العدد 4985 بتاريخ 30-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


السلطات في بنغلاديش تحتجز 3 اشخاص على خلفية قتل خياط هندي

دكا - (د ب أ)

ذكرت شرطة بنغلاديش اليوم الاحد (1 مايو / أيار2016) أن محققين ألقوا القبض على ثلاثة أشخاص، من بينهم معلم بمدرسة دينية، حيث يشتبه في ضلوعهم في طعن رجل هندوسي أمس السبت حتى الموت في حي تانجيل بوسط البلاد.

وقال ضابط الشرطة عبد الجليل إن المعلم "أمن الإسلام" رفع دعوى ضد نيخيل تشاندرا جوردار الذي تم طعنه حتى الموت في هجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي أمس السبت بسبب تعليقات ضد الإسلام والنبي محمد.

وأضاف الضابط أن قائدا محليا بحزب "الجماعة الإسلامية"، أكبر الأحزاب الإسلامية في بنجلاديش ، من بين المشتبه بهم أيضا.

وتابع عبد الجليل قائلا "يتم استجواب المشتبه بهم"، وأضاف أن قضية القتل تتابعها الشرطة المحلية التي تتهم ثلاثة أشخاص لم يتم الكشف عن هويتهم.

وكان ثلاثة مهاجمين وصلوا أمس السبت على متن دراجة نارية، وسحبوا الضحية جوردار الخياط 50 عاما من متجره ومن ثم طعنوه في رأسه ورقبته، قبل أن يلوذوا بالفرار من مكان الحادث في ضاحية جوبالبور التابعة لتانجيل.

وقال عبد اللطيف، وهو مسئول حكومي محلي في ضاحية جوبالبور، إن جوردار تم القبض عليه عام 2012 بعد أن اتهمه مدرس في مدرسة دينية محلية بالإدلاء بتعليقات مهينة حول الإسلام والنبي محمد.

وأضاف عبد اللطيف، أن جوردار أطلق سراحه بعد 24 يوما من اعتقاله، وتم التنازل عن القضية.

وقالت زوجة الخياط القتيل، أراتي راني، لوسائل الإعلام المحلية، إن زوجها لم يدل أبدا بأية تعليقات ضد أي ديانة.

وقالت مجموعة (سايت انتليجنس) -التي مقرها الولايات المتحدة والمتخصصة في مراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت-عبر موقع تويتر إن تنظيم داعش قتل جوردار لإهانته الإسلام والنبي محمد.

ووقعت هجمات مشابهة على يد جماعات إسلامية مشتبه بها في أماكن أخرى على مدار الأسابيع الماضية.

وقتل اثنان من نشطاء الدفاع عن حقوق المثليين، في شقة في دكا، من جانب من يشتبه بكونهم متشددين إسلاميين، يوم الاثنين الماضي، في حين تم طعن أستاذ لغة إنجليزية جامعي حتى الموت، قرب منزله في شمال مدينة راجشاهي في 23 أبريل/ نيسان.

وقتل خمسة مدونين علمانيين وناشر في هجمات مشابهة على مدار الأعوام الأخيرة في بنغلاديش.



أضف تعليق