العدد 4952 بتاريخ 28-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وكيلة "الصحة" تلتقي بوفدٍ من مستشفيات ارساي الجامعية التركية

الجفير- وزارة الصحة

استقبلت وكيلة وزاره الصحة عايشة بوعنق يوم الأحد (27 مارس/ آذار 2016) وفداً رفيع المستوى من مستشفيات ارساي  الجامعية من الجمهورية التركية، حيث ضم الوفد كلاً من رئيس المستشفيات ومختصين في أمراض الدم وزراعه نخاع العظم إلى جانب منسق السياحة العلاجية لمستشفيات ارساي الجامعية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن برامج زيارة الأطباء الاستشاريين للوزارة، في إطار الخطة الرامية للإستفادة من الكفاءات والخبرات العالمية لعلاج الحالات المرضية الدقيقة داخل مملكة البحرين وتدريب الكوادر الطبية العاملة بمجمع السلمانية الطبي. وتم خلال الاجتماع التباحث في مجالات التعاون بين وزاره الصحة والمستشفى التركي في مجال أمراض وأورام الدم وزراعه النخاع وزراعه الأعضاء، والتطرق إلى إمكانية الاستفادة من خبراتهم في برنامج الطبيب الزائر للبحرين وكذلك مجالات التدريب للأطباء البحرينيين.

وقالت بوعنق إن توجه وزارة الصحة يأتي تنفيذاً للتوجيهات من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، حيث أمر سموه وزارة الصحة بتكثيف برامج استقدام الخبرات الطبية العالمية المتخصصة لعلاج المرضى داخل البحرين، حيث لن يتكبد المرضى وذووهم الصعوبات التي يتم مواجهتها مسبقاً، حيث ستوفر لهم البحرين العلاج في بلدهم ووسط أهلهم وذويهم بدلاً من إرسالهم للعلاج بالخارج وتكبدهم معاناة ومشقة السفر وتحمل مشقة العلاج والألم ومرحلة التعافي، وبذلك يتحقق تخفيف معاناتهم الصحية وتوفير العلاج المناسب على أرض الوطن.

كذلك سيتم تحقيق استفادة لمجمع السلمانية الطبي والكوادر الصحية العاملة فيه، إذ ستستفيد الوزارة من خبرات الأطباء الزائرين من مختلف دول العالم لمتابعة مختلف الحالات في السلمانية، وفي تقديم مختلف أنواع المعرفة العلمية والعملية إلى الكوادر الطبية والتمريضية بما يعزّز من خبراتهم ومهاراتهم وينعكس إيجاباً على مستوى جودة الخدمات الصحية والعلاجية والتأهيلية المقدمة لجميع المرضى، إضافة إلى الاستفادة من خبرات الزائرين في مجال العلاج وتشخيص للحالات الصعبة والمعقدة. وحضر اللقاء الوكيل المساعد للتدريب  والتخطيط محمد أمين العوضي، ورئيس لجنة العلاج بالخارج نبيل العشيري، ورئيسة مكتب العلاج بالخارج بوزارة الصحة شيخه عبدالقادر.



أضف تعليق