العدد 4955 بتاريخ 31-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... متحف الفن الحديث بالمحرق من تصميم المعمارية العراقية الراحلة زها حديد

المنامة - هيئة البحرين للثقافة والآثار

بهيبة الصمت التي شابهت هيبة أعمالها الإبداعية، رحلت المعمارية العراقية زها حديد، تاركة وراءها إرثا إبداعيا وفنيا عالميا وصل بعض أجزائه إلى مملكة البحرين على شاكلة تصاميم لمشروع متحف الفن الحديث في مدينة المحرق، لكن الوقت لم يسعف المعمارية حديد حتى تتسنى لها رؤيته حقيقة في موقعه قبالة متحف البحرين الوطني.

وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "اليوم فقد العرب، لا بل العالم بأسره، شخصية عالمية استطاعت أن تجعل من الفن لغة تخاطب يفهمها الجميع، وأن تستثمر العمران وسيلة تتصل بها شعوب العالم".

وأوضحت أن زها حديد ستظهر بصماتها الإبداعية واضحة في المشهد العمراني البحريني من خلال تصميمها لمتحف الفن الحديث الذي صمم بدعم من بنك أركابيتا ضمن مشاريع الاستثمار في الثقافة والذي ستقوم بما بوسعها كي تؤمّن استثماراً خاصّاً يجسّد هذا المشروع الفريد والذي يحمل بصمة زها حديد الإبداعية.

وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد أوصى بإنشاء متحف الفن الحديث في مدينة المحرق، ليكون بذلك أول متحف مخصص للفنون في البحرين ضمن سلسلة المتاحف التي تعتني بها هيئة البحرين للثقافة والآثار ، حيث سيحتوي على سلسلة من الفضاءات المعمارية التي تدعم متطلبات المتحف المختلفة، ومن أهمها توفير قاعات عرض ذات ميزات متنوعة تسمح للزوار والفنان معايشة تجربة فنية مغايرة ومميزة.

يذكر أن المعمارية العراقية - البريطانية زها حديد توفيت يوم الخميس الماضي بعد مشوار طويل من العطاء المعماري والفني المذهل في شتى أنحاء العالم.

زها حديد ولدت في بغداد العام 1950م ونالت إجازة من الجمعية المعمارية في لندن العام 1977م. أسست شركتها العام 1979م ونالت العام 2004م جائزة بريتزكر العالمية، وهي تعد من أرقى الجوائز المعمارية في العالم.

من أشهر أعمالها، مركز الفنون الحديثة في روما، مركز العلوم في ألمانيا، محطة قطار ستاسبورغ بألمانيا، مشروع القبة الألفية في لندن، جسر أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مركز روزنثال للفن المعاصر في مدينة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأميركية وغيرها من أعمال أخذت شهرة عالمية لما فيها من إبداع وتألّق. 




أضف تعليق