العدد 4975 بتاريخ 20-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الشورى": مخرجات القمة الخليجية الأميركية تعكس التعاطي السريع مع تحديات المنطقة

القضيبية – مجلس الشورى

أكد مجلس الشورى في بيان له اليوم الخميس (21 أبريل/ نيسان 2016) أن "مخرجات القمة الخليجية الأميركية ذات أهمية استراتيجية خاصة تعكس اهتمام قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعاطيهم السريع مع المتغيرات والتحديات التي تمر بها المنطقة"، معرباً عن "الاعتزاز الكبير لما تحقق في القمة، وما مثلته من نقلة في زيادة وتيرة التعاون الخليجي الأميركي الذي يخدم أهداف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسيرة التكامل الخليجي، وعلاقاتها الإستراتيجية مع دول العالم، ووحدة الموقف في مواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".

وأضاف "تابع مجلس الشورى باهتمام بالغ نتائج أعمال القمة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأميركي باراك أوباما والتي عقدت في الرياض، بمشاركة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة، مؤكدا على ما حققته القمة من قرارات تدفع بالاستقرار في المنطقة وتلبي تطلعات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وأعرب مجلس الشورى في بيانه عن "إشادته وتقديره لمشاركة مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أعمال القمة"، مؤكدًا بأن "الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أكدت على الجهود الجادة التي تقوم بها المملكة في سبيل مكافحة الإرهاب في المنطقة والحد من انتشار الجماعات الإرهابية المتطرفة، وإقرار السلام الدائم الثابت في المنطقة والعالم، إلى جانب الجهود الكبيرة للتوصل إلى الحل في اليمن وسورية، وذلك دفاعا عن امن المنطقة، وصيانة السيادة الوطنية ضد اي تدخل خارجي".

وشدد المجلس على "ما جاء في كلمة جلالته من تأكيد على التدخل الايراني السافر الذي تواجهه دول مجلس التعاون في شئونها الداخلية، والذي يمتد إلى سورية ولبنان والعراق واليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية، حيث لدى مملكة البحرين ما يثبت ذلك من الأدلة فيما يخصها، والتي هي تدخلات تتنافى وميثاق الامم المتحدة ومبادئ حسن الجوار وتنتهك سيادة الدول المستقلة بوسائل متعددة، والتي أجمعت على إدانتها دول مجلس التعاون والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

وأكد على "أهمية الملفات ذات الأبعاد العربية والإقليمية التي ناقشتها القمة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة"، منوها بالدور الايجابي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين بالدفع نحو وحدة الموقف الخليجي في مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة، بما يحفظ للمنطقة استقرارها ويحمي مصالح شعوبها والتي هي فوق كل اعتبار.

وفي ذات السياق، يشيد مجلس الشورى بنتائج القمة الخليجية المغربية بين قادة دول مجلس التعاون وجلالة ملك المملكة المغربية الشقيقة التي أعطت الشراكة الاستراتيجية القائمة بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية أبعادا إضافية للتعاون، والتي ستنقلها إلى آفاق جديدة تحقق آمال وتطلعات الشعوب التي تؤكد العلاقات التاريخية ومستوى عمقها وتجذرها.

وفي الوقت الذي يرحب فيه مجلس الشورى بالزيارة الميمونة التي سيقوم بها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليؤكد أن دعم حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد للعلاقات الوثيقة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة هو الضمانة الأولى لبلوغها هذا المستوى المتميز، وتعكس قوة ومتانة العلاقات الأخوية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتجسد دعم مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى لمصر قيادة وشعباً.

 

 

 

 



أضف تعليق