العدد 4955 بتاريخ 31-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"العمل" في اليوم العالمي لـ "التوحد": مراكز متخصصة للمرض بمجمع الإعاقة الشامل

مدينة عيسى - وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

قالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية اليوم الجمعة (1 إبريل/ نيسان 2016)، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، إنها تعمل حاليّاً على استكمال بناء مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي بالمحافظة الشمالية، ليضم في هيكلته المكونة من 10 مبانٍ للإعاقة، مراكز متخصصة في مجال إعادة تأهيل اضطرابات التوحد، ومنها مدرسة دمج  للتوحد، ومركز عالية للتوحد، وذلك بهدف إيجاد البيئة التأهيلية المناسبة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من أطفال التوحد، الأمر الذي سيشكل نقلة نوعية في عملية تقديم الخدمات، بدءاً من عملية التشخيص والتقييم، وصولاً إلى وضع الخطط والبرامج التأهيلية المناسبة، واستيعاب الأعداد المتزايدة مما يضمن وصول الخدمات إلى الجميع وبأعلى مقاييس الجودة.

وقالت الوزارة في بيانها "يحتفل العالم في الثاني من شهر إبريل من كل عام باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 139/62، الذي اتخذه قادة العالم في (مارس/ آذار من العام 2008)، نظراً إلى ارتفاع معدلات الإصابة به، وبات يشغل اهتمام العالم، ما دعا العلماء والمختصين والأطباء إلى تكثيف جهودهم وإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث من أجل تطوير العلاج والبرامج التأهيلية والصحية لفئة المصابين بالتوحد، الذين أصبحوا في حاجة ماسة إلى تكاتف الجهود الحكومية والأهلية والخاصة لتقديم أفضل الخدمات الساعية إلى إدماجهم في المجتمع".

وأضافت الوزارة في البيان "لقد شهدت العقود الأخيرة تقدماً كبيراً على صعيد فهم طبيعة التوحد وأعراضه والاضطرابات المصاحبة له، بصورة أفضل مما سبق، ولعل ما يميز هذا التقدم أنه تناول جميع المفاهيم المرتبطة بالتوحد مثل طبيعة الأسباب المؤدية للإصابة به، وآلية تشخيصه، وأعراضه، وكيفية التعامل مع المصاب به من خلال البرامج التربوية والعلاجية التي حققت نجاحا كبيرا في تجاوز آثاره السلبية".

وذكرت أنه "تنفيذاً لسياسات القيادة في تذليل الصعاب كافة امام ذوي الاحتياجات الخاصة، والفئات غير القادرة على الاندماج الكامل في المجتمع، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين تحرص، وبالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية بالتوحد، على تطوير طرق التشخيص بهدف الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالتوحد، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة عبر المراكز التابعة للوزارة والمتخصصة بفئة المصابين باضطرابات التوحد، وكذلك تقديم الدعم الفني والمالي للمراكز التأهيلية المختصة بتقديم خدمات خاصة لحالات إضطرابات التوحد، حيث تقوم الوزارة بتغطية التكلفة التشغلية لأربعة من هذه المراكز، وهي مركز عالية للتدخل المبكر، مركز الوفاء للإعاقة الذهنية والتوحد، مركز الرشاد للتوحد، ومركز الخدمات التربوية (تفاؤل)، بالإضافة الى الترخيص لعدد آخر من المراكز الخاصة، بهدف توفير البيئة المناسبة لإعادة تأهيل المصابين باضطرابات التوحد وتسهيل دمجهم في المجتمع".

وقالت الوزارة إنه "في سعيها إلى توفير المزيد من الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية للمصابين باضطرابات التوحد، تعمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حاليّاً على استكمال بناء مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي بالمحافظة الشمالية، ليضم في هيكلته المكونة من 10 مبانٍ للإعاقة، مراكز متخصصة في مجال إعادة تأهيل اضطرابات التوحد، ومنها مدرسة دمج  للتوحد، ومركز عالية للتوحد، وذلك بهدف إيجاد البيئة التأهيلية المناسبة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من أطفال التوحد، الأمر الذي سيشكل نقلة نوعية في عملية تقديم الخدمات، بدءاً من عملية التشخيص والتقييم، وصولاً إلى وضع الخطط والبرامج التأهيلية المناسبة، واستيعاب الأعداد المتزايدة ما يضمن وصول الخدمات إلى الجميع وبأعلى مقاييس الجودة".

ووأشار البيان إلى أن "الوزارة وإيماناً منها بأهمية التشخيص والتدخل المبكر، فإن العمل جارٍ على افتتاح مكتب خاص بالتشخيص والتقييم، وقسم آخر خاص بالإرشاد الأسري لذوي الإعاقة وأسرهم في مجمع عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة الذي يقع ضمن محيط مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي بالمحافظة الشمالية، والذي تم افتتاحه في العام 2014، وذلك تأكيداً لأهمية الدور التوعوي للأهالي ما سيسهم في دمج أطفال اضطرابات التوحد في المجتمع ويعزز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم".

وأكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في ختام بيانها أن "رفع الوعي بمرض التوحد يعد مسئولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ويتطلب بذل مزيد من الجهود الحكومية والأسرية والمجتمعية، في سبيل تشخيص الحالات والاكتشاف المبكر لها، بالإضافة إلى اعتماد البرامج والخطط المتخصصة والمتكاملة للعلاج والتأهيل والدمج في المجتمع".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 7:49 ص الله يوفقهم . الوزارة ما تقصر . لكن مركز كيان للتربية الخاصة يعتبر مركز خاص لكن يمدحونه .. الحمد لله في مراكز متخصصة. رد على تعليق