وفد "الشورى" يبحث ترتيبات المشاركة بالقمة العالمية للنساء البرلمانيات بالأردن

القضيبية - مجلس الشورى

عقد وفد مجلس الشورى المقرر أن يشارك في القمة  العالمية للنساء البرلمانيات في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة (4-6 مايو/ أيار 2016)، اجتماعاً تنسيقيّاً أمس الأول الأحد (24 ابريل/ نسيان 2016) برئاسة رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية رئيس الوفد دلال جاسم الزايد وعضوية كل من عضو مجلس الشورى زهوة محمد سالم الكواري وعضو مجلس الشورى سوسن تقوي ونانسي دينا إيلي خضوري، وبحضور رئيس قسم العلاقات العامة والدولية والباحث الاجتماعي بمجلس الشورى، وذلك لبحث الترتيبات الأولية المتعلقة ببرنامج المشاركة والتغطية الإعلامية والمداخلات واللقاءات التي من الممكن أن يقوم بها الوفد على هامش أعمال القمة.

وأشارت الزايد إلى أن هذه الدورات السنوية العالمية للنساء البرلمانيات تستقطب آلاف المشاركين والمشاركات من القطاعات الحكومية والبرلمانية والأكاديميين والمهتمين بشئون المرأة، منهن رؤساء دول وحكوميات سابقات، ووزيرات سابقات وقيادات أحزاب وقيادات برلمانية عالمية.

 هذه القمة التي ينظمها منتدى البرلمانيات في العالم بالتعاون مع البرلمان الأردني ومنظمة التعاون الاقتصادي ستتيح الفرصة أمام البرلمانيات للحصول على المعلومات بخصوص القضايا الرئيسية المتعلقة بالمرأة والتفاعل مباشرة مع ذوي الاختصاص والمهتمين بشئون المرأة.

يشار إلى أن هذا المؤتمر يشكل حدثا عالميا نسويا مهما سيناقش قضايا ومسائل النساء في السياسة والنساء الشابات في مراكز صنع القرار والعنف ضد المرأة، والتمكين الاقتصادي للمرأة والصحة، وتأثير المرأة في منع الصراع وحفظ الأمن وحل الخلافات، وسياسات القادة من النساء حول أزمة اللاجئين من خلال جلسات متخصصة يحضرها خبراء دوليون.

كما من المقرر أن يتخلل برنامج العمل عدد من الورش النقاشية حول العديد من المواضيع، من بينها: تعزيز المشاركة السياسية للمرأة عبر التعاون الإقليمي وعالم المرأة مع أفق 2023، والتجارب الناجحة في مجال: أولوية التعليم، وتحسين الخدمات الصحية للنساء، والبرلمان والمجتمع المدني النسائي، والعنف القائم على نوع الجنس ودور البرلمانيات في صنع القانون والمراقبة والعنف السياسي ضد المرأة ووسائل التواصل الإعلامي الاجتماعي للبرلمانيات.

يشار إلى أن الوفد سيقدم آراءه خلال المناقشات ومجموعات العمل وبالأخص حول ما قامت به مملكة البحرين وما سعت لتطويره في مجال تمكين المرأة السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في (22 أغسطس/ آب 2011)، واعتماد صاحب الجلالة ملك البلاد الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية في سابقة تاريخية باعتبارها أول استراتيجية نوعية معنية بشئون المرأة تعتمد من رأس الدولة في الوطن العربي، ومن خلال سن عدد من التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة المرأة وضمان حقوقها.