العدد 4970 بتاريخ 15-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


حميدان: العمل جارٍ على افتتاح مكاتب خاصة لذوي الإعاقة

مدينة عيسى - وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إن العمل جارٍ على افتتاح مكتب خاص بالتشخيص والتقييم، وقسم آخر خاص بالإرشاد الأسري لذوي الإعاقة وأسرهم في مجمع عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة الذي يقع ضمن محيط مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي بالمحافظة الشمالية، والذي تم افتتاحه في العام 2014، وذلك تأكيداً على أهمية دور توعية الأهالي مما سيسهم في دمج أطفال اضطرابات التوحد في المجتمع ويعزز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته نظمت جمعية التوحديين البحرينية احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد تحت رعاية وزير العمل، اليوم السبت (16 أبريل/ نيسان 2016) في منتزه عذاري، بحضور رئيس الجمعية أحمد عبدالحسن، والنائب جلال كاظم حسن، وعدد من رؤساء الجمعيات الأهلية وممثلي الجهات المشاركة والمهتمين بمرض التوحد والعاملين في قطاع الرعاية للتوحديين.

وأكد الوزير حرص الوزارة، وبالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية بتلبية احتياجات كل الفئات والشرائح في المجتمع، ومنهم فئة اضطرابات التوحد، وذلك بتطوير طرق التشخيص لمرض التوحد بهدف الكشف المبكر عن حالات الإصابة، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات والتأهيلية والتعليمية المقدمة عبر المراكز التابعة للوزارة والمتخصصة بفئة المصابين باضطرابات التوحد، وتوفير الدعم الفني والمالي للمراكز والتأهيلية المختصة بتقديم خدمات خاصة لحالات اضطرابات التوحد، تنفيذاً لسياسات القيادة في تذليل الصعاب كافة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة، والفئات غير القادرة على الاندماج الكامل في المجتمع.

وشدد على دعم كل الجهود الرامية إلى رفع الوعي بمرض التوحد من منطلق الإيمان بالمسئولية المشتركة التي تقع على عاتق الجميع، وتتطلب بذل المزيد من الجهود الحكومية والأسرية والمجتمعية، في سبيل تشخيص الحالات والاكتشاف المبكر لها، بالإضافة إلى اعتماد البرامج والخطط المتخصصة والمتكاملة للعلاج والتأهيل والدمج في المجتمع، موجهاً الشكر لجمعية التوحديين البحرينية على الدور المميز الذي تقوم به في مجال الارتقاء بالخدمات المقدمة لفئة التوحديين في المجتمع.

من جانبه، قدم رئيس جمعية التوحديين البحرينية أحمد عبدالحسن الشكر والتقدير لوزير العمل والتنمية الاجتماعية على رعايته هذه الفعالية ودعمه لأنشطة الجمعية نحو تحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة، وفي مقدمتها دمج الأطفال التوحديين في المجتمع، منوهاً في هذا السياق إلى أن كل الأحلام تتحقق على أرض الواقع من دون أية عوائق إذا ما تم دعمها ورعايتها، لافتاً إلى أن الجمعية تسعى منذ تأسيسها في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 إلى الاهتمام بالأطفال المصابين باضطراب التوحد ومساعدتهم ليكونوا جزءاً من المجتمع وتحقيق ما يصبون إليه بمساهمة الجميع.

وأقيم على هامش الفعالية المعرض التوعوي التثقيفي "نأخذ بيدهم لنبدد وحدتهم"، بمشاركة عدد من الجهات المعنية بتقديم الخدمات والرعاية المتنوعة لفئة التوحديين.

يشار إلى أن هذه الفعالية تهدف إلى توعية الجمهور والمهتمين باضطرابات التوحد من المتخصصين وأولياء الأمور والأطفال، وذلك من خلال معرض شامل يتضمن مجموعة من الأقسام والأركان المخصصة للصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية عن التوحد وألعاب الذكاء المخصصة لفئة التوحديين، بالإضافة إلى عرض مسرحي للعرائس يحاكي في فكرته المصابين باضطرابات التوحد وأهم القضايا التي تهمهم، وذلك بمشاركة كل من جمعية التوحديين البحرينية، مركز عالية للتدخل المبكر، مركز كيان للتربية الخاصة، مركز إنماء للتربية الخاصة، مركز الدانة للتربية الخاصة.




أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 9:20 ص ليس بالمعارض ولا بالمؤتمرات ولا بالصور ولا بالتصريحات الرنانة يوضع الحل لهذه الفئة المنبوذة من الشعب وهم معاقي مرض التوحد وانما الحل هو وضع خطط ومراكز تتبنى في احتضان هذه الفئة لاطول فترة ممكنة من عمر مريض التوحد فحتى هذه اللحظة لا يوجد مركز في البحرين يقبل من هم بعد عمر 15 عاما مما يؤدي ذلك الى تغريب المعاق الى بلدان عدة مثل الاردن ودبي وقطر وغيرها ويكون ولي الامر هو الضحية في تكفل المصاريف الكبيرة في سبيل تقديم خدمة العناية لهاؤلا المعاقين ؟؟؟ رد على تعليق
زائر 2 | يالله بنشوف 2:51 م ونحن مستعدين للوظيفه رد على تعليق