العدد 5005 بتاريخ 20-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


(رسالة مواطن)...معايير من المهم تطبيقها خلال الاحتفالات الدينية بشوارع البحرين؟

الوسط - محرر الشئون المحلية

 أثبتت الطاقات الشابة قدرتها على تنظيم مهرجانات سنوية على هيئة احتفالات لمواليد وأفراح أهل البيت (ع) على مستوى مدن وقرى البحرين، مع بعض الحرية المحدودة منذ عقود من الزمن، تتخللها مقاطع من مسرحيات، ومواقف مضحكة وتمثيليات هادفة، وأما المهرجانات الشعرية فحدّث ولا حرج، مع تقديمهم أغلى من كل شيء، وما يملكه القائمون على هذه الاحتفالات، وهو التبرع بدمائهم الزكية وتشجيع الشباب عليها عوضاً عن الوجبات والأطعمة والتي يأكل منها الجميع، وهي السبب في تململ القائمين عليها لسبب أنها آخذة في نهش الميزانية.

منذ أن كنا صغاراً ومنذ فهمنا للحياة الاجتماعية، نرى أن هذه الفعاليات آخذةٌ في التطور والازدهار، مع تفاعل جميع أطياف المجتمع، إما مشاركة أو حضوراً أو مساهمةً مادياً، ما يشكوه اليوم القائمون عليها هو ضيق الوقت لكثرة البرامج وصعوبة التنسيق مع كل جهة في المنطقة، خصوصاً مع تزاحم تنظيم الاحتفالات المركزية.

هذه الاحتفالات تأخذ طابعاً خاصاً لدى القائمين على إحياء المناسبات الدينية، وهي تكتسي في نفوسنا أهمية كبرى وإصراراً على إحيائها كل عام، قبل أن تكتسي وتزدان شوارع ومدن العاصمة وضواحيها، كما قال أحد القائمين وهو ينفث دخان سيجارته أننا لنا الفخر أن نزيّن شوارعنا احتفاءً بهذه الكوكبة الغالية كل عام، إلا أن بعض العزوف والتململ لدى الشباب بدأ يظهر لتحويل هذه الاحتفالات إلى مهرجانات وضحك لا تمت للمناسبة، رغم التوجيهات السنوية لبعض عقلاء القوم.

ومن وجهة نظري، إن صناعة الضحك والتفريج عن النفوس والأطفال ممدوحة فلا تحوّلوها إلى مكروهة، وليس بهذه الأساليب وإلاّ تحولت هذه الاحتفالات إلى هرج ومرج، وإننا ومن منطلق حرصنا نرغب في المحافظة على تراثنا واحتفالاتنا نقية طاهرة بعيدة عن الغلو والعبث والانحراف.

إن القائمين على هذه الاحتفالات قدّموا لنا نموذجاً اجتماعياً حياً للعلاقات الأسرية والسلوكية، وليس للعبث والضحك واللهو في الشوارع!

