العدد 4977 بتاريخ 22-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةثقافة
شارك:


أدباء يناقشون "كيف يكتب الفن في الرواية؟" بمركز الشيخ إبراهيم للثقافة الاثنين المقبل

المحرق - مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث

اماني فؤاد

ضمن الموسم الثقافي "من يؤمن بالمستحيل يربح معركة يراها الجميع خاسرة"، ينظم مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث محاضرة بعنوان"الرواية والفن كيف يكتب الفن في الرواية؟"، يناقش فيها الأدباء: الجزائري واسيني الأعرج، والمصري صلاح فضل، والمصرية أماني فؤاد، وستدير حلقة النقاش الشاعرة والإعلامية المتألقة بروين حبيب، وذلك يوم الأثنين (25 أبريل/ نيسان 2016)، عند الساعة الثامنة مساء، في مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث بالمحرق.  

من ثراء الدور الطليعي للرواية الأدبية، ومفهوم البنية السردية، يلتقي الأدباء على طاولة النقاش لطرح موضوع " الرواية والفن كيف يكتب الفن في الرواية؟" ففي البدء يكون العمل الإبداعي وغربلة الأفكار في الكتابة  خطوة في ماهية الاشتغال الروائي، إذ سيتطرق كل من الأدباء بحسب طرائقه وتوجاهاته وأدواته الفنية في تكوين أشكال الرواية وفنونها والنسق السردي المشروط بقصة داخلية لراءٍ، إلى جانب النصوص المرتبطة  بالموسيقى أو الشعر أو حياة فنان، وآليات الأنوع الأدبية الأخرى، كما سيتم توضيح المعضلات التي تواجه الرواية وهواجسها، والطفرة التي تواجهها، ليس هذا فحسب، أنما هناك مساءلات جمة ستطرح من قبل الأدباء.

تجدر الإشارة إلى أن  الجزائري واسيني الأعرج يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي، يكتب باللغتين العربية والفرنسية، حاز على العديد من الجوائز منها: جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، جائزة الشيخ زايد للآداب، تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

له العديد من الأعمال الأدبية منها:

رواية سيدة المقام ،رواية حارسة الظلال ، ذاكرة الماء، رواية مرايا الضّرير، رواية كتاب الأمير، رواية البيت الأندلسي، جملكية أرابيا، رواية سيرة المنتهى عشتها كما اشتهتني.

أما  المصري الدكتور صلاح فضل حصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972م. عمل في أثناء بعثته مدرسًا للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968م حتى عام 1972م. تعاقد خلال الفترة نفسها مع المجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا للمساهمة في إحياء تراث ابن رشد الفلسفي ونشره.

له إسهامات وأنشطة أكاديمية وثقافية واسعة، كما أن مؤلفاته  أثرت المكتبة العربية في الأدب والنقد الأدبي والأدب المقارن وزودت الباحثين برؤى جديدة في الشعر والمسرح والرواية، منها: من الرومانث الإسباني: دراسة ونماذج 1974م، منهج الواقعية في الإبداع الأدبي 1978م، نظرية البنائية في النقد الأدبي 1978م، تأثير الثقافة الإسلامية في الكوميديا الإلهية لدانتي 1980م، علم الأسلوب، مبادئه وإجراءاته 1984م، إنتاج الدلالة الأدبية 1987م.

ملحمة المغازي الموريسكية 1988م، شفرات النص، بحوث سيميولوجية 1989م.

ظواهر المسرح الإسباني 1992م، أساليب السرد في الرواية العربية 1993م، بلاغة الخطاب وعلم النص 1993م، أساليب الشعرية المعاصرة 1995م.

نال على جائزة البابطين للإبداع في نقد الشعر عام 1997م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2000م.

بينما المصرية الدكتورة  أماني فؤاد  فهي تحمل ماجستير في النقد والبلاغة بتقدير "إمتياز" بعنوان الإبداع الأدبي في تراث أبي حيان التوحيدي عام 2000، طبعت بالمجلس الأعلى للثقافة عام 2008، دكتوراه في النقد والبلاغة مع مرتبة الشرف الأولى بعنوان "المجاوزة في تيار الحداثة بمصر بعد السبعينيات" 2006، طبعت بالمجلس الأعلى للثقافة في نفس العام.

التخصص الأدبي لغة عربية – بلاغة ونقد، نشرت العديد من المقالات والابحاث والدراسات والكتب في مجالات النقد الأدبي والسياسة والفكر.


صلاح فضل
واسيني الاعرج


أضف تعليق