العدد 4973 بتاريخ 18-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"بصمة عطاء" في "الخيرية الملكية" يختتم أعماله بتوصيات تثري العمل الخيري والإنساني

ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية

اختتمت المؤسسة الخيرية الملكية فعاليات يوم اليتيم العربي بمنتدى المؤسسة الخيرية الملكية، الذي أقيم تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وحظي بمشاركة خليجية واسعة.

وخرج المنتدى بعدة توصيات ومقترحات مهمة لتوحيد الجهود في مجال العمل الخيري والإنساني ورعاية الأيتام تمثلت في التالي:

- تقدم المنتدى بخالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تأسيسه لهذه المؤسسة لتؤدي دورها المنشود في رعاية الأيتام والأرامل والفئات المحتاجة، وتقديم مختلف خدماتها الإنسانية والخيرية بشمولية.

- شكر وتقدير لممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته لهذه المنتدى، ودعمه المستمر لكل مشروعات المؤسسة.

- شكر وتقدير لمجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وللإدارة التنفيذية وجميع الموظفين بالمؤسسة وعلى رأسهم الأمين العام مصطفى السيد، على جهودهم البارزة والمخلصة في تقديم الخدمات بكفاءة عالية للفئات المحتاجة.

- الاهتمام ببناء الإنسان عن طريق تشييد حزمة من المشروعات الخيرية والتنموية، والارتقاء بنوعية المشروعات المطروحة.

- توصية بإنشاد نادٍ نموذجي شبابي يخدم الأيتام والفئات المحتاجة لتنمية مهاراتهم وصقل هواياتهم أسوة بتجارب بعض الدول الشقيقة في هذا الإطار.

- إشراك طلبة المدارس في الرحلات الإغاثية والإنسانية لكسب الخبرات.

- إشراك الفرق التطوعية الشبابية في الأعمال الخيرية والرحلات الإغاثية داخل وخارج مملكة البحرين.

- الاهتمام بإنشاء المشروعات والأوقاف الخيرية التي تؤسس لمحفظة استثمارية لضمان المورد المالي الدائم للأيتام والأرامل والفئات المحتاجة.

- العمل على إيجاد منح دراسية لدراسة الأيتام في عدد من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي.

- تفعيل التعاون في مجال الإرشاد النفسي بين المؤسسة الخيرية الملكية وقسم الإرشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم.

- تفعيل أطر الشراكة المجتمعية والتبادل المعلوماتي بين المؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

- إشراك نماذج ناجحة من الأيتام ممن تلقوا كفالتهم في عدد من المؤسسات الخيرية في دول مجلس التعاون في منتدى المؤسسة الخيرية الملكية القادم.

- تقديم الخدمات الخاصة بالأيتام والأرامل والفئات المحتاجة بكفاءة عالية بما يحفظ كرامتهم وإنسانيتهم.

تنمية الإنسان والاهتمام به

وتناولت الجلسة الأولى التي أدارها مدير إدارة خدمات العملاء ورئيس المنتدى بدر قمير عدة أوراق عمل، إذ كانت ورقة العمل الأولى لعبدالله عبدالرحمن السميط من دولة الكويت استعرض من خلالها تجربة نجاح رائد العمل الخيري والإنساني في دولة الكويت الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله لما قدمه من مشروعات خيرية وعطاء خصب في رعاية الأيتام والاهتمام بالمحتاجين، إضافة إلى إنجازات جمعية العون المباشر بدولة الكويت الشقيقة، بين فيها الإنجازات التي نفذتها الجمعية في مجال العمل الخيري والإنساني وتحديداً في قطاع التعليم والصحة في إفريقيا، وتم عرض أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية من مدارس ومستشفيات ومراكز ثقافية ومساجد وغيرها، وأكد أهمية إشباع الإنسان بالتعليم وتنميته دون الاكتفاء بإشباعه بالطعام.

أما الورقة الثانية فقد تضمنت دور الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض (إنسان) في رعاية ما يزيد على 40.000 يتيم ويتيمة وأرملة، إذ تحدث فيصل بن عبدالعزيز المغيليث عن عمل الجمعية ومشاريعها التنموية واهتمامها بتوفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للأيتام، وكذلك توفير أوجه الرعاية المادية والمعنوية لهم ضمن أسرهم الطبيعية.

وتحدث غانم عبدالله الغانم في الورقة الثالثة عن خدمات المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام (دريمة) من دولة قطر الشقيقة، ودور المؤسسة في توفير الرعاية اللازمة للأيتام الفاقدين للأبوين واستقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع ليحظى كل يتيم بحقه في العيش الكريم.

العمل الإغاثي باحترافية

أما الجلسة الثانية التي أدارها عضو مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سلمان مهنا الدوسري، فتحدث فيها مصطفى السيد حول استدامة العمل الخيري والإغاثي وتعزيز الكرامة الإنسانية، متطرقاً إلى أهمية الإبداع في ميادين العمل الخيري والإغاثي بما يحفظ كرامة المحتاجين، الأمر الذي يتماشى مع رؤية جلالة الملك في تقديم المساعدة ومد يد العون للمحتاجين داخل وخارج مملكة البحرين.

كما تناولت الجلسة الثانية تجربة مؤسسة الرحمة العالمية بدولة الكويت، التي عرضها عبدالرحمن المطوع، تناول فيها الشمولية في رعاية الأيتام ودور المؤسسة في الاهتمام بالأيتام في مختلف دول العالم، وتجربة مجمع الرحمة في جمهورية جيبوتي وكيف كان له الدور في بث الحياة من جديد عبر التركيز على السكن والعلم وبيان أهمية الإنسان.

واختتمت الجلسة بتجربة مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تحدث محمد يوسف الحمادي عن الفكر الإنساني للمؤسسة ومبادراتها الرائدة في خدمة الإنسانية القائمة على فكرة الخير والبذل والعطاء، ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية إلى جانب المساعدات الطارئة والمشاريع الإنسانية التي تخدم التنمية.




أضف تعليق