العدد 4973 بتاريخ 18-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


الجنس يسيطر على أفلام مهرجان القاهرة السينمائي

الوسط - محرر منوعات

لعب الجنس دورا محوريا في قضايا أفلام الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ورغم تعدد جنسيات أفلام المهرجان التي يصل عددها إلى 100 فيلم تنتمى لـ64 دولة عربية وأجنبية إلا أن الجنس يفرض نفسه على عدد غير قليل منها. في قسم «مهرجان المهرجانات »، عرض الفيلم الإثيوبي ثمن الحب الذى يناقش قضية بائعات الهوى في إثيوبيا من جانب اجتماعي بعيداً عن النظرة السيئة التي ترتبط بهؤلاء الفتيات في أي مجتمع، حيث يعرض الفيلم المشكلة من خلال سائق تاكسي يدخل في قصة حب مع بائعة هوى، ومن خلالها يكتشف أن الظروف هي التي أجبرتها على سلك هذا الطريق، وتجعله يتصالح مع ماضيه ولا يتهرب منه، خاصة أن والدته كانت تعمل في نفس المهنة، ولكن هذه الفتاة تموت في النهاية.

 وفى الفيلم الكوري مادونا إخراج شين سو وون والمعروض ضمن أفلام المسابقة الرسمية نجد ريم بطلة الفيلم، المرأة التي اقترب عمرها من الـخامسة والثلاثين، وتجد عملا في مستشفى في رعاية متخصصة لرجل مشلول في جناح «المهمين جدا». في الحقيقة هو مالك المستشفى، والذى يعمل ابنه، « سانج- وو»، منذ عشر سنوات على إبقائه حيا بأي وسيلة، وذلك لأسباب تتعلق بثروة الرجل. «سانج-وو» كان قد أمر الأطباء بإجراء العديد من عمليات زرع القلب التي تفشل باستمرار. ثم يقوم «سانج – وو»، بأخذ مخ امرأة مجهولة تحتضر كتبرع لوالده. ويطلب من «هي– ريم» أن تبحث عن خلفية هذه المرأة. تكتشف «هي –ريم» أن المرأة كانت عاهرة تشتهر باسم «مادونا» مرت بالعديد من التجارب المأساوية. وأنها حامل.. وتشعر الآن بأنها يجب أن تنقذ الطفل. وفى نفس المسابقة يطرح الفيلم الأرجنتيني بولينا من إخراج سانتياجو ميترا قضية الاغتصاب من خلال بولينا التي تتخلى عن مهنتها كمحامية ناجحة في بوينس آيرس للمشاركة في النشاط الاجتماعي في وطنها على الحدود بين الأرجنتين وباراجواي والبرازيل. بعد أسبوعين من العمل في أحد الأحياء العشوائية المهمشة تتعرض لاعتداء وحشى من قبل إحدى العصابات. على الرغم من قسوة الاعتداء لا تهرب باولينا، ولكنها تزداد إصرارا على البقاء وتحدى كل الصعاب.

«القاهرة السينمائي» يدين العمليات الإرهابية ضد باريس

صورة أخرى من صور الجنس والحب الممنوع يلقى الفيلم الكرواتي الشمس الساطعة من إخراج داليبور ماتانيتش الضوء عليها ويتكون الفيلم من ثلاث قصص عن الحب، تدور خلال ثلاثة عقود متتالية بين أنحاء قريتين متجاورتين في البلقان يجمعهما تاريخ طويل من الكراهية العرقية. يتناول الفيلم المخاطر، وكذلك القوة الهائلة، الناتجين عن الحب الممنوع. وبتناول مختلف يتناول الفيلم المجرى طفلة الأربعاء من إخراج لي لي هورفاث الفيلم، شخصية مايا التي ولدت يوم الأربعاء ومواليد يوم الأربعاء يستطيعون أن يصلوا إلى أي مكانة يريدونه. كانت هذه السطور هي آخر ما تبقى لـ«مايا» من أمها قبل أن تهجرها وهي لم تزل طفلة. وقد أصبحت «مايا» في التاسعة عشر وتريد أن تحقق هذه الفرضية وتصل لأهم أهدافها. أن تنال حضانة ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، على الرغم من ميولها لتدمير الذات. يقودها الصراع إلى فرصة غير متوقعة، وإلى مثلث حب من نوع غريب، وفى قسم عروض خاصة يناقش الفيلم الإيطالي الاختيار من إخراج ميكيلي بلاسيدو قضية الاغتصاب من خلال جيورجيو ولورا يعيشان قصة حب معقدة. فهي تريد إنجاب طفل، بينما جيورجيو شديد التردد. في إحدى الليالي، وأثناء عودة لورا إلى البيت من إحدى الحفلات. يتم الهجوم عليها واغتصابها. وبعد عدة أشهر تكتشف أنها حامل، يؤثر الموقف على الاثنين. إلا أنهما يفكران في أن طفل السفاح يمكن أن يكون مفتاح سعادتهما في المستقبل.

اغتصاب آخر يفجره الفيلم السويدي القطيع من إخراج بياتا جاردلير، يدور الفيلم حول سكان هذه القرية الصغيرة في شمال السويد مازالوا يذهبون إلى الكنيسة. ربما تكون الأيام باردة وقاتمة ولكن كلهم يعرفون بعضهم ويتعاونون معاً. جينفر تتهم أحد زملاء مدرستها باغتصابها. الشرطة والسلطة القضائية تتوليان القضية بأسلوب متزن. ولكن أهل القرية يرفضون تصديق حدوث مثل هذا الأمر في قريتهم. والدة الصبي تجبر جينفر وابنها على التصالح، ولكن موجة من الصخب والغضب تنطلق عبر شبكة الإنترنت. أهل القرية يصبون غضبهم على جينفر وليس على الصبي، لأن شهادتها في رأيهم عكرت صفو حياتهم. وفى جرأة شديدة يطرح الفيلم الفرنسي العاصفة من إخراج فابريك كارموين قضية الجنس من خلال ماريا وعائلتها الذين يسافرون إلى إسبانيا ولكن عاصفة عنيفة تهب عند وصولهم، وتجبرهم على البقاء في مخبأ في مدينة صغيرة على الحدود. أثناء بحثهم عن مكان يقضون فيه الليل يعرفون أن شرطة المدينة تطارد شخصا قام بقتل امرأة وعشيقها. في الليل تكتشف ماري القاتل الذى يختبئ فوق سطوح الفندق الذى تقيم فيه.. وتقرر مساعدته على الهرب.



أضف تعليق