 مهدي خليل



أضف تعليق



التعليقات 20
زائر 1 | 10:19 م كلام غير سليم ليس كل المناطق مثل بعض
فالاحتفالات هي هي لم تتغير الا من بعض التكنولوجيا
حياكم اليوم في مهرجان الحجة في الحورة الحدادة وانتم سترون العكس
وكل عام وانتم بخير رد على تعليق
زائر 2 | 10:37 م صدقت اخي ،، رد على تعليق
زائر 3 | 11:31 م احسنت في ماقلت يا أخ مهدي رد على تعليق
زائر 4 | 12:01 ص اخي عزيزي لا تكره العباد في الله خلك محضر خير وخل الناس تستأنس رد على تعليق
زائر 5 | 12:22 ص خلهم يضحكون ويستانسون شباب وافراح وميلاد اهل البيت ع مساكين من الهم يضحكون والله انا اشكر الشباب على الجهود الجباره رد على تعليق
زائر 6 | 12:40 ص عدم التنسيق بين القائمين على اصحاب المضيفات يسبب مصداقاً من مصاديق الاسراف
فبالامكان من خلال التنسيق توفير كثيرٍ مما يؤخذ فوق الحاجة او تكون النفايات محله الاخير
سدد الله خطى كل من سار على نهج محمد وآله رد على تعليق
زائر 7 | 12:51 ص فعلا بعضها مالها حدود وظوابط دينية يمصخونها , نسوان وشباب بالشارع خلط وضحك وغشمرة الى اخره ..
السيد المرجع وباقي المراجع اكيد حاطين حدود معينه واجب الالتزام بها رد على تعليق
زائر 19 | خلط! 11:16 ص للاسف بالمسيرات هم ميكس والخبصات كثيره طلعت المواليد ضحك اشياء ثانيه مو حرام تخلف
زائر 8 | 12:55 ص للأسف اصبح الاحتفال بمياليد اهل البيت عليهم السلام فقط لعرض افضل وجبة و تخدي ما بين المضائف و المآتم من سيقدم الوجبة المميزة للرواد . اما من الناحية الثقافية فهذه هي او الرجوع الى الوراء بالاحرى الى أين سيصل هذا الوضع . و انا اتكلم عن احد القرى في البحرين و ليس الجميع أصبح لبس اللباس التنكري أحد عادات المياليد ؟؟ أين نحن من ثثقافة أمس من اليوم .
لماذا لا يتم اقامة ندوات تثقيفية لرواد المآتم يا أخوان .
ما هو الهدف من وراء الاسراف في الوجبات و في الاخير اين ستذهب ؟ هل ستوزع على المحتاجين؟ رد على تعليق
زائر 9 | 1:12 ص مع أن الوضع مو سيء تماما .. لكن غابت الفكرة و انشغل الناس بالسكرة !! ينصب الاهتمام على الدي جيه و المأكولات و الزينة والتصوير .. و تناقص الاهتمام بصاحب المناسبة لدرجة أن البعض معلوماته سطحية جدا رغم أنه من مرتادي الاحتفالات الدينية .. الاعتدال مطلوب و لا يضر أحد .. الله يصلح الجميع و يجمعنا و إياكم على محبة أهل البيت و يحشرنا على ولايتهم رد على تعليق
زائر 11 | رد زائر 8 وزائر 9 مئه بالمئه صح 2:31 ص إسراف في الطعام ..مرمي على الأرض وتنافس بين المضائف ..واختلاط ..هل هذا يرضي صاحب الزمان (عج) ؟ ليلة النصف من شعبان ليله مباركه إحيوها بالدعاء والتقرب لله تعالى… اتركو عنكم الهرج والمرج واللباس التنكري اللي طالعين فيه . . كل هذا ماله علاقه بمولد الامام (عج) ..إرتقو وإتركو عنكم هالسلوكيات الخاطئه اللي مامنها فايده
زائر 10 | 2:11 ص الاحظ من اول ما كنت صغير ولحد الان في نهاية كل مناسبة دينية تكدس اوساخ، حتى ان صار عند البعض قول مأثور اذا شافو شارع متروس اوساخ يقولون " چا طاف ا... اهني " رد على تعليق
زائر 12 | 2:47 ص أفضل تقام هالاحتفالات بالمواتم مو بالشوارع للاسباب التأاليه ١- تعطيل الشوارع بالزحمه والكل يتسابق ع الكل اتقول راح اتقوم الحرب
٢- لسلامات الأطفال من عبورهم الشارع
ف اشوف كل يلي يصير ماله داعي
هذه وجهة نظري يلي معترض عليها يحتفظ بااعتراضه لنفسه ،، وشكرا رد على تعليق
زائر 17 | 5:35 ص كما قلت لكل وجهة نظره..لكن الغلط هو عدم تقبل وجهة نظر الاخر ..مثل ما قلت ؟؟؟
الاختفال في الشوارع هو الاساس منذ الازل و اجدادنا واباؤنا ونحن لحقنا على هذه المرحله حيث يتنقل الاولاد و النساء والبنات من بيت الى اخر لتعم الفرحه ارجاء القريه او المدينه وليس محكوره في حيطان مثل ما تحب انت... الماليد يجب الاتقتصر على المآتم فقط يجب نشر البهجه في جميع ارجاء المنطقه...
زائر 13 | 3:12 ص خلوا الناس تستانس خلط عادي كل واحد يعبر عن نفسه وبنات وشباب عادي مو احسن من الكبت انتوا كل ما كبتوا عليهم زادت انحرافاتهم لكن خلهم مثل ما هم صدقني بيعرفون الصح من الخطأ وحتى لو ضحكت البنت وتزينت يعني تدور الرجال مو شرط رد على تعليق
زائر 14 | 4:19 ص ترى الرجال يفهمون خطأ البنت الي تزين نفسها احنا ما نتزين عشان رجال عشان راحتنا النفسية كل ما شفت نفسي حاطة ميك أب ولابسة كشخة ارتاح نفسيا مو عشان رجال يطالعني.. رد على تعليق
زائر 18 | 5:37 ص اختي الكريمه..اولا اذا كنت من محبي اهل البيت فيجب ان تعلمي بان التزين امام الرجال ليس من شيمهم وهو حرام..وليس لكي عذر في ذلك..
زائر 15 | 4:23 ص مع الإحياء بالفرح ونشر البهجة والتهاني ،، والدعاء بالفرج لصاحب العصر والزمان ،،،

دون تجاوز لشرع الله

كونوا زينا لنا رد على تعليق
زائر 16 | 4:48 ص في كل سنة تضاف افكار جديدة وتصبح جزأ من الشعائر التي لايمكن الاعتراض عليها المشكلة ليست في الضحك أو الهرج والمرج، بل في تعطيل الشوارع وابتداع عادات توزيع الحلويات والشاي والعصير في الطرقات، أرجعوا إلى المآتم وكفاكم مبالغات.. رد على تعليق
زائر 20 | احتفلو 11:20 ص ياشباب وشابات احتفلو وتكشخو وكل فرد يعرف حدوده مايكفي تخلف وحكره عايشينه بسبت الضروف وياحلاة الصغار الليله رد على تعليق