة.

ومن جانبه نقل الوكيل المساعد للمستشفيات وليد المانع تحيات وزيرة الصحة راعي الحفل وتمنايتها بنجاح هذه الورشة الهادفة والاستفادة للجميع منها ومن ما سيستعرضه الخبراء والمتحدثون في هذا المجال الأمر الذي ينعكس بالايجاب باذن الله على مستوى أداء المنظمين وأعضاء فرق الانقاذ والفرق الطبية. مشيرا إلى فخر مملكة البحرين بسواعد أبنائها وحرصهم على رفع اسم البحرين عاليا من جميع النواحي، مؤكد على أن تنظيم سباقات الفورملا1 هي أحد الإنجازات التي تحتسب لأبناء الممكلة وذلك لتفانيهم وحرصهم على الأرتقاء بأسمها.

وبين "المانع" أن وزارة الصحة تفتخر لكونها من الشركاء الرئيسين في قصة نجاح سباقات الفورملا1 المتميزة منذ 12 عاما، وعملها على تذليل الصعوبات لتقديم أفضل الرعاية الصحية للمتسابقين وفرقهم للمساعدة وجموع الجماهير كافة. واشار إلى أن الوزارة تقوم بتجهيز المركز الطبي المتميز كاملا في مضمار حلبة السباق، وتوفر عدد 11 سيارة إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا للحالات الحرجة، وما يقارب من الـ 180 موظفا ما بين طواقم إدارية وطبية وتمريضية وإسعافية ومؤهلة ومدربة من التخصصات الطبية والجراحية بحسب إشتراطات الإتحاد الدولي للسيارات، بالإضافة إلى الطواقم الطبية من الرعاية الصحية الأولية والتي تقدم خدماتها للجمهور في خمس عيادات بالقرب من منصات الحضور.

وتقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع الخدمات الطبية الملكية والمتمثلة بتوفير طاقم إخلاء طبي جوي، إضافة إلى الطواقم الإسعافية.

وبين نائب راعي الحفل "المانع" إلى أن استعدادت وزارة الصحة قد بدأت من أكثر 4 أشهر، حيث تمت المراسلات الرسمية بين الصحة واللجنة الأولمبية والإتحاد البحريني للسيارات، كذلك حرصت الوزارة على التأكد من جاهزيتها لهذا الحدث الهام بتشكيل لجنة مؤقته للفورملا1 تضم كل الإدارات في وزارة الصحة التي لها علاقة في تجهيز وتوفير المعدات الطبية وتوفير الطاقم الطبي حسب متطلبات الإتحاد البحريني للسيارات والإتحاد الدولي للسيارات (FIA).

وقال الوكيل المساعد لشئون المسشتفيات بوزارة الصحة: "لقد أثلج صدري وشعرت بالفخر كمواطن محب لمملكتنا أولا، وثانيا كمسئول في أحد أكبر وزرات المملكة الخدمية بحصول الفريق الطبي البحريني على تقدير إمتياز في التنظيم الجاهزية على السنة الثالثة على التوالي حسب تقدير الاتحاد الدولي للسيارات الصادر الشهر الماضي"، مبينا أن الصعود للأعلى وتبوء المراكز العليا في التنظيم وإستضافة هذا الحدث العالمي الهام بالمملكة لا يتطلب الا المزيد من الجهود والعمل على إستمرارية تبوء تلك المراكز المشرفة التي أصبحت عالمية وأصبحنا من الدول التي بإستطاعتها تدريب الفرق الطبية الآخرى، منوها بحصول الإتحاد البحريني للسيارات على مهمة تدريب وقيادة أول سباق للفورملا1 في جمهورية آذربيجان للعام 2016م، لهو خير مثال على ذلك.

وكل تلك الإنجازات وتبوء البحرين المكانة العالية لم يكن ليتحقق الا بقيادة ودعم مستمر من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، لذا يتوجب على الجميع المحافظة على هذه الإنجازات، من خلال هذه ورش العمل الطبية التدريبة، والإستفادة من محاور الورشة العلمية والعملية، ومن خبرات المحاضرين العريقة في التعامل مع الإصابات البليغة والحالات الحرجة، والإطلاع على آخر المستجدات العلمية لتطبيقها خلال السباق في حال حدوث الإصابات لا سمح الله، مؤكدا اعلى جاهزيته الفرق والكوادر الطبية لتغطية التي سوف تشارك في الحلبة، وذلك في الفترة من 1-3 أبريل 2016م.

يذكر أن ورشة العمل اشتملت على 13 محاضرة نظرية وعملية، تحدث فيها الأطباء والمختصين في هذا المجال، حول عمليات الإنقاذ والأسعاف وإستخراج المصابين من المتسابقين والتعامل مع مختلف أنواع الإصابات مثل إصابة الرأس وطرق الإنعاش والإسعاف الأولي.



أضف تعليق